مأساة حقيقية يعشها أولياء أمور وطلاب عزب "زهينة وعمار والصعايدة وعبد الرحمن السيد أحمد" بمركز إطسا فى الفيوم، حيث يضطر الطلاب لركوب مركب قديم من قريتهم إلى الناحية الأخرى من بحر مكشوف، ليصلوا إلى مدرستهم وسط مخاوف أسرهم من تعرضهم للغرق.
ويعبر الطلاب بمعدية قديمة، وذلك لعدم وجود كوبرى مشاه أمام المدرسة وهو الأمر الذى دفعهم لتسرب أبنائهم للتسرب من التعليم خوفا من مخاطر الذهاب إلى المدرسة.
وقال الأهالى، إنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى المسئولين بالفيوم وذلك لبناء كوبرى مشاه أمام المدرسة وذلك حفاظا على أرواح أبنائهم من البحر المخيف إلا أن المسئولين جعلوا شكوانا حبيسة الأدراج ولم يتخذوا أى خطوة.
وأضاف أهالى عزبة زهينة، أننا نعانى أشد المعاناة لوصول أبنائنا الى المدرسة ونخشى من تعرضهم للغرق وقدمنا بعشرات الشكاوى للمسؤولين لبناء كوبرى مشاه أمام المدرسة ولم يهتموا لشكوانا.
وأكدوا أننا خاطبنا المحافظ السابق الدكتور جمال سامى منذ عامين عندما كان يتفقد أعمال الصيانة والترميم بالمدرسة ووعدنا ببناء كوبرى مشاه بديلا للمركب ولكنه لم ينفذ أى شىء حتى رحيله.
ومن جانبه قال عادل عبد الكريم رئيس مركز ومدينة إطسا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه المشكلة من أكبر المشكلات التى تشغله بالمركز ولكن ما يعوق تنفيذ الكوبرى هو أن تكلفته كبيرة حيث يحتاج إلى ما يزيد عن 4 ملايين جنيه ولا توجد اعتمادات له وهو أدرجه على خطة العام القادم، لافتا إلى أن المنطقة بها أكثر من مشكلة من بينها وجود مصرف مكشوف يطالب الأهالى بتغطيته وقرر تشكيل لجنة تزور المنطقة غدا لبحث هذه المشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة