أكرم القصاص - علا الشافعي

"الغياب الإلكترونى" سلاح التعليم لمواجهة اختفاء طلاب الثانوية العامة من المدارس.. والوزارة توجه بتفعيله وتحذر: سيتم تحويل المتغيبين لمنازل.. وطلاب: بدأنا فى المنهج قبل انطلاق الدراسة ولا نستفيد من الحضور

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 12:00 ص
"الغياب الإلكترونى" سلاح التعليم لمواجهة اختفاء طلاب الثانوية العامة من المدارس.. والوزارة توجه بتفعيله وتحذر: سيتم تحويل المتغيبين لمنازل.. وطلاب: بدأنا فى المنهج قبل انطلاق الدراسة ولا نستفيد من الحضور التعليم توجه المدارس الثانوى بتفعيل الغياب الإلكترونى
كب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور الأسبوع الثانى من بدء العام الدراسى الجديد، 2019،2020، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم، المدارس بتفعيل الغياب الإلكترونى على جميع فئات الطلاب وخاصة طلاب الثانوية العامة نظرا لغيابهم المتكرر وانخفاض نسب الحضور.

وأكدت مصادر مسئولة، رصدت عدم حضور طلاب الثانوية العامة، فى بعض المناطق وخاصة فى مدارس القاهرة، والجيزة، رغم أن الطلبة ما زالوا فى بداية العام الدراسى والانقطاع من الآن أسلوب غير تربوى وسيضرب الطالب، موضحة أنه تم التشديد على المديريات والمدارس بضرورة الالتزام بما جاء فى قانون التعليم وهو عدم حضور الطالب الامتحان إلا إذا حقق نسبة حضور 85% من أيام الدراسة الفعلية، وعدم إعادة قيده إذا تجاوزز نسبة الغياب إلى بشكل قانونى، أى لديه عذر قهرى أو مرض.

وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه تم التنبيه على المدارس بشأن تنظيم قبول أعذار غياب طلاب الثانوى العام مع تسجيل الغياب الفعلى للطلاب على الموقع الإلكترونى المعروف بالغياب الإلكترونى للطلاب.

وأوضح رئيس قطاع التعليم، أن المدارس تهتم أيضا ببيان الغياب الورقى والإلكترونى المقيد بدفاتر 5 سلوك مع الغياب الفعلى للطلاب، وتفعيل تحرير إنذارات غياب الطلاب وإرسالها لأولياء الأمور مع التقييم الفنى وجميع الجوانب الفنية داخل المدرسة، واتخاذ كل الإجراءات التنظيمية التى تكفل حضور الطلاب وجعل المدرسة بيئة جاذبة ومفيدة لحضور الطلاب.

 

طلاب بالثانوية العامة، أكدوا أنهم بدأوا فى المنهج والمقرر الدراسى منذ فترة أى قبل بدء العام الدراسى الجديد، حيث أكد الطالب محمد إسلام، بإحدى المدارس الثانوية بمحافظة الجيز، أنه قطع شوط كبير فى المقرر من خلال الاعتماد على حصص الدروس الخصوصية، موضحا أنه وزملائه فى المرحلة الثانوية ليسوا أول دفعة تعتمد على السنتر فى تحصيل دروسها قبل انطلاق العام الدراسى، مشيرا إلى أن جميع الدفعات السابقة فعلت ذلك.

 

وأضاف الطالب، أن نسبة الاستفادة من المدرسة قليلة، وتعتبر مضيعة للوقت، والطالب فى الثانوية العامة الوقت بالنسبة له أهم عنصر فى تحقيق التفوق، موضحا أن تنظيم الوقت والحفاظ عليه أول عوامل النجاح فى الثانوية العامة وبالتالى إذا ذهب الطالب من السابعة صباحا إلى المدرسة وعاد فى الثالثة عصرا دون استفادة حقيقة من المنهج فهذا الأمر سيؤدى به فى نهاية العام الدراسى إلى إخفاق كبير، على حد وصفه.

 

دعاء عبد السلام، طالبة بالف الثالث الثانوى، أكدت أنهم كأخر دفعة فى الثانوية العامة على النظام القديم، ترغب فى التفوق والنجاح، مشيرة إلى أنها طوال السنوات الماضية بالمرحلة الإعدادية والصفين الأول والثانى الثانوى، كانت تحضر للمدرسة ولكن الثانوية العامة لها طابع خاص وترتيب مختلف ومن ثم تعتبر الذهاب إلى المدرسة سيؤدى إلى فقد وقتها وتركيزها.

 

مصادر بالوزارة، أكدت أن هناك مدارس فى الأرياف يحضر طلابها بشكل كبير، كما يوجد شرح واستفادة كبيرة من معلمى المدارس الثانوي، مضيفة أن بعض المدارس تطبق نظام المحاضرات وحرية اختيار الطالب لمعلمه وبالتالى يجب أن يذهب الطالب للمدرسة، لافتة إلى أن الطالب الذى يعتمد على الدرس قد ينجح ولكن لن يحقق التفوق المطلوب وهو الاستفادة العلمية والتربوية من المنهج والمقرر الدراسى، ويجب على أولياء الأمور أن يشجوا أبنائهم للذهاب إلى المدرسة بدلا من إرهاقهم ماديا ومعنويا فى مصاريف الدروس الخصوصية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة