المعاملة السيئة لشريك الحياة قد تمتد آثارها النفسية السيئة للشيخوخة.. دراسة

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن إساءة معاملة شريك الحياة يمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أنه عندما يحدث سوء المعاملة في وقت مبكر من حياة الشخص ، فقد يستمر الضرر حتى سن الشيخوخة ويمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الاكتئاب وأفكار الانتحار.

ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص فريق من الباحثين أفضل الطرق لمساعدة كبار السن الذين عانوا من هذا النوع من سوء المعاملة.

وقال الباحثون إن واحدة من كل ثلاث نساء وواحد من كل أربعة رجال تتعرض لشكل من أشكال العنف البدني على أيدي شريك حميم ، وفقًا للتحالف الوطني ضد العنف المنزلي.

وكشفت هذه الدراسة أن البالغين الأكبر سناً ممن لديهم تجارب في الإيذاء البدني للزوج يميلون إلى أن يكون لديهم مشكلة في الصحة العقلية، لافتين إلى أن كبار السن الذين عانوا من الإيذاء البدني للزوج / الشريك قد يعانون من أعراض اكتئاب أعلى من البالغين الأكبر سناً الذين تعرضوا لإساءة معاملة الأطفال حتى لو كان لديهم أوضاع سكانية وصحية مختلفة."

وأضاف الباحثون أن الإناث من ضحايا عنف الشريك الحميم - وخاصة النساء الأكبر منهن سناً يميلون إلى استخدام المواجهة التي تركز على العاطفة أكثر من التعامل مع المشكلة بالمخ، لذلك يتعرضون إلى زيادة الاكتئاب وخطر الانتحار.