سفاح تركيا يقتل السوريين.. أردوغان يتعهد مجددا بمواصلة التطهير العرقى للأكراد شمالى سوريا.. الرئيس التركى يشدد على إخلاء منطقة الحدود من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.. ويهدد بفتح البوابات أمام اللاجئين

السبت، 26 أكتوبر 2019 07:30 م
سفاح تركيا يقتل السوريين.. أردوغان يتعهد مجددا بمواصلة التطهير العرقى للأكراد شمالى سوريا.. الرئيس التركى يشدد على إخلاء منطقة الحدود من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.. ويهدد بفتح البوابات أمام اللاجئين العدوان التركى شمال سوريا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد مجددا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بمواصلة جيشه التطهير العرقى للأكراد فى سوريا، فى إطار عدوانه على شمال شرق سوريا.

 

وفى تصريحات صحفية قال أردوغان اليوم السبت، إن بلاده ستخلي منطقة الحدود مع شمال شرق سوريا من وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن لم تنفذ روسيا التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق ثنائي أبرم الأسبوع الماضي.

 

ويقضي الاتفاق الذي أبرمه أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بأن تتكفل الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا من الحدود. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات تنظيما إرهابيا.

 

وكرر أردوغان تهديداته سبق وأن وجهه من قبل "بفتح البوابات" أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا إن لم تدعم الدول الأوروبية خطط أنقرة لإقامة "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا يريد أن ينقل إليها اللاجئين المقيمين حاليا في تركيا، وليست المرة الأولى التى يبتز فيها أوروبا باللاجئين فكرر مراراً وتكراراً تهديداته بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين ليتدفقوا على القارة العجوز.

 

 

 

 

ويواصل أردوغان عدوانه فى شمال سوريا بعد انتهاك جيش الاحتلال التركى الهدنة، وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم السبت، مقتل امرأتين جراء قصف المدفعية التركية لقرية خربة قراج بريف رأس العين، وذكرت الوكالة، أن القصف التركى استهدف أيضا قرى تل صخر، العطية، النداس، لودى، دردارة وجافا، على طريق (رأس العين – الدرباسية) وعلى قرية الحمدانية بريف رأس العين.

 

ومنذ انطلاق العملية العسكرية التركية تجاوز د اللاجئين السوريين الذين فروا الى العراق من شمال شرق سوريا عشرة الاف أغلبهم وصلوا الى مخيم بردرش للاجئين فى محافظة دهوك العراقية، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

 

وأفادت المنظمة الاممية بأن أكثر من 900 لاجئ سورى وصلوا الليلة الماضية الى المخيم الذى تصل سعته إلى 11 ألف شخص فى 45 حافلة وليصل عدد سكان المخيم حتى الان إلى حوالى 9700 لاجئ، وأوضحت أن حوالى 75 % من جميع اللاجئين المسجلين هم من النساء والاطفال.

 

 

 

 

تاريخ الابادة العرقية للاكراد على يد تركيا

ويقوم النظام التركى، بتطهير عرقى للأكراد ويعتبر أن قيام أى كيانات كردية على حدوده خط أحمر، إذ يعتري أردوغان رعب من تحركات العمال الكردستانى فى العراق والاتحاد الديمقراطى لأكراد سوريا، وهو ما يجعله دائم التذرع بتوجيه ضربات إلى المقاتلين الأكراد، واعتبارها منظمات إرهابية، فتارة يعلن عن قصف داعش، وأخرى تطهير الحدود من التنظيمات الإرهابية، لكن فى كل مرة يعلن فيها أردوغان توجيه ضربات إلى داعش يضف إليها شن عمليات عسكرية ضد "الأكراد".

 

وفى يوليو 2015، خرق الجيش التركى هدنة كانت موقعة في عام 2013 بين أنقرة ومقاتلي حزب العمال الكردستانى في العراق،  وقام بشن غارات جوية لضرب مخيمات لناشطين من حزب العمال الكردستانى بالشمال العراقى متخذا من الحرب على تنظيم داعش والمنظمات المتطرفة التى تقاتل فى سوريا المدعومة من نظامه ذريعة لشن غارات على الأكراد.

 

وفى صيف عام 2016، خرجت الجيوش التركية على الحدود السورية التركية فى مدينة جرابلس شمال سوريا لإطلاق عمليات "درع الفرات" العسكرية، وإيهام العالم، بأن الدولة التركية تطهر تلك المناطق من تنظيم "داعش" الارهابى، وكان الهدف الأصلى من العمليات هو إبادة الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا.وتحت مسمى " غصن الزيتون " فى يناير 2018 استهدفت تركيا مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية رغم دورها الكبير في الحرب ضد داعش في سوريا، ولايزال حتى اليوم يقتل النظام التركى الأكراد فى عمليته التى يطلق عليها نبع السلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة