هل تدخل ترامب لتحديد الشركة الفائزة بعقد ضخم للبنتاجون؟.. وزارة الدفاع الأمريكية تمنح مايكروسوفت عقدا دفاعيا هاما بـ 10 مليارات دولار.. و"نيويورك تايمز": أمازون كانت الأوفر حظا وعداء ترامب لمؤسسها سبب استبعادها

الأحد، 27 أكتوبر 2019 05:00 م
هل تدخل ترامب لتحديد الشركة الفائزة بعقد ضخم للبنتاجون؟.. وزارة الدفاع الأمريكية تمنح مايكروسوفت عقدا دفاعيا هاما بـ 10 مليارات دولار.. و"نيويورك تايمز": أمازون كانت الأوفر حظا وعداء ترامب لمؤسسها سبب استبعادها البنتاجون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا تكنولوجيا بقيمة 10 مليارات دولار لشركة مايكروسوفت التى تفوقت على أمازون فى سباق كان محل اهتمام كبير بعدما كثف الرئيس دونالد ترامب انتقاداته لمؤسس أمازون جيف بيزوس، وقال إنه ربما يتدخل.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن العقد الذى تبلغ مدته 10 سنوات ويتعلق بالبنية التحتية المشتركة للمؤسسات الدفاعية، والمعرفة باسم JEDI، قد أطلق مواجهة بين كل من أمازون ومايكرسوفت وIBM وأراكل وجوجل من أجل الحصول على حق تحويل أنظمة الحوسبة السحابية العسكرية.

وتضمنت العملية جهود ضغط مكثفة وتحديات قانونية بين المتنافسين.

 وأوضحت الصحيفة أن هذا العقد له أهمية كبيرة لأنه أساسى لجهود البنتاجون لتحديث تقنيته. ويعمل أغلب الجيش الأمريكى على أنظمة حوسبة تعود للثمانيات والتسعينيات وقد أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات فى محاولة لجعلهم يتحدثون مع بعضهم البعض.

وأكدت نيويورك تايمز ان القرار كان مفاجئا لأن أمازون كانت تعبير الأوفر حظا، ويعود ذلك جزئيا إلى أنها قدمت خدمات سحابية لوكالة الاستخبارات المركزية، لكن كان هذا قبل أن يصبح الرئيس ترامب معاديا بشكل صريح لجيف بيزوس الذى يملك صحيفة "واشنطن بوست"، والتى يشير إليه الرئيس الأمريكى دائما بأنها صحيفة أمازون، كما اتهمها بنشر أخبار كاذبة.

وقال ترامب إنه كانت هناك شركتين عملاقتين أخرتين ينبغى أن يكون لديهما فرصة فى العقد. إلا أن كاتب خطابات لوزير الدفاع الأمريكى السابق قال فى كتاب مقرر نشره الأسبوع المقبل أن ترامب أراد أن يحبط جهود أمازون ويمنح العقد لشركة أخرى.

وتوضح نيويورك تايمز أن القضية سرعان ما أصبحت محل جدل فى البنتاجون، حيث قال وزير الدفاع الجديد مارك إسبر فى البداية إنه يريد أشهر لمراجعة القضية ثم نأى بنفسه قبل أيام عن المسألة. وقال إنه لم يستطيع المشاركة لأنه نجله عمل فى شركة IBM، إحدى الشركات المتنافسة للحصول على العقد.

 وحتى هذا الشهر، كان الرهان على أن مايكروسوفت ستحصل على أقصى تقدير على جزء فقط من العقد، وأن البنتاجون سيستخدم عدد من الموردين للخدمات السحابية كما تفعل عدد من الشركات الخاصة. وتم اعتبار مايكروسوفت فى مقدمة برامج السحابة الحكومية الأخرى بما فى ذلمك  حصولها على عقد استخباراتى. ومؤخرا فقط فتحت مايكروسوفت مؤسسات خوادم سرية تكفى لتجعلها قادرة على معالجة بيانات على نطاق عقد البنتاجون.

 وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت فى بيان لها الجمعة إن عملية الاستحواذ تمت  وفقا للقوانين واللوائح السارية، وكل مقدمى العروض تم التعامل معهم بإنصاف، وتم تقييمهم وفقا لمعايير التقييم المعلنة للطلب.

 وفى حين لم تعلق شركة مايكروسوفت على الأمر، فقالت شركة إمازون ويب سيرفيس AWS أنها فوجئت بالقرار، وأكد المتحدث باسم أمازون أن الشركة هى الرائدة فى مجال الحوسبة السحابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة