مجمع البحوث الإسلامية: الشريعة جعلت الانتفاع بالمياه حق للجميع وحذرت من احتكاره

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 12:37 م
مجمع البحوث الإسلامية: الشريعة جعلت الانتفاع بالمياه حق للجميع وحذرت من احتكاره الدكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير محمد عياد، فى فعاليات مؤتمر وزارة الموارد المائية، الذى نظمته، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة استضافة مصر هذا العام لمجلس المياه التابع لمنظمة التعاون الإسلامى، حيث يتزامن هذا الحدث مع "أسبوع القاهرة الثانى للمياه".
 
وقال الأمين العام فى كلمته التى ألقها نيابة عن شيخ الأزهر، إن قضية المياه من أخطر القضايا خاصة على حياة الأمم والشعوب، خاصة فى ظل ما يحدث على الساحة الإقليمية من أزمات وصراعات تؤثر على العلاقات الدولية ومن ثم على سياسات الدول، فإنه ينبغى النظر إليها بعناية واهتمام وبرؤى تحفظ حياة الشعوب واستقرارها خصوصًا وأنها صارت تُستخدم كوسيلة ضغط في أماكن متعددة من العالم لا سيما فى الشرق الأوسط.
 
أضاف عياد أن هذا المؤتمر من خلال عنايته بالماء من الأهمية بمكان؛ لأنه يبحث عن وسيلة جادة لحل التحديات الإقليمية والدولية في سبيل نهضة الأمة العربية والإسلامية، والعمل على تنميتها وتقدمها ورخائها، وهو بهذا يتوافق مع ما دعت إليه الرسالات السماوية وأكدت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية.
 
وأوضح الأمين العام أن المطالع لفلسفة الإسلام فى نظرته إلى قضية الماء يجدها تتلخص في ارتباط وجود النفس الإنسانية بوجود الماء وأن الاعتداء عليه اعتداء على النفس البشرية، وأن الشريعة جعلت الانتفاع  به حق للجميع ومن ثم دعت إلى المشاركة فيه وحذرت من التسلط عليه أو احتكاره أو منعه، وفى الوقت ذاته أكدت الشريعة الإسلامية ورغبت على أهمية المنفعة والتعاون خصوصًا مع الزائد عن الحاجة.
 
وأشار عياد إلى أن  شيخ الأزهر، أكد عدة مرات على ضرورة السير وفق المنهج الإسلامى المستقيم في الحفاظ على الماء، وأن الخلل يعود إلى السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع المياه.
 
أكد الأمين العام أن الأزهر الشريف يبذل جهودًا عديدة بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية، للتوعية بترشيد المياه والحفاظ على النيل، حيث وقّع الأزهر الشريف بروتوكول تعاون مع وزارة الرى لنشر التوعية الدينية للحفاظ على مياه النيل، كما وجّه الإمام الأكبر بتسيير قوافل توعوية إلى مختلف المحافظات، وتكليف وعاظ الأزهر بعقد دروس علمية وتنظيم ندوات ولقاءات شبابية بالأندية ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمساجد والمدارس والمعاهد الأزهرية والمؤسسات الوطنية والمجتمعية، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التى أطلقها المجمع فى جميع قرى ومدن ومحافظات الجمهورية للتوعية بقضية الأمن المائى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة