بعد توقف استمر 4 سنوات، تعود السياحة البريطانية إلى شواطئ شرم الشيخ، تصل أول رحلة طيران بريطانية ديسمبر المقبل، بعد قرار الحكومة البريطانية برفع حظر السفر عن مدينة السلام، وهو القرار الذى استمر 4 سنوات منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية فى صحراء العريش بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولى بدقائق، ولقى قرار رفع الحظر قبول كبير بين وزارتى الطيران المدنى والسياحة.
قالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدنى، أن أول رحلة بريطانية تصل من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة شرم الشيخ، وعلى متنها 168 راكبًا ديسمبر المقبل وسوف يكون لها استقبال كبيرة بالمطار، ومن المقرر أن يستمر التشغيل بواقع رحلة أسبوعيًا حتى شهر مارس 2020، وسوف تقوم شركات طيران اخرى بتنظيم رحلات من هناك.
أضافت المصادر أن مطار شرم الشيخ جاهز تمام لاستقبال أى عدد من الرحلات البريطانية، خاصة أن وزارة الطيران المدنى سوف تقوم بافتتاح تطوير داخل المطار خلال ايام بعد أن تفقدها وزير الطيران المدنى، والشركات البريطانية كان لها تشغيل يومى يزيد عن 10 رحلات من المملكة المتحدة إلى شرم الشيخ، وتأمل الوزارة فى عودة الرحلات بأعداد أكثر من التشغيل المعتاد.
وأكدت المصادر، أن قرار عودة الرحلات البريطانية إلى مدينة شرم الشيخ خلال ديسمبر المقبل، يدل على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية فى القطاع الأمنى بالمطارات المصرية، مؤكدة أن الشركات تبدأ فى طلب العودة للهبوط والإقلاع بداية من الآن لاستغلال موسم الشتاء وقضاء إجازات راس السنة والاعياد، كما أن الوازرة تستعد لافتتاح أعمال التوسعة والتطوير داخل المطار خلال أيام.
وأشارت المصادر إلى أن مطار شرم الشيخ يطبق أعلى نظم ومعايير الجودة الشاملة ويلتزم بالمبادئ والمقاييس العالمية، وتم الارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين من أجل زيادة أعداد السائحين، وحصل المطار على تجديد اعتماد شهادة الأيزو الدولية ( ISO 9001_ 2015 ) المعتمدة من هيئة القياسات العالمية بواسطة الشركة المانحة SGS المتخصصة فى مجال تطبيق معايير أنظمة السلامة والجودة الشاملة، والذى يعد مقياسًا للتقييم الفعلى للأداء وتطبيق أسس ومبادئ الجودة الشاملة ويأتى هذا وفقًا لأهداف وخطط تطوير منظومة المطارات المصرية.
يذكر أن وزارة الطيران المدنى سوف تفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة المرحلة الأولى من أعمال التطوير والتحديث بمطار شرم الشيخ الدولى، وذلك فى إطار خطة الدولة لتقديم أفضل الخدمات للركاب داخل المطارات المصرية، شملت اعمال التطوير توسعة مبنى الركاب رقم (2) لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين راكب سنويًا، كما سيتم زيادتها فيما بعد لتصل سعة المطار إلى 20 مليون راكب سنويًا، وزيادة البوابات من (8) إلى (12) بالإضافة إلى تنفيذ جميع أعمال تطوير والتجميل حول الصالة بتكلفة إجمالية 800 مليون جنيه.
ويأتى مشروع مبنى الركاب (2) بمطار شرم الشيخ الدولى ضمن مشروعات وزارة الطيران المدنى لتطوير المطارات المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية وزيادة القدرة الاستيعابية بها وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والتى تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فى تطوير منظومة صناعة النقل الجوى بجمهورية مصر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة