ألمانيا تتطهر أمام إسرائيل على حساب المبدعين.. فوبيا منع الجوائز

الأحد، 06 أكتوبر 2019 11:00 م
ألمانيا تتطهر أمام إسرائيل على حساب المبدعين.. فوبيا منع الجوائز
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت، مؤخرا فى ألمانيا، ما يمكن أن نطلق عليه، فوبيا منح الجوائز للمعترضين على السياسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.
 
ففى أقل من أسبوعين قامت جوائز ألمانيا بسحب الجوائز الأدبية والفنية من شخصيات مبدعة كل جريمتهم أنهم يدعمون حركة مقاطعة لإسرائيل.
 
كانت البداية مع الكاتبة كاميلا شمسى، بريطانية من أصل باكستانى، حيث أعلنت جائزة "نيللى ساكس" عن فوزها بالجائزة من قبل مدينة دورتموند يوم 10 سبتمبر الجارى، قبل أن يصدر منظمو الجائزة بيانا، فى نهاية الشهر نفسه، قالوا فيه إن هيئة المحلفين غيرت رأيها بتكريم كاميلا شمسى، وأن جائزة 2019 لن تمنح هذا العام.
 
وقال بيان صادر عن الجائزة، إن هيئة المحلفين قررت منح الجائزة للكاتبة كاميلا شمسى لعملها الأدبى الرائع دون أن يكون أعضاء لجنة التحكيم على علم بأن المؤلفة شاركت فى إجراءات المقاطعة ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب سياساتها الفلسطينية منذ العام 2014.
ومن جانبها أدانت كاميلا شمسى فى بيان أرسلته إلى موقع ميدل إيست آى، القرار، وقالت إنها شعرت بالحزن بسبب خضوع هيئة المحلفين للضغوط.
 
 
أما الواقعة الثانية فقد وقعت مؤخرا، عندما قامت مدينة آخن الألمانية بإعلان نيتها سحب جائزة منحتها للفنان اللبنانى وليد رعد بسبب دعمه لحملة مقاطعة إسرائيل.
 
بينما رفض "مجلس لودفيج للفن الدولى" تنفيذ القرار، معلنًا أن جائزة عام 2018 ستظل حاملةً لاسم وليد رعد. 
وكان رئيس بلدية المدينة، مارسيل فيليب، أعلن فى بيان رسمى أنّ سبب سحب الجائزة التى تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو هو دعم وليد رعد لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، والتى تسعى إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنح المساواة للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف البيان أن البلدية سألت رعد عن موقفه من الحركة، فكانت إجابته "مراوغة"، وأنه من مؤيدى حركة المقاطعة وشارك فى اتخاذ تدابير مختلفة للمقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل".
 
وأعلن مجلس لودفيج أنّ أعضاءه لم يتمكّنوا من العثور على أى دليل على أن رعد كان معاديًا للسامية، وفى مقابلة مع المجلة الألمانية "Deutschlandfunk"، قال المدير التنفيذى للمجلس إن المتحف حصل على الدعم والتمويل لمنح الجائزة، ولم يكن بحاجة إلى إذن من بلدية المدينة لتقديمها لرعد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة