فضائيات الإخوان تعمل فى خدمة أردوغان.. مستشار الرئيس التركى يعترف عبر الشرق الإخوانية: كنا سنقضى على الأكراد..تصريحات متغطرسة لأقطاى عن قوة تركيا..وخبير : خطاب مزدوج للتغطية على إهانة الرئيس التركى من الأمريكان

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 07:00 م
فضائيات الإخوان تعمل فى خدمة أردوغان.. مستشار الرئيس التركى يعترف عبر الشرق الإخوانية: كنا سنقضى على الأكراد..تصريحات متغطرسة لأقطاى عن قوة تركيا..وخبير : خطاب مزدوج للتغطية على إهانة الرئيس التركى من الأمريكان فضائيات الاخوان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضائيات الاخوان تعمل فى خدمة تركيا ،هذه الحقيقة تكشفت تماما فى التصريحات العنجهية التى أطلقها ياسين أقطاى مستشار رجب طيب أردوغان فالرجل سقط فى فخ الاعتراف بأن بلاده استخدمت القتل وسيلة فى عدوانها على الاراضى السورية.

ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ظهر فى حوار عبر فضائية الشرق الاخوانية التى تورطت فى الدفاع عن العدوان التركى وقال نصا :"تركيا كانت قادرة على انهائهم كافة الحمد الله" وتابع :"تركيا قدراتها للحرب غير مسبوقة " مشيرا إلى ان تركيا حققت تقريبا ثلث العمق التى كانت تريد تحقيقه فى سوريا خلال 10 أيام.

واضاف:"لو كنا نواصل 20 يوم كنا سننهى الكل بالقتل طبعا "

من ناحيته قال بشير عبد الفتاح الخبير فى الشئون التركية ان تصريحات ياسين أقطاى تكشف طبيعة الخطاب المزدوج الذى تستخدمه  الادارة التركية ،فالثابت فى هذه الواقعة أن أردوغان  أهين وأجبر على لقاء الوفد الأميركى كما أن ملامح المنطقة الآمنة غير واضحة حتى بعد الاتفاق على الهدنة .

وأضاف: التصور الذى يريد أن يصدره أردوغان هو انه قادر على فعل ما يريد وهذا تصور مناقض للحقيقة والواقع يصدره للعالم العربى اما الداخل التركى  فهو لا يستطيع أن يصدر له مثل هذا الكلام،  مضيفا :"أردوغان  تعرض لحملة قوية من العالم العربى وشعر بحالة شماتة من الدول العربية فيه لأنه فشل فى أن ينتصر على  بضعة آلاف من الأكراد "

 

واعتبر عبد الفتاح اختيار مستشار أردوغان للظهور على فضائية الشرق الإخوانية كاشفا عن عجز النظام التركى عن مخاطبة العالم.

 

وأضاف :"من المستحيل أن يتوجه نظام اردوغان ليخاطب العالم بمثل هذا الكلام فى وسائل إعلام عالمية ،فلا يمكن أن يصدر هذا الكلام إلا فى وسيلة إعلامية منحازة".

وقال الدكتور كرم سعيد إن تصريحات مستشار أردوغان دعائية بامتياز وهدفها التحايل على الانشقاقات التى تحدث فى حزب العدالة والتنمية والتغطية على حالة الانقسام السياسى فى تركيا  ولذلك فإن النظام هناك حاول استثمار عملية  نبع السلام التحايل على التراجع الذى يعانى منه أردوغان  فى الداخل التركى والتسويق لتركيا كأحد القوى الإقليمية الفاعلة فى المنطقة.

 

وأضاف :"فى النهاية هناك دور محدد لتركيا لا يمكن تجاوزه وهذه العملية لم تستكمل كل أهدافها لكن كان هناك موقف دولى يريد أن تقف العملية عند هذه الحدود ".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة