تمر اليوم ذكرى رحيل المفكر الجزائرى مالك بن نبى، المولود فى عام 1905 والذى رحل فى 31 من شهر أكتوبر من عام 1973.
ويعد مالك بن نبى من المفكرين الإسلاميين المعاصرين فى العالم الإسلامى ومن أشهر كتبه "شروط النهضة، تأملات، مشكلة الأفكار فى العالم الإسلامى".
فى سنة 1956 جاء مالك بن نبى إلى القاهرة، وأصدر كتابه المهم "فكرة الإفريقية-الآسيوية"، الذى وضع فيه الأسس النظرية والمناهج التطبيقية لإبراز كتلة جديدة على المسرح العالمى والتاريخى البشرى.
وفى عام 1969 استضاف الإعلامى أحمد فراج المفكر مالك بن نبى فى برنامج "نور على نور" والذى تحدث عن القاهرة ورأى أنها "مركز الإشعاع الثقافى الإسلامى الوحيد المتبقى فى العالم".
واستطرد مالك بن نبى شارحا كيف أن خريطة العالم الإسلامية تغيرت منذ الحرب العالمية الأولى، حيث انطفأ نور كل من الأستانة واسطنبول، بينما ظلت القاهرة وحدها قادرة على صناعة مجد الثقافة الإسلامية فى ذلك الوقت.
وأكد مالك بن نبى أن القاهرة التى كانت قديما طريق أساسى للحجاج المغاربة هى الآن المركز الثقافى الأول بالنسبة للعالم الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة