رحبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالدعوة إلى إجراء الانتخابات العامة.
وشددت القوى - خلال اجتماع لها في رام الله اليوم - على أهمية فتح حوار مع الجميع لإزالة كل العقبات أمام إنجاحها كقضية ديمقراطية في الوضع الفلسطيني وربما تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب الوضع الداخلي وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني للاستمرار في المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقبوله بالمساس بحقوقه وثوابته، ما يتطلب التمسك بالمقاومة ضد الاحتلال وتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية مترافقا مع استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال، تحديدا الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال وإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الآذان والصلاة.
وحملت القوى، حكومة الاحتلال المسئولية على الجريمة البشعة التي تعرض لها الأسير سامر العربيد من تعذيب وصل إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، والتعذيب والعزل والاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد، ما يتطلب سرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم البشعة ضد الشعب وأسراه.. داعية كل المنظمات الدولية والقانونية والإنسانية إعلاء الصوت وإدانة هذه الجرائم ووضع آليات عليه لعزله ومحاكمته على هذه الجرائم ضد الأسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة