"لو بفلوس الدنيا عمرى ما أبيع ضميرى".. تاخد 100 ألف جنيه وتشتم سوريا وتطبل لتركيا؟".. مغامرة لـ"اليوم السابع" تكشف جدعنة المصريين.. مواطنون: إحنا مش زى الإخوان.. وتفاعل واسع للتقرير عبر مواقع التواصل والقنوات

السبت، 26 أكتوبر 2019 03:30 م
"لو بفلوس الدنيا عمرى ما أبيع ضميرى".. تاخد 100 ألف جنيه وتشتم سوريا وتطبل لتركيا؟".. مغامرة لـ"اليوم السابع" تكشف جدعنة المصريين.. مواطنون: إحنا مش زى الإخوان.. وتفاعل واسع للتقرير عبر مواقع التواصل والقنوات تجربة اليوم السابع في الشارع
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كالعادة يثبت الشعب المصرى، انتماءه وحبه لوطنه والعالم العربي أجمع، فدائما تجد وقفة خاصة للمواطن المصري، تؤكد جدعنة وشهامة هذا الشعب العظيم مع جميع أشقائه العرب، وقفات قوية تعبر عن الحب والتأكيد على رفض أى اعتداء على الأراضى العربية، ومن ضمن هذه الوقفات هى رفض العدوان التركي على الأراضى السورية، وتعبير الشعب المصرى بكل طوائفه على ذلك، والوقوف بجانب أبناء الشعب السوري فى هذه الأزمة.

 تمسك الشعب المصرى وانتماءه لوطنه والعالم العربي، هو نابع من القلب، وتأكيد على مبدأ الأخوة بين الشعوب، فلم يتخاذل الشعب المصرى فى أى موقف مع القضايا العربية ابدأ، ولم يتاجر بها، حتى وإن عُرضت عليه أموال الدنيا ليغيروا مشاعرهم وما بداخلهم، فإن الرفض هو الرد الوحيد على تلك العروض.

مغامرة خاضها "اليوم السابع" ، قام بها الزميلان حازم عبد الصمد ومحمد فتحي، فى الشارع المصرى، والتى تمثلت في الطلب من المواطنين التسجيل لإحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتسجيل فيديو لتأييد الهجوم والعدوان التركي على الأراضي السورية، وبدأ التحدي بعرض 1000 جنيه مقابل ذلك، إلا أن الرد قوبل بالرفض من أبناء الشعب المصرى، ثم زادالمقابل المادي ليصل لـ 100 ألف جنيه، وجاءت جميع ردود الأفعال برفض الأموال ورفض الإدلاء بأي تصريحات تؤيد ما يفعله الرئيس التركي من جرائم، في الوقت الذي تتباهى فيه جماعة الإخوان الإرهابية بتأييدها بعدوان الأتراك على الأراضي السورية.

مواطنون يرفضون تقاضي أموال مقابل دعم تركيا ضد سوريا

ردود فعل المواطنين ورفضهم الادلاء بأى تصريحات تتوافق مع تأييد العدوان التركي لسوريا، لم يتوقف الأمر على رفض الأموال التي عُرضت عليهم من أجل تزييف مشاعرهم، بل وصل الأمر ليقوم المواطنين بالهجوم الحاد على محرر الجريدة الذى أجرى التجربة، ومنهم من تشابك معه، ليعبروا أنهم لن يبيعوا ضمائرهم لمجرد حفنة من المال، ومنهم من طلب من مذيع"التجربة" بالتراجع ونصيحته بالابتعاد.

وتباينت ردود فعل المواطنين فى الشارع المصري الرافضة لتأييد العدوان التركي على سوريا ، وذكر أحدهم الذين تم التصوير معهم،:" أنا ممكن أكون فى احتياج لـ100 جنيه ، ولكن عمرى ما أقف مع حد قتل أفراد عزل في سوريا من عدوان تركي"، وذكر الآخر :"إن سبب رفضه كل تلك الأموال من أجل الإدلاء بتصريح يدعم فيه جرائم أردوغان، هو ما يفعله جيش العدوان التركي في السوريين، واغتصابهم لقطعة هامة من أرض العرب، والتعدي بشتى أنواع الوحشية على أهلها العُزل، دون النظر لدموع أحد.

فيما رد أحدهم على العرض المٌقدم إليه قائلاً: "والله لو فلوس الدنيا كلها ولا أقول كلمة أدعم فيها الناس دي"، في إشارة منه للمجازر والوحشية التي يقومون بها، وعدائهم على أبناء الشعب السوري.

ردود فعل واسعة على تجربة اليوم السابع

المغامرة التى أجراها "اليوم السابع" فى الشارع المصرى، لأخذ آراء المواطنين التسجيل لإحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتسجيل فيديو لتأييد الهجوم والعدوان التركي على الأراضي السورية، لاقت ترحيب وتفاعل كبير للغاية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر القنوات الفضائية المصرية والعربية، والتى تكشف عن أصالة الشعب المصرى، وحبه لأبناء الوطن العربي، وأنهم شعوب واحدة ، ولم تفرقهم أى محاولات تسعى لها الدول المعادية، وأبرزت قناة "إكسترا نيوز" التقرير عبر شاشاتها ، معلقة عليه بأن هذا التقرير يوضح جدعنة المصريين.

أموال الدنيا لم تغير ضمير ومبادئ الشعب

فى هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن هذه التجربة مع الشارع المصرى، أوضحت للعالم كله أن الشعب المصرى، شعب عظيم ومحب للسلام والأوطان العربية، وأنه وقت الأزمات يقف بجوار الآخريين، فهو شعب لا يسعى إلى الدمار أو التخريب كما تسعى جماعة الإرهاب التى تحرض طوال الأوقات على التخريب والدمار فى الأوطان العربية.

وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى الأصيل مهما عرض عليه أموال الدنيا كلها، لم تغير أى شئ من مبادئه أو ضميره، فهو شعب لا يسعى أن يكون مجرد أداة كما هو بالفعل يتم مع الإخوان الهاربيين في قطر وتركيا، فهم أدوات تحركها أجهزة استخبارات تركية وقطرية من أجل تدمير المنطقة العربية ككل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة