أردوغان ناقص المروءة.. الرئيس التركى يدفع بـ17 ألف امرأة لقيعان السجون بسبب معارضتهن له.. ومنظمة حقوقية تكشف عن مقتل 53 سيدة فى سبتمبر.. واعتقال 5 نساء لمجرد زيارتهن لأزواجهن فى المعتقلات

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 12:00 م
أردوغان ناقص المروءة.. الرئيس التركى يدفع بـ17 ألف امرأة لقيعان السجون بسبب معارضتهن له.. ومنظمة حقوقية تكشف عن مقتل 53 سيدة فى سبتمبر.. واعتقال 5 نساء لمجرد زيارتهن لأزواجهن فى المعتقلات اردوغان لا يستحى من اعتقال النساء
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
حالة من الغضب سادت داخل المجتمع التركى بسبب تعامل حكومة أردوغان مع النساء سواء فيما يتعلق بجرائم العنف ضد المرأة داخل أنقرة، أو ما يتعلق بقمع وسجن النساء المعارضات لأردوغان، الأمر الذى نددت به منظمات حقوقية وطالبت حكومة العدالة والتنمية بتغيير سياساتها تجاه النساء فى تركيا. 
 
وأكد تقرير لمنظمة "سنوقف قتل النساء" المعنية بجرائم العنف ضد المرأة أن شهر سبتمبر الماضى كان الشهر الأكثر دموية للمرأة فى تركيا بعدما شهد مقتل 53 إمرأة داخل أنقرة متهمة حكومة رجب طيب أردوغان بعدم بذلك جهود كافية لمكافحة العنف ضد النساء فى أنقرة.
 
أردوغان
 
 
ووفقا لتقرير المنظمة الذى نشرته صحيفة عكاظ اليوم، فإن هناك 17 إمرأة تركية قتلت على أيدى أزواجهن و6 قتلوا من جانب أقربائهن و5 بسبب أصدقائهن و3 قتلوا من قبل أبنائهن فى حين لم يتم معرفة مرتكبى الجرائم الـ17 الباقية، لافتة إلى أنه منذ بداية عام 2019 شهدت تركيا قتل 347 إمرأة فى ظاهرة تجعلها ضمن أوائل الدول عالميا فى قتل النساء.
 
واتهمت المنظمة أردوغان بعدم بذل جهود كافية لمكافحة العنف ضد النساء على الأراضى التركية بالتزامن مع تعالى الأصوات داخل تركيا بتطبيق عقوبة الإعدام على المتورطين فى جرائم القتل التى ذهبت ضحيتها النساء فى الوقت نفسه أشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن عدد المعتقلات فى السجون التركية وصل إلى 17 ألف سيدة فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ تركيا.
 
وجاء سجن النساء فى تركيا بحجة تورطهن فى محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها أنقرة فى يوليو 2016، كما أوضحت التقارير الإعلامية الغربية أن قمع النظام الأردوغانى وبطشه لنساء تركيا، لم يقتصر على حبسهن داخل معتقلاته فحسب، إنما عملت سلطاته على انتهاك حقوق الإنسان، وفصلهن عن أبنائهن وإلقائهن فى السجون بشكلٍ تعسفى مخالف للقانون، بالرغم من أن منهن مرضعات وأخريات مريضات يصارعن المرض، حسبما ذكرت صحيفة الزمان التركية.

وفى وقت سابق، أكدت صحف تركية معارضة، أن الحالة الصحية للكثيرات من السجينات تدهورت بسبب التهم الملفقة لهن والتعذيب الذى يتعرضن إليه، فضلاً عن الضغط النفسى والعصبى، حتى أصبحن غير قادرات على تناول الطعام.
 
وكشفت الصحف التركية المعارضة، أن قمع أنقرة وصل إلى اعتقال السيدات أثناء زيارة أزواجهن فى السجون، فقد أصدر أحد المدعين العامين بمدينة "أكسراى" يدعى عثمان قاراه، قرارًا باعتقال 5 من الزوجات اللاتى أتين لزيارة أزواجهن داخل السجون، بالرغم من أن منهن المصابة بالسرطان، وأمٌ  لرضَّعٍ أو سبق وأن أفرج عنها بعد احتجازها، كما صدرت مذكرات اعتقا فى حق 3 منهن، إلا أن الغرض من كل ذلك هو الضغط على أزواجهن المعتقلين للاعتراف بجرائم وتهم لم يرتكبوها.
 
أردوغان
 
 
من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن  الرئيس التركى يحكم أنقرة بالحديد والنار، ويتخذ من الاعتقالات وسيلة لقمع كل معارضيه حتى لو كانوا نساء، كما أنه تمكن من اختراق السلطات القضائية التركية ليدفعهم نحو إصدار أحكام قضائية ضد معارضيه النساء، لافتا إلى أن القضاء التركى أصبح مسيس، بعد أن تمكن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى اختراق تلك المؤسسة القضائية.
 
وقال الباحث السياسى، إن أردوغان على مدار السنوات الأخيرة تمكن من اختراق كافة مؤسسات الدولة التركية، وبخاصة منذ محاولة الانقلاب المزعومة فى 15 يوليو 2016 حيث لجأ أردوغان لاحتواء كافة مؤسسات الدولة واختراق الأصوات المعارضة له لصالح المؤيدين له، وزاد من عدد المعتقلين فى سجونه بشكل كبير ليصل عدد المعقلين فى سجون تركيا إلى الآلاف من النساء.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة