"من يحاسب العثمانلى؟".. "إكسترا نيوز تبث فيلما وثائقيا حول عمليات اختطاف أردوغان للمعارضين الأتراك.. وتكشف: 700 مواطن طلبوا اللجوء السياسي لألمانيا خوفا من بطش أنقرة..وترصد أساليب التعذيب فى معتقلات تركيا

السبت، 26 أكتوبر 2019 08:30 م
"من يحاسب العثمانلى؟".. "إكسترا نيوز تبث فيلما وثائقيا حول عمليات اختطاف أردوغان للمعارضين الأتراك.. وتكشف: 700 مواطن طلبوا اللجوء السياسي لألمانيا خوفا من بطش أنقرة..وترصد أساليب التعذيب فى معتقلات تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة "إكسترا نيوز" الفيلم الوثائقى الذى يكشف حالات اختطاف المعارضين الأتراك من قبل السلطات التركية، سواء المعارضين داخل تركيا أو فى دول أجنبية أخرى، حيث يحمل الفيلم عنوان "من يحاسب العثمانلى".

الفيلم تعضن شهادة نائب المعارضة التركية جيمس ويتزلار، حيث يقود فى البرلمان لجنة التحقيق ، والذى تحدث حول اختطاف السلطات التركية لعدد من المعارضين فى دولة كوسوفا، حيث قال إنه مقتنع بأن السلطات فى كوسوفا ساعدت نظام أردوغان فى الاختطاف.

ويقول النائب التركى المعارض: أستطيع أن أقول أن الأدلة على ذلك تشير إلى أن عملية الاختطاف أكبر جريمة ضد السيادة فى كوسوفا منذ إعلان الاستقلال وهذا السلطات الخاصة بكوسوفا ارتكبت هى والمؤسسات جريمة .

وذكر الفيلم الوثائقى أن الأقارب على أقل يعرفون أن المختطفين ظلوا لمدة 7 اشهر فى مركز اعتقال فى إسطنبول ، حيث عرض الفيلم وثائق سرية تثبت تعاون نظام أردوغان مع دول أجنبية فى عمليات خطف وتعذيب اتراك.

وتضمن الفيلم الوثائقى توثيق كاميرا للأمن فى دولة كوسوفا توثق عملية اختطاف عائلة تركية على أيدى النظام التركي، حيث تضمنت اللقطات إقدام سيارة شرطة بتوقيف سيارة عائلة تركية تدعى كاربين فى شارع خارجى بالطريق الجانبى، وأخرجوا من فيها وكانت ياسمين كاربين هناك تعمل معلمة فى بريشيتينا وحاولت  منع اختطاف زوجها وحاولت إيقاف السيارة، حيث تحكى قائلة : "كانت تمضى بجوارنا وأخبرهم أنهم يساعدونى  لإبلاغ المدرسة بذلك واستوقفت آخرين وطلبت منهم مساعدة  وأنا أمشى فى الشارع إلى جانب  جوزيف كارابين فى نفس اليوم ، وخمسة رجال آخرين اختطفوا خمسة من المعلمون العاملون داخل  المدارس الخاصة لحركة جولن.

وذكر الفيلم الوثائقى أن هناك أكثر من 700 مواطن تركي طلبوا اللجوء السياسي لألمانيا بسبب بطش أردوغان، منذ مسرحية الانقلاب المزعوم على الرئيس التركى فى يوليو 2016 ، والسلطات التركية تحاول أن تبحث عنهم أيضا فى برلين ، حيث إن جهاز المخابرات التركى يحاول بكل جهد البحث عن هؤلاء الأتراك الذين طلبوا اللجوء السياسى فى ألمانيا.

وعرض الفيلم الوثائقى أيضا وسائل التعذيب المؤلمة التى تتبعها شرطة أردوغان ضد المعتقلين من المعارضين الذين تتهم السلطات التركية أنهم تابعين لجمعية فتح الله جولن، فى مراكز التعذيب التركية، بجانب توجيه تهديدات بالأطفال والأباء لمواجهة المعارضين للرئيس التركى.

كما تضمن الفيلم الوثائقى الاتهامات التى وجهتها المستشار الألمانية أنجيلا ميركل إلى الرئيس التركى حول انتهاكات حقوق الإنسان، بجانب عرض شهادات لخبراء أجانب يتحدثون أن لديهم وثائق بشأن عمليات اختطاف المعارضين الأتراك وتعذيبهم، وتوثيق تلك الحالات بطريقة نموذجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة