بدأ منذ أيام قليلة موسم حصاد الذرة الرفيعة، وهى واحدة من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، التى تدخل فى صناعة الخبز وأعلاف المواشى وغيرها من الاستخدامات وهى واحدة من المحاصيل، التى تحتاج إلى عمالة كثيرة فى موسم الحصاد، مما يجعله فاتحة خير للعمالة اليومية والفلاحين كنظيره من محصول القطن الذى يحتاج إلى ذات العمالة، أو أكثر بل يعتمد أيضا على أعمار أصغر سنا.
ويقول فوزى عمران "مزارع "، أن محصول الذرة الرفيعة من المحاصيل الهامة للفلاح ومصدر دخل مهم سنويا وينتظر الفلاح من العام للعام محصولين هامين، وهما القمح والذرة الرفيعة ومن المحاصيل أيضا، التى تحتاج إلى عمالة فى موسم الحصاد، ويتقاضى العامل الواحد 120 يوميا نظير 5 ساعات عمل وهى بمثابة مصدر دخل للعمالة الغير منتظمة والعمالة الموسمية وينتظرها العمال من العام للعام.
وأضاف صلاح عبد الرحمن " فلاح"، أن الذرة الرفيعة فى أسيوط نوعان الطويلة من حيث السيقان والقصيرة ويطلق على الطويلة "الذرة الرفيعة" والأردب منها ب550 جنيها، أما القصيرة فنطلق عليها الذرة الغليظة ويصل ثمن الأردب إلى 800 جنيه، مضيفا أن المحصول من القيراط الواحد يتراوح من 10 كيلات إلى أردب حسب جودة المحصول والاهتمام به ونوع التقاوى.
وقال عاطف مرعى "عامل باليومية"، إن الموسم الصيفى من أفضل المواسم بالنسبة للعمال، والذين لا يملكون دخول منتظمة حيث إن هناك أكثر من محصول منها القطن الجنى وقلع الحطب، وأيضا الذرة الشامية من احصاد وقطع القناديل وكلها فى النهاية تعود بالنفع على العامل الذى يعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم ، وأحسنها وخاصة أنها تأتى تزامنا مع مصاريف الدراسة والمدارس للأبناء مما يجعل هذا الموسم ،وهو موسم الزراعات الصيفية موسم دخل هام لمحدودى الدخول.
ومن جهته قال ابراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط أن مديرية الزراعة تقوم بالمتابعة الدورية للفلاحين فى كافة المواسم والزراعات ونقوم بعقد الندوات الإرشادية المستمرة للفلاحين بما يضمن خروج المحصول فى أفضل جودة ويحقق المراد منه وأفضل الإستفادة للفلاحين
وأضاف وكيل الوزارة أن محافظة أسيوط بها أكثر من 70 الف فدان مزروعة بالذرة الرفيعة على مستوى المراكز والأسعار والبيع حر أى أن الفلاح له الحق فى بيع وشراء الكميات الزائدة عنه أو التى يحتاجها.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن المديرية أصدرت تعليماتها بشأن التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية الخاصة بالذرة الرفيعة والشامية " البوص " بعد حرقها فى الزراعات الأمر الذى يؤدى إلى إيذاء المواطنين وحدوث الإختناقات والأدخنة التى تحدث يوميا للكبار والصغار مشددة على تحرير المحاضر اللازمة تجاه من يقومون بإرتكاب هذه الأفعال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة