أكدت شيري كارلين ، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية، أن الولايات المتحدة تستهدف دعم الاستقرار في مصر من خلال برامج ومشاريع التنمية المجتمعية التي تستهدف تنمية القدرات والمهارات البشرية.
وكشفت خلال لقاء لها بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية ، برئاسة الدكتور شريف كامل ، اليوم أن مشروعات الهيئة ركزت على دعم المرأة والاهتمام بتعليمها وتوفير فرص العمل المناسبة للمرأة المعيلة في كثير من المناطق الفقيرة، كما دعمت الهيئة بالتعاون مع بعض منظمات الأعمال صغار المزارعين وساعدتهم على تصدير منتجاتهم إلى الأسواق العالمية.
وأوضحت أن مصر وأمريكا شريكان في التنمية ، وأن العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام والثقة.
أعضاء غرفة التجارة الأمريكية
وأضافت أن الهيئة تعمل على دعم التجارة وسياسات تحسين مناخ الاستثمار في مصر ، بما يساعد على تحول مصر إلى دولة رائدة في المنطقة ، بجانب تقديم الاستشارات والدراسات والتدريب للقطاع الخاص لتنمية قدراته، كما توفر البيئة اللازمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتعمل هيئة المساعدات في مصر منذ 40 عاما قدمت خلالها نحو 30 مليار دولار مساعدات في مختلف المجالات التنموية الأساسية في الكهرباء والبنية التحتية.
وأشارت شيري كارلين إلى تنفيذ اتفاق بين المعونة ووزارة التعليم لدعم التعليم الفني وتخريج كوادر فنية مدربة متوافقة مع إحتياجات سوق العمل، موضحة أنه تم تخريج نحو 25 ألف خريج في هذا الإطار من خلال 60 مدرسة على مستوى 11محافظة مختلفة.
ودعا الدكتور شريف كامل رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة القطاع الخاص إلى الإستفادة من البرامج المعنية ، برفع كفاءة وقدرات العمالة المصرية ومساندة الشركات على التصدير والتوسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة