هيئة "الإشاعة البريطانية".. حكاية إذاعة نمت وترعرعت على التضليل.. بى بى سى تبنت سياسة عداء مصر منذ عهد "عبد الناصر".. تعاونت مع الإخوان وتركيا وقطر لزعزعة الاستقرار.. وأكذوبة الاختفاء القسرى على رأس شائعاتها

الخميس، 24 أكتوبر 2019 08:00 م
هيئة "الإشاعة البريطانية".. حكاية إذاعة نمت وترعرعت على التضليل.. بى بى سى تبنت سياسة عداء مصر منذ عهد "عبد الناصر".. تعاونت مع الإخوان وتركيا وقطر لزعزعة الاستقرار.. وأكذوبة الاختفاء القسرى على رأس شائعاتها قناة الشائعات
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أكذب.. ثم أكذب.. حتى يصدقك الناس"..هى الجملة الأكثر تأكيداَ لما تخطط له و تصنعه قناة هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" - بى بي سى البريطانية - منذ عشرات السنوات من خلال بث تقارير ومواد مفبركة ومزورة وإذاعتها وبثها على الشعوب العربية والمجتمع الدولي برمته، ما يُعد معه خطيئة لا يمكن أن تغتفر في حق شعوب العالم الذى وثق في تلك الهيئة واعتبروها أحد أهم المدارس الإخبارية، إلا أنها تمارس سياسة "دس السم فى العسل".

هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" تجاوزت خلال الفترة السابقة كل حدود حرية الرأي والتعبير، وكذا الاختلاف السياسي، الأمر الذي دعا العديد من الشخصيات الحقوقية المصرية برفع دعاوى قضائية لمحاصرة الشائعات والتقارير المفبركة التي تبثها يوماَ بعد يوم فى محاولة بائسة لتأجيج وتهييج الرأي العام في الداخل والمجتمع الدولي ضد الدولة المصرية.

مخطط هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" خلال تلك الفترة تمثل في توجيه خطاب إعلامي معادي للدولة المصرية شعباَ ونظاماَ، وبذلك أصبحت "بى بى سى" أحد أبرز المنابر التحريضية التي تبث سمومها في محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار والأمن وضرب الاقتصاد المصري وإثارة الرأي العام وإحداث القلاقل والفتن باستمرار منذ خمسينيات القرن الماضى.  

هيئة الإذاعة البريطانية وعبد الناصر

الوقائع والأزمات التي مرت بها الدولة المصرية منذ القدم كشفت عن الوجه القبيح لهيئة الإذاعة البريطانية "BBc" حيث كان خير مثال على ذلك ما كشف عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قديماَ حينما رد على هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي في الاحتفال بعيد النصر السادس ببورسعيد بأن الهيئة تعمل ليل نهار على سب وقذف "عبد الناصر" من خلال أحد برامجها التى كانت تتناول الشأن اليمنى حينها.

خطاب جمال عبد الناصر الذى كان كاشفاَ فاضحاَ لهيئة الإذاعة البريطانية "BBc" جاء نصاَ فى أخره على لسان "ناصر": "هيئة الإذاعة البريطانية بتقول إن جمال عبد الناصر كلب مثلاً؛ زى ما قالوا، بنقول لهم وأنتم ولاد ستين كلب"، تلك الكلمات التي رددها "عبد الناصر" ثم قام بالرد عليها تؤكد وتكشف لنا منذ متى وهيئة الإذاعة البريطانية "BBc" تنصب العداء للدولة المصرية فى محاولة لزعزعتها وبث الفوضى داخل المجتمع.

حرب التصريحات

 

لم تكتفى هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" بتلك المحاولات الفاشلة منذ خمسينيات القرن الماضى فقد اتخذت المواقف التحريضية ضد دول المنطقة وعلى رأسها الدولة المصرية، حيث نجحت في خداع بعض الشعوب باحترافها صناعة الشائعات والأكاذيب وترويجها بأغلفة براقة، ولعبت دور كبير في تدمير وضياع عدد من الدول العربية، بينما كانت الدولة المصرية على دراية كاملة بما يحدث وراء الكواليس، فقد صمدت بعد ثورة 25 يناير 2011 أمام حرب الإرهاب والتصريحات والبيانات والشائعات المتوالية التي تبثها هيئة الإذاعة البريطانية المملوكة للحكومة البريطانية بالتعاون مع القنوات التركية والقطرية وغيرها.

أكذوبة "أم زبيدة" والاختفاء القسرى

قناة BBC الرئيسية والعربية بثت خلال الفترة الماضية حزمة من التقارير "المفبركة" من خلال استغلال وكالاتها التابعة لها ونشرتها على مواقعها الإلكترونية، وكان أحد أبرز تلك التقارير الذى حاولت الإذاعة البريطانية تشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولى هو تقرير "أم زبيدة" عن الاختفاء القسرى المزعوم، وذلك على مدار يومي 24 و 25 فبراير 2018 فقد تضمن التقرير أكاذيب وادعاءات بخصوص مواطنة تدعى «زبيدة» وذلك بتحريض والدتها وتصويرها لتدعي كذباَ و زوراً وبهتاناً تعذيب المعارضين في مصر وأن هناك حالات اختفاء قسري وكانت من بينها الفتاة "زبيدة إبراهيم"، وتبين بعد ذلك كذب وتزوير ما جاء بهذا التقرير المفبرك.

 

إلا أن ظهور الفتاة "زبيدة" مع زوجها وطفلها نافيةً تماماً تعرضها لأي اختفاء قسري أو تعذيب وبكل ما جاء بتقرير الـ BBC  كان بمثابة الصاعقة التى نزلت على رؤوس الفتنة داخل الإذاعة البريطانية على الرغم من أن ما ارتكبته هيئة الإذاعة البريطانية المملوكة للحكومة البريطانية كان من شأنه زعزعة الاستقرار والأمن في مصر وتهديد السلم والأمن الاجتماعي بانتهاك كل المعايير المهنية في مجال الإعلام والصحافة من خلال وإذاعة ونشر الأكاذيب بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر والتشويه المتعمد لصورة مصر في مجال حقوق الإنسان للإساءة لسمعة مصر دولياً وغيرها من المخططات التي تدعمها هيئة الإذاعة البريطانية.

 

تركيا وقطر وداعش والإذاعة البريطانية

 

هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" مع دول المنطقة وعلى رأسها مصر لم تنتهى عند بث الشائعات والأكاذيب من ناحيتها فقط، بل تعاونت وخططت مع العديد من الحركات والجماعات الإرهابية ودول داعمة للإرهاب مثل تركيا وقطر – بحسب تقارير ودعاوى قضائية – وذلك من خلال دعمها للنظامين التركى والقطرى، وعدم إذاعة ثمة أخبار سلبية بشأنهما رغم دعمهما الكامل للإرهاب في سوريا وليبيا ويشهد عليهما العالم أجمع من خلال ضبط حاويات السلاح والأموال الموجهة لداعش وجماعة الإخوان، وكان أخر هذه الوقائع أنها وصفت الإرهابي هشام عشماوى بالمدان ولم تطلق عليه لفظ إرهابي.

 

كما أن هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" تعمل ليل نهار على تضليل الرأي العام العالمي في الشأن السوري وتدمير سوريا وتشريد شعبها وقتل المئات يومياً على مدار سبع سنوات ومشاركة أكثر من 60 دولة في تدمير سوريا بخلاف تركيا وقطر وإيران ولا زالت BBC تغمض عينيها عن حقوق الإنسان في سوريا والعراق وليبيا ولا ترى غير مصر .

خبير قانونى: بى بى بسى نمت وترعرعت على الشائعات

وفى هذا السياق، يقول رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، محمود البدوي، الخبير القانونى والمحامى بالنقض، أن هيئة الإذاعة البريطانية "BBc" نمت وترعرعت فى الأساس على الكذب والتضليل خاصة حول كذبة الاختفاء القسري التى تفضح دائما حالة الافتراء والمؤامرات الخسيسة ضد مصر وشعبها منذ يونيو 2013 وحتى الأن والتي تعتمد علي ترويج أكاذيب حول حالة الحقوق والحريات بالداخل المصري، وهو ما يتم الرد عليه وكشف ما تحمل تلك الدعاوى الباطلة من أكاذيب مغرضة.

ووفقا لـ"البدوى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" - أن هذه المؤامرات من المتوقع أن تزداد حدتها خلال الفترة المقبلة لتشويه الإنجازات التى يقوم بها النظام المصرى على المستوى الداخلى والخارجى خاصة في ظل حالة الترصد من شياطين جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها من الدول الراعية والداعمة للإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله ومنصاته الإلكترونية وقنواته الإعلامي، وفى مقدمة كل هؤلاء تنظيم الحمدين الإرهابي بزعامة قطر وتركيا رأس حربة الإرهاب بالمنطقة العربية، واللذان يساعدان بالمال والسلاح والإعلام للتحريض ضد مصر ومؤسساتها.

وبحسب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، فإن تقارير هيئة الإذاعة البريطانية عن الأوضاع السياسية وحقوق الإنسان في مصر والشائعات المتتالية تؤكد أنها تقارير كلها أكاذيب وادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة يتم نشرها لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى تعمل على تمويل الإذاعة البريطانية بالأموال الضخمة. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة