يوجا الضحك.. رياضة تحرر النفس من التوتر

الأحد، 20 أكتوبر 2019 05:47 م
 يوجا الضحك.. رياضة تحرر النفس من التوتر أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نصح اختصاصي نفسى بممارسة رياضة يوجا الضحك لمواجهة الاكتئاب وللتغلب على المشاعر السلبية والتعامل مع الأزمات النفسية بشكل سهل ومجاني.

وأوضح الاختصاصي النفسي ومدرب يوجا الضحك الدكتور ناصر الريامي، أثناء أمسية استضافتها الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس شما محمد للفكر والمعرفة مساء السبت، أن يوجا الضحك ليست مزحة، بل إنها نوع من الرياضة يجهله الكثيرون وعلاجاً سهلاً مجاناً وممكناً يمتلكه الفقير والغني متى امتلك المهارة لممارستها، وأتقن استراتيجية الضحك بصورة مصطنعة متغلغلاً في أعماق المشاعر.

وكما نشر على موقع الرؤية الإماراتى، أكد الريامي أن فكرة يوجا الضحك حديثة ترجع إلى عام 1995، عندما أنشأ الدكتور مادان كاتاريا في مدينة مومباى الهندية أول نادٍ لها لتحسين الصحة.

وانضم دكتور "كاتاريا" إلى 24 عضواً بنوادي يوجا الضحك في تايوان في لقاء عقد بإحدى الحدائق العامة لممارسة الضحك الجماعي والمشاركة في استنباط طرق جديدة لاستخراج الضحك من أعماق النفس وبالتنفس العميق.

وأشار إلى أن هذه الرياضة تسهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية والفكرية عبر تخليص الممارس من الضغوطات المتراكمة نتيجة أعباء الحياة، ومساعدته على التكيف بخلق حالة نفسية مبهجة للتعامل مع التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية.

وأشار إلى أن فلسفتها تعود إلى الحضارة الهندية القديمة، والتي تستهدف التحرر الروحي من خلال تحرير النفس من ارتباطها بالمادة.

وأكد أن 10 دقائق من الضحك تساعد على خفض ضغط الدم بصورة كبيرة بشكل يفوق الأدوية الكيميائية، مشيراً إلى أنها أفضل وسائل تحقيق الهدوء النفسي والتخلص من التوتر، ومساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض بفاعلية كبيرة.

وعمد المدرب إلى تطبيق ذلك عملياً بمشاركة الحضور مستخدماً أكثر من 10 أنواع منها في أجواء ممتعة فيها البهجة والاندماج والتحرر من الخجل والتحفظ.

وأجاب عن استفسارات العضوات حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في المدارس والمستشفيات ومراكز الأحداث وفي السجون وبين أفراد الأسرة لكي تسهم في ترابط الأفراد وتزايد مشاعر المحبة والاحترام لديهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة