أكدت سفارة المملكة المتحدة في بيروت، أن الشعب اللبنانى أظهر على مدى أسبوع منذ بدء اندلاع الاحتجاجات والتظاهرات، غضبا مشروعا، على نحو يقتضى الاستجابة له، مشيرة إلى وجوب البدء في تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكل عاجل.
وأشارت السفارة، في بيان اليوم الخميس، إلى أن المملكة المتحدة ستواصل العمل على تقديم الدعم والمساعدة لـ "الدعائم الأساسية للبنان" من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، للعمل على إيجاد اقتصاد أقوى وأكثر إنصافا، وفرص تعليم نوعية لجميع اللبنانيين، وتحسين الخدمات وتعزيز الأمن.
وتقدم المملكة المتحدة مساعدات إلى لبنان، لا سيما على صعيد المساعدات الاقتصادية لمواجهة أعباء أزمة النزوح السوري التي تضغط بصورة كبيرة على أوضاع البلاد التي تستضيف نحو مليون ونصف المليون نازح سوري.
كما تقدم المملكة المتحدة مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب، فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017 .
ويشهد لبنان منذ مساء الخميس الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة