"التريند الحرام".. السوشيال ميديا سلاح "الإرهابية" لنشر الشائعات والأكاذيب.. برلمانيون يكشفون خطة "الإخوان" لاستقطاب الشباب عبر مواقع التواصل .. ويطالبون بتكثيف جرعات الوعى بكافة المؤسسات وتحذير الشارع المصرى

الخميس، 03 أكتوبر 2019 03:19 م
"التريند الحرام".. السوشيال ميديا سلاح "الإرهابية" لنشر الشائعات والأكاذيب.. برلمانيون يكشفون خطة "الإخوان" لاستقطاب الشباب عبر مواقع التواصل .. ويطالبون بتكثيف جرعات الوعى بكافة المؤسسات وتحذير الشارع المصرى الجلسة العامة بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من وجود إيجابيات لمواقع التواصل إلا أن الجماعة الإرهابية تستخدم هذه المواقع من أجل تنفيذ مخطط ومؤامرة ضد الدولة المصرية، وهناك ملايين الدولارات التى تخصصها بعض الدول الداعمة للإرهاب والراعية له من أجل انجاح هذه المخططات ونشر الشائعات والأكاذيب.

ولهذا طالب أعضاء البرلمان بضرورة زيادة الوعى لقطع الطريق على الجماعة الإرهابية من الوصول لأهدافهم الخبيثة، وتكاتف كافة مؤسسات الدولة والعمل فى خندق واحد للرد على هذه الشائعات والأكاذيب، واستغلال وسائل الإعلام فى ذلك.

السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب 

وفى هذا الإطار، قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن الفترة السابقة شهدت الكثير من الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، واستخدمتها بعض الجماعات ضد الدولة المصرية، ووعى الشعب المصرى كان لهذه المحاولات بالمرصاد، وأفشل كل المخططات التى تُحاك بالدولة المصرية.

وأوضح الشريف، أن القيادة السياسية منذ الوهلة الأولى وهى تعمل على خلق جيل واعى، وخاصة فئة الشباب، وتم ترجمة ذلك من خلال عدد من المؤتمرات الشبابية التى عُقدت خلال السنوات الأخيرة، والتى كان لها دور بارز فى زيادة وعى الشباب، وذلك من خلال الوقوف على الحقائق والأرقام البارزة فيما يخص الإنجازات الأخيرة، والمشروعات القومية، ونتائجها على أرض الواقع، وتوضيح الصورة الحقيقية بعدما أطلقت بعض الجماعات حملة ممنهجة من الشائعات والأكاذيب للنيل من عزيمة المصريين.

وأشار وكيل أول البرلمان، إلى أن التصدى لهذه الحملة الشرسة من قبل الجماعات الإرهابية يكمن فى زيادة الوعى، وعمد الانسياق خلف الأكاذيب والشائعات التى يُروج لها عبر الصفحات المشوبهة، والحصول على المعلومات من القنوات الرسمية، والمصادر الرسمية لها، مشيدا بما تقوم به الحكومة بشكل دورى بالرد على الشائعات وتفنيدها.

النائب نادر مصطفى

وفى سياق متصل، قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية بعد فشلها فى مؤامراتها ضد الدولة المصرية لجأت لاستخدام مواقع التواصل، لشن حربا على الدولة المصرية من خلال مجموعة من الشائعات والاكاذيب، وهناك لجان إلكترونية تروج لها حتى تنتشر على أوسع نطاق، وهناك دول ترعى مثل هذه الحملات وتمولها وتوفر لها ملايين الدولارات للوصول لأهدافهم الخبيثة.

ويرى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الحل الأمثل للتصدى لهذه الحملة زيادة الوعى، على أن تكون هناك خطة تعتمد على استغلال كافة الوسائل المسموعة والمقروءة والمشاهدة، واستخدام كل ألوان الفنون من أجل الوصول للهدف المنشود، بالإضافة لاعتماد ميزانية للرد على هذه الحملات، خاصة وأن هذه الجماعات تخصص الملايين من أجل الهجوم على الدولة المصرية بكل طوائفها، وتعتمد تشويه صورة مؤسساتها، وتريد بث اليأس والإحباط بين نفوس المصريين، ومن ثم يكون المناخ مناسب لنشر الفوضى وأعمال العنف مرة اخرى فى البلاد.

وأبدى مصطفى، تعجبه من الحملة الممنهجة ضد عدد من الشخصيات الوطنية، وإطلاق شائعات الغرض منها "نهش" هذه الشخصيات، والتعرض لها، لافتا إلى أن الإرهابية تريد أن تعم الفوضى فى البلاد مرة اخرى حتى تستطيع أن تعود للمشهد مرة أخرى، ولكن هذا ما لم يسمح به الشعب المصرى، حيث تصدى المواطنين بكل قوة لمثل هذه الممارسات بعد ان اكتشفوا حقيقة هذه الشائعات والأكاذيب، واستخدام بعض الترندات للوصول لأهدافهم الخبيثة.

وأشار أمين سر اللجنة، أن التشريع وحده لا يكفى لردع مثل هذه الممارسات، والأمر يتطلب تكاتف كافة مؤسسات الدولة، لزيادة الوعى، وذلك من خلال وضع خطة وآلية حتى تصل الحقائق لكل مواطن فى مختلف أنحاء الجمهورية، على أن يتحول الأمر من الدفاع للهجوم على هذه الكيانات الإرهابية.

النائب أحمد العوضى 

ومن جانبه أيضا، يرى النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى لمجلس النواب، أن الدول الداعمة للإرهاب هى نفسها من تقف خلف تمويل حرب الشائعات ضد الدولة المصرية، ويتم اعتماد ميزانية بملايين الدولارات للوصول للأهداف المنشودة والمتمثلة فى إعادة نشر الفوضى مرة أخرى، لخدمة فصيل إرهابى، لفظه الشارع المصرى بعد أن أيقن حقيقته.

وقال العوضى، إن الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية جميعها عليها شق كبير فى زيادة وعى الشارع والتصدى لهذه الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك من خلال ردها بالمعلومات والتقارير المفصلة حول ما تقوم به من مشروعات على أرض الواقع، وعدم ترك الأكاذيب حتى لا تكون هناك بيئة خصبة لنشر الشائعات، على أن يكون لكافة وسائل الإعلام دور أيضا فى التصدى لذلك، متابعا: علينا محاربة الفكر بالفكر، واستخدام نفس السلاح الذى يحابوننا به، وأن نهاجم هذه الجماعات، قبل أن يهاجموننا".

ووجه عضو لجنة الدفاع والأمن القومى رسالة للشباب مفادها: " لابد أن نحافظ على وطننا، ولا ننساق خلف الشائعات، ونتذكر دائما أن هناك مخطط ومؤامرة كبرى تدبر للدولة المصرية، فى الوقت الذى يبذل جنودنا الجيش والشرطة تضحيات عظيمة للدفاع عن تراب الوطن".

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة