أكرم القصاص - علا الشافعي

حوادث زمان.. محاولة اغتيال مطرب زورونى كل سنة مرة بماء النار

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 12:27 م
حوادث زمان.. محاولة اغتيال مطرب زورونى كل سنة مرة بماء النار
زينب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتعرض نجوم الفن كغيرهم من الناس للكثير من الأحداث والمواقف المثيرة والساخنة، ويقعون أحيانا ضحية لمشاعر الغيرة أو الرغبة فى الانتقام لأسباب متعددة، وقد تتعرض حياتهم للخطر أو يواجهون مواقف صعبة بسبب هذه المشاعر، حتى إن بعضهم قد يواجه الموت أحيانا.

وتعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات القتل والاغتيال لأسباب مختلفة، سواء بسبب مشاعر الحب من طرف واحد، أو بسبب رغبة البعض فى الانتقام لأسباب أخرى.

وفى أحد الأعداد النادرة لمجلة الكواكب والتى صدرت عام 1958 كشفت المجلة عن تفاصيل تعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات اغتيال، لأسباب مختلفة ونجاتهم من الموت بأعجوبة من هذه المحاولات.

وذكرت مجلة الكواكب أنه قبل صدور هذا العدد بثلاثين عاما أى فى العشرينيات من القرن الماضى وقعت حادثة محاولة اغتيال اهتزت لها مصر، حيث كانت الجماهير تهيم بمطرب شاب وتردد أغانيه وتطلق عليه لقب بلبل مصر الوحيد وهذا المطب هو الفنان حامد مرسى الذى ولد فى إيتاى الباروى عام 1904، وكان أول من غنى أغنية "زورونى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة"، فأصبح من أشهر مطربى جيله، وسبقت شهرته محمد عبد الوهاب واستحوذ على قلوب النساء والفتيات، وكان دنجوان العصر، وتزوج هذا المطرب فيما بعد بالفنانة عقيلة راتب وأنجب منها ابنته الوحيدة أميمة التى أجرينا معها حوارا قبل وفاتها تحدثت خلاله عن والدها قائلة "كان صوته قويا ويغنى دون ميكرفون ووذاعت شهرته فى كل أنحاء مصر، وحقق  شهرة واسعة ، لكن للأسف لم يكن هناك فيديو أو تسجيلات لأعماله

وأضافت "كان الجمهور يرسل له آلاف الخطابات التى تحمل اسم بلبل مصر الوحيد دون عنوان أو اسم وكانت تصل له من شدة شهرته".

وأشارت الابنة إلى أن والدها كان دنجوان عصره ومحط إعجاب الفتيات والنساء وخاصة سيدات المجتمع، مؤكدة أنه تزوج 9 مرات قبل زواجه من والدتها الفنانة عقيلة راتب التى وقع فى غرامها بعد انضمامها لفرقة على الكسار التى كان بطلها، وكانت والدتها لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها.

download
حامد مرسى وعقيلة راتب

وكشفت الابنة أن إحدى سيدات المجتمع ألقته بماء النار من شدة غيرتها عليه وتسبب فى تشوهات فى ذراعه.

وذكرت مجلة الكواكب فى عددها الصادر عام 1958 تفاصيل هذه الحادثة، حيث ذكرت أن إحدى سيدات الطبقة الراقية وقعت فى غرامه وبادلها الحب لكنه اكتشف فيما بعد أنها متزوجة ولديها أطفال، فقرر الابتعاد عنها ولكنها اعتقدت أنه وقع فى غرام سيدة أخرى، وأخذت تطارده لكنه كان يصدها.

وقررت السيدة الانتقام من المطرب المشهور وتوجهت إلى باب الكواليس بمسرح على الكسار وانتظرت حتى خرج حامد مرسى وارتعشت يدها وهى تلقيه بماء النار ، فأخطأت وجهه وأصيبت يده بتشوهات وحروق وتناقلت الصحف الخبر فى اليوم التالى.

وأكدت الكواكب أن الفنان حامد مرسى أراد أن يحفظ اسم وسمعة السيدة وعائلتها فأنكر ما نشرته لصحف وقال إن رجلا هو الذى أراد الفتك به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة