إعلامى يمنى: الإخوان قتلوا المتظاهرين فى مصر وحاولوا تكرار نفس الأسلوب باليمن

الأحد، 06 أكتوبر 2019 05:20 م
إعلامى يمنى: الإخوان قتلوا المتظاهرين فى مصر وحاولوا تكرار نفس الأسلوب باليمن اليوسفى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب الصحفى سمير رشاد اليوسفى رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليمنية، أن حركة الإخوان نشأت قبل تاريخها المعروف بأربع سنوات، وتحديدا عام 1924 على يد أحمد السكرى، الذى ترك القيادة لحسن البنا لانه كان أكثر فصاحة ومكرا، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت حركة الإخوان هى القاسم المشترك لكل الأخطار التى تحدق بدور الخليج والبحر الأحمر، فهى القاسم المشترك للعنف والإرهاب منذ تاريخ الإنشاء وحتى الآن .

وأكد اليوسفى، فى ندوة أقامها مركز دراسات البحر الأحمر، أن جماعة الإخوان فى مصر كان لها اليد الطولى فى قتل المتظاهرين فى مصر، وتحديدا فى موقعة الجمل وآيضا كان لها يد بالتنسيق مع الحوثين فى قتل المتظاهرين فى جمعة الكرامة باليمن بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب مما يشكل اننا فى خطر حقيقى من جماعة تتخذ من العنف منهجا لها فى سعيها للحكم.

أكد اليوسفى أن دولة الامارات العربية كانت ومازالت تواجه تلك الجماعة بكل قوة، وآيضا مصر استطاعت أن تواجه تلك الأخطار والأفكار التى تمثلها تلك الجماعة وغيرها من الجماعات التى خرج من عباءتها .

وأكد اليوسفى أن علاقة الإخوان بالدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها دعم قطر وتركيا لهم ماليا وإعلاميا جعل الجماعة تمثل خطر حقيقى على الأمن فى تلك البقعة الهامة فى العالم .

ونوه اليوسفى أن جماعة الإخوان بدأت علاقتها بأمريكا عن طريق ريتشارد ميتشيل الذى تم تعينه وزيرا مفوضا فى اليمن وتحديدا فى مدينة تعز عام 1957 بعد أن حصل على الدكتوراه عن اطروحته عن جماعة الإخوان، وكانت تلك الرسالة عن توظيف الفكر الجهادى للجماعة في مواجهه تمدد الاتحاد السوفيتى الداعم للرئيس جمال عبد الناصر لبسط نفوذه فى المنطقة .

وأكد اليوسفي أن العالم الإسلامى خسر كثيرا بظهور جماعة الإخوان لان التشويه الحقيقى للإسلام كان على يد تلك الجماعة، والعنف الذى ظهر باسم الدين ظهر وليد لافكار قادة تلك الجماعة .

وأكد اليوسفى أن الحركات الإسلامية التى نشأت فى القرن العشرين كان دافع نشوئها استعادة الخلافة الإسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية، وتعتبر جماعة الإخوان فى مصر أكبرها تاثيرا وأكثرها خطورة لانها كانت الأم الحنون لكافة حركات التطرف، ولذلك نحن نشاهد الدعم التركى اللامحدود لتلك الحركة طمعا فى مجد جار عليه الزمن .

زتابع سمير ياليوسفى أن العنف والإرهاب والقتل ارتبط بجماعة الإخوان وبنفس الطريقة والأسلوب فى محتلف الدول ففى الوقت الذى قتل فيه إخوان مصر النقراشى باشا، فقد حاول إخوان اليمن قتل الإمام على يد الحركة فى عام 1948، وفى الوقت الذى حاولوا فيه اغتيال عبد الناصر عام 1952 حاولوا إشعال الفساد والدمار في اليمن .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة