اكد وزیر التربیة وزیر التعلیم العالى الكویتى الدكتور حامد العازمى، الیوم، السبت، اھمیة الدور الكبیر والخدمات الجلیلة التي یقوم بھا المعلمون في تنشئة الاجیال وتسلیحھم بالمعرفة اللازمة لتطور الاوطان وتقدمھا.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الكويتية، قال العازمى في تصریح صحفي، بمناسبة الیوم العالمي للمعلم، الذي یصادف الخامس من اكتوبر سنویا ان المعلمین یبذلون جھدا طیبا ووفیرا في سبیل رفعة الاوطان لایمكن لأحد ان ینكره على الاطلاق.
واوضح ان ھذه المناسبة تكتسب اھمیة خاصة على المستوى العالمي انطلاقا من ادراك الدول بأن التعلیم ھو مفتاح التنمیة واساسھا وان نجاح الشعوب وتحقیق اھدافھا لن یتأتى سوى من خلاله.
واضاف ان وزارة التربیة تحرص على مشاركة دول العالم ھذه الاحتفالیة السنویة تقدیرا للجھود المخلصة للمعلمین الذین یتفانون في سبیل نھضة مجتمعاتھم وخلق اجیال واعیة قادرة على حمل الرسالة.
واشار الى ان المجتمع بأسره یضع ثقته الكاملة في المعلمین والمعلمات لإعداد وتنشئة ابنائھم وتزویدھم بالعلم النافع في زمن یتسم بالتطور العلمي والتكنولوجیا المتسارعة لافتا الى ان تقدم الدول یقاس بمدى نجاح منظومتھا التعلیمیة التي یمثل المعلم احد اھم اركانھا.
وتقدم العازمي بخالص الشكر والتقدیر إلى المعلمات والمعلمین والقیادات التربویة التي تسھم بشكل كبیر في تقدیم الدعم بالإعداد والتخطیط السلیم وتذلیل كل العقبات امام المعلمین لإنجاز مسیرتھم التربویة.
واستدرك قائلا انه "لشرف عظیم ان یحظى المعلم بتكریم قائد الوطن وراعي نھضته امیر البلاد الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح"
لافتا الى ان "الكویت تمیزت بتكریم معلمیھا من قیادتھا كما تمیزت عالمیا باعتبارھا مركز العمل الانساني".
ویعد الاحتفال بالیوم العالمي للمعلمین الذي بدأ عام 1994 بمثابة احیاء لذكرى توقیع التوصیة المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولیة ومنظمة الامم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة (یونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمین.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة