10 مليون رسالة محمول للتوعية ببرنامج الأسر البديلة

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 06:44 م
10 مليون رسالة محمول للتوعية ببرنامج الأسر البديلة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى صباح اليوم الثلاثاء 22/10/2019 توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة فيكتورى لينك وذلك بمقر الوزارة بالعجوزة، ووقع عن الطرف الأول د. نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي وعن الطرف الثاني أنجى الصبان المدير التنفيذى لشركة فيكتورى لينك .

 

وأكدت والى أن الهدف من توقيع البروتوكول رفع وعى المواطنين عن أفضلية كفالة الأطفال في أسر بديلة ، و هذا البروتوكول يأتي ضمن رؤية الوزارة لدعم مفهوم الأسر البديلة لتوفير بيئة آمنة وحياة مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ، حيث أن الأسرة هى البيئة الأمثل لتنشئة الطفل.

 

وأضافت والى أن الوزارة شكلت عام 2014 اللجنة العليا للأسر البديلة والتى يرأسها قاضى من مجلس الدولة وتضم ممثلين عن الوزارات المعنية ومشيخة الأزهر ودار الإفتاء والمجلس القومى للطفولة والأمومة ومؤسسات المجتمع المدنى وتعقد اجتماعاتها بشكل دورى، وقد نجحت في إلحاق 11 ألف و500  طفل في أسر بديلة خلال السنوات الماضية. 

 

وصرحت والى أن الطرفان اتفقا علي أن توفر الشركة ١٠ مليون SMS علي مدار عامين تُستخدم للتواصل مع الجمهور المستهدف ، علي أن تتولى الوزارة توفير محتوى الرسائل المطلوب استخدامها للتوعية عن برنامج الأسر البديلة.

 

وقالت إنجى الصبان أن شركة فيكتوري لينك تعمل على تقديم الخدمات الرقمية المبتكرة وتشمل خدماتها الرسائل الاعلانية، وخدمات القيمة المضافة، والتسويق الالكتروني، وتطوير تطبيقات المواقع الإلكترونية.

 

وذكرت الصبان أن الشركة حريصة على التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى في كل المجالات، فقد سبق أن تعاونا فى برنامج فرصة،  واليوم نسخر إمكانات الشركة على مدار العامين القادمين لخدمة نشر الوعي بمفهوم الأسر البديلة من خلال إرسال 10 مليون رسالة نصية تقوم الوزارة بتصميم المحتوى واختيار الجمهور المستهدف .

 غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى (1)
 
 غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى (2)
 
 غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى (3)
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة