ملامح "اليوم العالمى للإفتاء" وآليات تنفيذه.. لقاءات مرئية وقوافل ميدانية وندوات جماهيرية وأنشطة لزيادة الوعى أبرز الفعاليات.. والأمين العام لأمانة الإفتاء العالمية: اخترنا 15ديسمبر من كل عام للاحتفاء به

السبت، 26 أكتوبر 2019 04:00 ص
ملامح "اليوم العالمى للإفتاء" وآليات تنفيذه.. لقاءات مرئية وقوافل ميدانية وندوات جماهيرية وأنشطة لزيادة الوعى أبرز الفعاليات.. والأمين العام لأمانة الإفتاء العالمية: اخترنا 15ديسمبر من كل عام للاحتفاء به ملامح "اليوم العالمى للإفتاء" وآليات تنفيذه
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال مؤتمرها السنوى الأخير، الذى عقد فى منتصف الشهر، عن تدشين اليوم العالمي للإفتاء ترسيخا لمبادئها المقرة بأن الإفتاء المنضبط هو إحدى اللبنات الرئيسية لاستقرار الفرد والمجتمع والدولة والأمة بأسرها.

وحول الأهداف المرجوة من تحديد يومًا عالميًا للإفتاء وآليات تدشينه، ولماذا تم اختيار يوم الخامس عشر من ديسمبر كل عام للاحتفاء به؟، كشف الدكتور إبراهيم نجم  مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى تصريحات لليوم السابع، أنه من الضرورى تكريس ضوابط الفتوى والاستفتاء وتعزيز المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية فى أوساط الأمم والشعوب الإسلامية والتنسيق فيما بينها لتبادل الخبرات، وكذلك توجيه الجهود وجمع الكلمة على جدول أعمال واحد.

وأوضح نجم، أن تحديد يوم عالمي للإفتاء يتيح لجميع الشعوب الإسلامية مناسبة مشتركة لكى يُنظِّموا أحداثًا ويضطلعوا بأعمال تُعرف بالإفتاء وأهميته وضوابطه بطرق واقعية ومفيدة؛ منوها إلى قيام الأمانة بالنسيق مع أعضائها لإتمام تنفيذ فعاليات هذا اليوم سنويًا على أكمل وجه حتى يخرج بشكل فاعل ينتفع منه جموع المراقبين والعاملين والمهتمين بالحقل الإفتائى على حد سواء.

وبشأن سبب تحديد يوم 15 ديسمبر، أشار نجم إلى أن الأمانة اقترحت هذا اليوم تحديدًا لكونه يومًا متزامنًا مع تاريخ نشأة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم عام 2015م كمؤسسة معنية بتجميع وتكتيل الهيئات الإفتائية في مختلف بقاع الأرض لتعيد إلى الفتوى دورها الإيجابى فى حياة المجتمعات والشعوب، ولتزيل عنها ما لحق بها بسبب تصدُّر غير المتخصصين وأنصاف العلماء وأصحاب التوجهات المتطرفة للفتوى والرأى الدينى.

ولفت د. نجم إلى اقتراح الأمانة قيام المؤسسات الإفتائية ببعض الفعاليات فى إطار شعار يتم تحديده كل عام يناقش قضية إفتائية مهمة أو جانبًا معتبرًا يخص الإفتاء، مشيرَا إلى أن من هذه الفعاليات المقترحة دعوة الإعلاميين والصحفيين وخطباء المساجد فى كل دولة للتعريف بمؤسستها الإفتائية ونشر مفاهيم الشعار الذى يتم تحديده، ومن ذلك نشر مقال رسمى يكتبه المفتي الرسمى فى كل دولة وعقد لقاءات مرئية ومسموعة متعلقة بهذا الشعار أو بالمؤسسة، وكذلك عمل فيلم وثائقى لكل مؤسسة إفتائية على حدة للتعريف بها وبالخدمات الإفتائية التى تقدمها، إلى جانب عمل أنشطة لزيادة الوعى والتحذير من الفتاوى المتطرفة والمغلوطة وإبراز المعايير الصحيحة للفتوى الشرعية المنضبطة؛ منها إقامة ندوات جماهيرية فى المساجد أو الأماكن العامة الذى يُتاح فيها ذلك.

وأضاف الأمين العام، أن من بين الأنشطة المقترحة أيضا توزيع مطويات ونشرات تعريفية عن الفتوى وآداب المستفتى ونحو ذلك؛ وبخاصة ما يتعلق بالشعار الذى تم تحديده، وكذلك عقد فعاليات علمية متصلة بشعار اليوم العالمى للإفتاء الذى تم تحديده، فضلا عن تشجيع تبادل الزيارات العلمية بين دور الإفتاء في هذا الشهر، وتنظيم قوافل إفتاء ميدانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة