أعلنت رئيس سلطة جودة البيئة فى فلسطين عدالة الأتيرة، أن بلادها ماضية فى التحضير لمشروعات كبيرة لتحويل النفايات إلى طاقة وزيادة كميات السماد العضوى المنتج من النفايات، مشيرة إلى أن الكميات المتولدة من النفايات فى فلسطين فى تزايد مستمر، مما يتطلب التعاطى والاستجابة مع تلك الزيادة بشكل مباشر فى عملية الإدارة اليومية للنفايات.
وقالت "الأتيرة"، فى كلمتها أمام أعمال الدورة الـ31 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة، والتى عُقدت اليوم الخميس فى مقر الجامعة العربية برئاسة ليبيا، إن الطرق المستخدمة لمعالجة النفايات بفلسطين هى طرق تقليدية ولهذا فإن العبء يزداد يوما بعد يوم فى ظل الاحتلال الإسرائيلى الغاشم والذى يزيد من تعقيدات الصورة ويضع أمامنا المزيد من الصعوبات والعقبات"، موضحة أن انضمام فلسطين لاتفاقية "بازل" محطة مهمة لرصد ووقف محاولات تهريب النفايات الإسرائيلية إلى أراضى دولة فلسطين وأعادتها إلى مصدرها داخل الخط الأخضر.
وأضافت "الأتيرة" أن سيطرة الاحتلال على ما يزيد على 64% من الأراضى الفلسطينية يقلل من فرص إنشاء وإقامة البنى التحتية والمرافق الأساسية اللازمة لإدارة النفايات الصلبة بشكل سليم.
وأوضحت أن دولة الاحتلال تسمح لنفسها بقوة السلاح، أن تنشيء مكبا للنفايات يخدم مستوطناتها على أراضى دولة فلسطين فى الضفة الغربية فى المنطقة المحاذية للقدس، والتى تعرف بمنطقة "الخان الأحمر"، وهو مشروع احتلالى أعلن عنه مؤخرا، حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى إقامته بشكل يخالف كل المواثيق الدولية.
وأكدت، أن الحروب الإسرائيلية المتعاقبة على قطاع غزة، قد راكمت من نفايات البناء والهدم التى قدرت بملايين الأطنان، ما فاقم أزمة التخلص من هذا الكم الهائل من النفايات فى القطاع المحاصر أصلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة