أكرم القصاص - علا الشافعي

مدرسة حكومية بالعريش تجمع خرجيها لقضاء يوم دراسى فى فصولها.. صور

الأحد، 20 أكتوبر 2019 07:44 م
مدرسة حكومية بالعريش تجمع خرجيها لقضاء يوم دراسى فى فصولها.. صور جانب من "يوم الوفاء"
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يوم الوفاء" عنوان اختارته إدارة مدرسة عباس صالح الابتدائية، لعودة عدد من خريجيها المتميزين فى حياتهم العملية لمدرستهم، والاحتفاء بهم وسط الطلبة الدارسين الصغار، ليكونوا قدوة لهم فى المستقبل.

وقالت رانيا عبد الموجود مسئولة العلاقات العامة بالمدرسة، إنه فور عرض المقترح على إدارة المدرسة ممثلة ب "عزة عنتر"، مديرة المدرسة، تبنت فكرة يوم الوفاء، باستضافة أبناء مدرسة عباس صالح من خريجها فى مدرستهم، التى كانوا يوما طلبة بفصولها يتلقون العلم، وقضى الخريجين يوما تعليميا، واحتفالات بين التلاميذ وقضاء يوم رياضى، وتكريمهم من إدارة المدرسة ومجلس الأمناء، وشارك فى التكريم نجوم من إدارة المدرسة السابقين من مدراء ومعلمين، كان لهم دورا واحتفت بهم المدرسة..

2

وقال "محمود قطامش" مدير مدرسة عباس صالح بالعريش سابقا، إنه سعيد بحضور مجددا للمدرسة وهو فى هذا العمر، ليكون ومكرما حيث احتفى بأبناء له من الطلبة الذين كان لهم معلما ومديرا، وهم صغار فى المرحلة الابتدائية، واليوم يشاهدهم وهم رجال فى أعمارهم ورجال فى مواقعهم الوظيفية المختلفة.

 

وبدوره قال محمد مسلم بلهان، مسئول الجودة بإدارة العريش التعليمية، إنه فخور بهذه المبادرة التى تعتبر الأولى من نوعها بمدارس المحافظة، وسعيد بمشاركة إدارة المدرسة فى وضع برنامج ا (يوم الوفاء )، بصفته مسئول عن المدرسة لتقديمها للحصول على الاعتماد التربوى هذا العام، لافتا إلى أن هذا العمل يعتبر من صميم عمل الجودة ألا وهو المشاركة المجتمعية وتعزيز ربط المدرسة بالمجتمع المحيط وخير وسيلة لهذا الربط هو إيجاد رابط نفسى ومعنوى من خلال الخريجين من أبناء المدرسة وتجلى ذلك من استعداد هؤلاء الخريجين لتقديم الدعم للمدرسة فى شتى المجالات.

3

وفى كلمته أمام الحضور خلال احتفال التكريم قال المهندس أحمد معوض من أبناء مدرسة عباس صالح، أن هذه الفرصة، أعادت له فرصة العودة لطفولته ومرحلة أساسية فى حياته، وكانت فرصة لزيارة فصله وتفقد مكان خيمة النشاط، والأهم هو أنه عاد ليتذكر تقليد رسخته فيه مدرسته، ولايزال محافظا عليه وهو تحية علم مصر صباح كل يوم بحماس وقوة وحب.

4

وقال السيد عادل، من خريجى المدرسة، ويعمل مأمور جمارك بأحد المطارات، أن الوفاء من شيم اهل الوفاء، وهو سعيد أن مدرسته فى سنوات عمره الدراسية الأولى لا تزال تذكره وحرصت انه تقدمه لمن حلو بمكانه طلبه دارسين ينتظرون مستقبلهم الواعد.

5

وأضاف برهان البيك، مدرس وخبير تنمية بشرية من خريجى المدرسة، أن الفكرة عظيمة ومهمة فى هذا الوقت أن يكون الجميع دارسين وخريجين ومعلمين سابقين وحاليين يلتقون مكان واحد هو مدرستهم التى جمعتهم سابقا ليتلقوا علمهم واليوم تجمعهم لتعلم من هم على طريق العلم معنى الوفاء.

 

6
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة