مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال

الأحد، 20 أكتوبر 2019 11:28 ص
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم نحو 400 مستوطن إسرائيلى، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بشكل استفزازي، وتجولوا في باحاته بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، فى بيان اليوم الأحد، بأن عمليات الاقتحام مستمرة منذ الصباح الباكر ومستتمرة حتى الآن على شكل مجموعات متتالية.


وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" قد جددت نهاية الأسبوع الماضي دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك في اليوم السابع من عيد العرش اليهودى.


ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ بداية عيد العرش حتى الخميس الماضي أكثر من 2700 مستوطن.
فيما توافد آلاف المستوطنين إلى حائط البراق الذي يحد المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، صباح اليوم، للاحتفال بما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
واقتحم مئات المستوطنين ساحة حائط البراق وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، بعد دعوات وجهتها مجموعات الهيكل المزعوم للاحتشاد واقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى).


وكانت جماعات يهودية قد أكدت أن عددا من المستوطنين سيجتمعون اليوم عند السادسة صباحا، قرب باب المغاربة، الذي تنفذ عبره الاقتحامات، للاحتفال بأعدادهم الكبيرة التي اقتحمت الأقصى خلال "عيد العرش".


وتشهد مدينة القدس خلال الأعياد اليهودية اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى ومحيطه، وإغلاقا للشوارع والطرقات في البلدة القديمة، وتكثيفا للتواجد العسكري فى الطرق المؤدية إلى حائط البراق ومحيطه، إلى جانب رصد ومراقبة حركة المقدسيين.
وكانت اللجان الشعبية الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى، قد دعت إلى شد الرحال إليه للدفاع عنه في وجه المستوطنين المتطرفين، خلال عيد "الغفران" اليهودي ويليه عيد "العرش".


وأكدت اللجان - في بيان لها - أن التواجد الدائم أمام المستوطنين، خلال هذه الأيام سيفشل مخططاتهم الرامية إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأضافت "سنبقى الأوفياء لمسجدنا ندافع عنه في وجه غطرسة المحتل ومستوطنيه، وستبقى بوصلتنا نحو القدس والأقصى، لن نخذله ولن نتراجع حتى التحرير القريب إن شاء الله".


ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.


ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم "هيكلا" أو "معبدا" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة