تأخر الإنجاب من الأمور التي تؤرق جميع الأزواج، وخاصة بعد السعي وراء السبب في هذا الأمر، ويبدأ الأزواج في التفكير في الخضوع لعملية الحقن المجهري، ويبدآن السعي وراء حقيقة الأمر، والذهاب للعديد من الأطباء لتحديد موعد العملية.
ولكن هناك بعض الأسباب التي تزيد من فرص الخضوع لعملية الحقن المجهري، أي الدواعي التي تجبر الأزواج للخضوع لمثل هذه العمليات، وذلك وفقا لموقع " verywellfamily".
يتم خلال عملية الحقن المجهري تلقيح البويضات خارج الجسم بعد سحبها وحقنها بالحيوان المنوي الخاصة بالزوج، وهنا تحدث عملية الإخصاب ثم يتم زرعها داخل الرحم وهنا يتم تكوين الجنين.
ففي حالة إصابة الزوجة بانسداد في قناتي فالوب فعليها الخضوع لعملية الحقن المجهري، وأيضا في حالة إصابة الزوج بقلة عدد الحيوانات المنوية، أو تعرضها لضعف في حركتها أو عدم قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة، أو في حالة انعدام الحيوانات المنوية بالسائل المنوي، أو في حالة إصابة الزوج بضعف الانتصاب أو سرعة القذف.
وتتم عملية الحقن المجهري عن طريق تنشيط المبيضين ببعض الأدوية الهرمونية المسئولة عن هذا الأمر، وبالطبع يكون هذا الأمر تحت إشراف طبي، ثم يتم سحب عدد معين من البيضويات ثم سحب عينة من السائل المنوي للزوج، ثم يتم حقن كل بويضة منهم بحيوان منوي واحد، ثم الانتظار لفترة لا تزيد عن 48 ساعة حتي يتم إخصاب البويضة ثم يتم وضعها في الرحم، وتخضع الزوجة لأخذ بعض الأدوية المثبتة للحمل، والمتابعة بعد مرور 14 يوم أن هناك حمل بالفعل والمتابعة مع الطبيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة