نفى حزب القوات اللبنانية، بصورة قاطعة، صحة الشائعات التى زعمت أن عددا من أعضاء الحزب قد أقاموا حواجز على الطرق ويطلبون فيها من المواطنين إبراز هوياتهم، على غرار ما شهده لبنان إبان فترة الحرب الأهلية.
وأكد حزب القوات اللبنانية – فى بيان له اليوم السبت – أن هذه الشائعة التى أطلقها ضده بعض خصومه السياسيين، لا تعدو كونها مجرد فبركات لا أساس لها من الصحة مطلقا، معتبرا أن مطلقيها يستهدفون إبعاد الأنظار عن التظاهرات الشعبية التى تشهدها البلاد، ونقل المشهد الحالى إلى صراعات أخرى قديمة.
ودعا حزب القوات اللبنانية كافة الأجهزة الأمنية المختلفة إلى ضبط وإلقاء القبض على أى شخص على كافة الأراضى اللبنانية، يطلب من المواطنين إبراز هوياتهم أو يعتدى عليهم.
وكان مسئولون وسياسيون محسوبون على التيار الوطنى الحر وحزب الله، قد لمّحوا إلى أن أعضاء بحزب القوات اللبنانية أقاموا حواجز على الطرق يتم فيها طلب الاطلاع على هويات المارة وقادة ومستقلى السيارات.
وكانت الحواجز الطائفية المسلحة أحد مظاهر الحرب الأهلية اللبنانية التى استمرت نحو 15 عاما ما بين 1975 وحتى 1990، حيث كانت تلك الحواجز التى تقيمها الأطراف المتصارعة والمليشيات المسلحة، تقوم بعمليات استيقاف واختطاف وقتل على الهوية الدينية أو المناطقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة