قضت المحكمة العليا فى الجبل الأسود مرة أخرى بتسليم هارون أيفاز، أحد أتباع حركة جولن الدينية، إلى تركيا، حيث كان مطلوبا بسبب جرائم إرهابية مزعومة، وفق ما ذكرته صحيفة بلقان انسايت.
وجاء الحكم، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف فى بودجوريكا القرار السابق لمحكمة بيجيلو بولى والذى قال إنه يجب تسليم أياز إلى تركيا.
وأخبر داليبور توموفيتش، محامى حقوق الإنسان الذى يمثل أيفاز، أنه سيطعن فى الحكم الأخير.
وقال توموفيتش: "سنستأنف القرار فى الأيام الثلاثة المقبلة".
جادل توموفيتش بأن القرار لا يتماشى مع دستور الجبل الأسود أو القانون الدولي، وأضاف: "بهذا القرار، قبلت المحكمة العليا فى بيجيلو بولى مبررات تركيا لتسليم أياز".
وأوضح توموفيتش أن الأسباب تشمل أن حركة جولن هى منظمة إرهابية وأن وجود حساب فى بنك آسيا هو دليل على كونها إرهابية.
وفقا لزوجته، فإن أيفاز متهم بالاشتراك فى صحيفة زمان التابعة لحركة جولن، وذلك باستخدام تطبيق Bylock على هاتفه، والذى قضت محكمة تركية أنه يعد دليل كافى لربط المستخدم بحركة جولن، وإيداع الأموال فى حساب فى بنك آسيا - بنك لديه اتصالات بالحركة.
