شباب الخضراء يطرقون أبواب تل أبيب.. ورئيس تونس يواجه أول اختبار أمام الشعب.. نشطاء يتداولون تصريحاته حول تجريم التطبيع.. وصحف تونسية: ابنة الغنوشى متهمة أيضًا بالتطبيع

الأحد، 27 أكتوبر 2019 10:54 م
شباب الخضراء يطرقون أبواب تل أبيب.. ورئيس تونس يواجه أول اختبار أمام الشعب.. نشطاء يتداولون تصريحاته حول تجريم التطبيع.. وصحف تونسية: ابنة الغنوشى متهمة أيضًا بالتطبيع قيس سعيد
كتبت - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الإعلامى التونسى برهان بسيّس، الجدل فى الشارع التونسى، بعد تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، كشف فيها أن وفدا شبابيا تونسيا يزور إسرائيل اليوم الأحد، لزيارة العديد من المؤسسات الإسرائيلية على رأسها الكنيست ضمن برنامج أوروبى للسلام.

وقال برهان بسيس على حسابه الرسمى "فيس بوك"، إن موظفة تونسية فى البرلمان الأوروبى قامت بالتنسيق العام للزيارة، وأن السفارة الألمانية بتونس ستقوم بإسناد تأشيرات الدخول إلى إسرائيلوأكد بسيس إلى أن الوفد انطلق من بروكسل إلى تل أبيب فى إطار برنامج سلام شبابى بإشراف البرلمان الأوروبى.

 وكان قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد، قد أعلن موقفًا حازمًا بشأن التطبيع مع إسرائيل، وذلك فى رده على سؤال عن موقفه مع التطبيع الإسرائيلى، بالمناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية، حيث رفض كلمة التطبيع وقال إنها خيانة عظمى، وهى أخطر أنواع الجرائم التى يمكن أن يرتكبها مواطن، وقد توصله للإعدام.

على صعيد آخر، تواجه ابنة رئيس حركة النهضة الإخوانية فى تونس راشد الغنوشى اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل من خلال مشاركة مؤسسة بحثية تديرها فى ندوة علمية يُشتبه بأنّ لدى منظميها علاقة بإسرائيل، وفقًا لما نشره "المنبر التونسى".

وشاركت مؤسسة ”ياسمين“ لصاحبتها تسنيم الشريشى ابنة راشد الغنوشى فى ندوة عن ”المخاطر غير التقليدية للأمن“ والتى اعتبرها البعض نشاطًا مطبعًا مع إسرائيل واعترافًا بها.

وقالت المؤسسة التى تديرها ابنة الغنوشى إنها كانت حاضرة فى الندوة ممثلة فى مسيّرتها تسنيم الغنوشى الشريشى، وأوضحت أن حضورها كان كمشاركة عادية ضمن مجموعة من الجمعيات ومؤسسات بحثية تونسية أخرى، وبينت أنها لم تكن على علم مسبق بوجود مشارك من إسرائيل ضمن البرنامج الذى أرسل إلى المؤسسة، وأن المؤسسة لم تتحصل على قائمة المشاركين قبل الندوة، وفق قولها.

وجاءت هذه التوضيحات من المؤسسة بعد أن توجهت جهات سياسية ونشطاء بالمجتمع المدنى بانتقادات واسعة للمؤسسة ومديرتها، واتهامات صريحة لها بالتطبيع مع إسرائيل فى تضارب مع التوجهات العامة للسياسة التونسية والموقف الرسمى التونسى من هذه المسألة، والتى عبّر عنها الرئيس المنتخب قيس سعيّد، بل وكانت من النقاط التى رفعت من أسهمه ودفعت به إلى سدة الحكم، حيث أكد سعيّد أن التطبيع مع إسرائيل يُصنف ضمن الخيانة العظمى.

ودعا نشطاء تونسيون إلى ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه فى محاولة التطبيع مع الكيان الإسرائيلى أيّا كانت سبل هذا التطبيع وأشكاله، وأكدوا ضرورة الإسراع بسن قانون يجرّم كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة