بعد بلوغ مبيعاتها عالميا 2 مليار دولار.. الصحة: السجائر الإلكترونية بمصر مهربة وغير آمنة.. شركات تحاول توفيرها بالأسواق رغم تسببها فى الإصابة بسرطان الرئة.. وخبراء: خطر على الصحة ويجب تعديل القانون ليشملها

الخميس، 03 أكتوبر 2019 08:00 م
 بعد بلوغ مبيعاتها عالميا 2 مليار دولار.. الصحة: السجائر الإلكترونية بمصر مهربة وغير آمنة.. شركات تحاول توفيرها بالأسواق رغم تسببها فى الإصابة بسرطان الرئة.. وخبراء: خطر على الصحة ويجب تعديل القانون ليشملها سجائر الكترونية أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الصحة والسكان عن أنه تم الانتهاء من وضع أول أدلة إرشادية لأماكن مغلقة خالية من التدخين استعدادًا لتطبيق قانون منع التدخين فى المنشآت العامة، وتعزيز بناء مدن صديقة للبيئة خالية من الملوثات البيئية.

وقالت وزارة الصحة والسكان إنه تم الانتهاء من تعديل لائحة قانون حظر التدخين فى المناطق العامة بطريقة صحيحة مع تطبيق الغرامات على المخالفين لضمان وجود بيئة خالية من التدخين مشيرة إلى أنه جارٍ تحديد الجهة التى تحصل الغرامات والصندوق الذى يهتم بجمع متحصلات الغرامات لتوظيفها.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن السجائر الإلكترونية المنتشرة فى مصر جميعها مهربة وغير آمنة ولم يحدد مصدرها لأنه غير مرخص تداولها فى مصر، مشيرة إلى أن قطاع الطب الوقائى وجه خطابا إلى الادارة المركزية للصيدلة للإفادة حول مدى سماحها بتداول السجائر الإلكترونية فى مصر، خاصة أن عددا كبيرًا من الشركات تقدمت بطلبات لترخيصها فى مصر للسماح بالتداول الرسمى.

وقالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع" إنه يوجد قرار سابق بمنع تداول السجائر الإلكترونية فى مصر نظرًا لخطورتها الشديدة على الصحة العامة لمن يقوم بتدخينها مؤكدًا أنه يتم ضبط أى كميات وتحريزها ومعاقبة من يقوم بالترويج لها مضيفًا أن هناك رغبة بتوفيرها فى السوق المحلى إلا أن إدارة الصيدلة لم تقم بالموافقة على ذلك حتى الآن.

وأضاف المصدر أنها تمثل مصدر خطر كبير على الصحة العامة للمدخنين فهى مضرة بالرئة وتسبب مياه على الرئة بفعل تسخين السائل الإلكترونى كما أنها تسبب سرطانًا بالرئة لبعض الحالات التى تكون عرضة لذلك مشيرًا إلى أن السماح بدخولها مصر سيضطر إدارة مكافحة التدخين إلى عمل رسائل تحذيرية للجمهور من خطورتها الكبيرة على الصحة العامة لافتًا إلى أن تحذيرات السجائر كما هى ولم يتم تغييرها إلى الآن.

وتابع المصدر أن الإدارة العامة لمكافحة التدخين التابعة لقطاع الطب الوقائى خصصت خطًا ساخنًا برقم 16805 للتوعية بخطور التدخين وتقديم المشورة الصحية للمواطنين بالبعد عن التدخين كما يتم من خلال الخط التعريف بالمستشفيات والمراكز الطبية التى تقدم العلاج للمساهمة فى الإقلاع عن التدخين وتابع المصدر أنه تم تخصيص ما يقرب من 30 عيادة طبية فى مختلف المحافظات تقدم العلاج والتوعية الكاملة للمواطنين بالمجان.

وأوضح المصدر أنه يتم صرف أدوية مضادة للاكتئاب والإقلاع عن التدخين مدعمة 100% للمواطنين لافتًا إلى أنه سيتم إطلاق حملات توعية عبر السوشيال ميديا لنصح الشباب بالبعد عن التدخين وأضراره.

ويشار إلى أن السجائر الإلكترونية استحدثت فى الصين على يد الصيدلى الصينى "هون لينك"، فى عام 2003، حين قدم فكرة تبخير محلول البروبيلين والجليكول، باستخدام الموجات فوق الصوتية، المنتجة عن طريق جهاز كهروضغطي، ثم حصلت على براءة اختراع عالمية عام 2007، وسارعت المصانع فى ابتكار أشكال مختلفة لتروق لعدد كبير من الأشخاص وأصبحت تجارة رائجة تدر على الشركات أرباحًا هائلة، حيث بلغت مبيعاتها مؤخرًا ما يقرب من 2 مليار دولار.

وقال الدكتور عصام المغازى رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر أن هناك لبس بين السجائر الإلكترونية، ومنتجات التبغ المسخن، موضحًا أن السجائر الإلكترونية عبارة أن سائل مضاف إليه بعض النكهات ما يجذب إليه الشباب من صغار السن، أما فيما يخص التبغ المسخن فهو تسخين التبغ للحصول على النيكوتين.

وأوضح أن سوق السجائر الإلكترونية غير شرعى حتى الآن وذلك لأن وزارة الصحة لم تسمح بتداول واستيرادها وطالب بحظر وتقنين استخدام السجائر الإلكترونية، وتفعيل قوانين مكافحة التدخين على كل أنواع التدخين حتى يتم تعديل القانون ليشمل السجائر الإلكترونية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة