الصحف العالمية: احتفاء عالمى بالإعلان عن اكتشاف 30 تابوتا أثريا بالأقصر.. جونسون أرسل خطابا يطلب تأجيل بريكست وآخر يعارض الفكرة.. ومتطوعة بريطانية تروى تجربتها المروعة فى إنقاذ الضحايا السوريين من عدوان تركيا

الأحد، 20 أكتوبر 2019 03:00 م
الصحف العالمية: احتفاء عالمى بالإعلان عن اكتشاف 30 تابوتا أثريا بالأقصر.. جونسون أرسل خطابا يطلب تأجيل بريكست وآخر يعارض الفكرة.. ومتطوعة بريطانية تروى تجربتها المروعة فى إنقاذ الضحايا السوريين من عدوان تركيا احداث كتالونيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الإثنين، العديد من التقارير فى مقدمتها تداعيات قرار البرلمان البريطانى بإرجاء الموافقة على خطة بوريس جونسون للبريكست، والاهتمام العالمى بالكشف الأثرى الجديد فى الأقصر..

 

 الصحف الأمريكية:

هزيمة بوريس جونسون فى البرلمان ربما تكون انتصارا له

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه على الرغم من أن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون بدا مهزوما بعد إرجاء البرلمان الموافقة على خطته للبريكست، إلا أنه ربما يكون قد حصل على أسهل رسالة انتخابية على الإطلاق.

 

 وأشارت الشبكة فى تقرير لها إلى أن جونسون فعل نفس الشىء الذى قال إنه يفضل الموت على أن يفعل، وهو طلب تمديد المادة 50 وربما تأجيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. فبعدما فشل فى الحصول على موافقة البرلمان أمس السبت، أصبح جونسون ملزم من الناحية القانونية أن يطلب التمديد. وقام معارضوه فى البرلمان بتمرير تشريع "بين" الذى يطلب منه إرسال خطاب إلى بروكسل يطلب فيه التأجيل لو لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الحادية عشر مساء السبت، وهو ما حدث بالفعل.

 

 ويتوقف الأمر الآن على قادة لدول الـ 27 الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ليقرروا ما إذا كانوا سيمدون أجل بريكست، وهى العملية التى ربما تستغرق بعض الأيام وربما تنتهى بالحاجة إلى قمة أخرى للاتحاد الأوروبى.

 

 وتابعت "سى إن إن" قائلة إن جونسون على ما يبدو يحاول تحويل هزيمة السبت إلى انتصاره، فرسالته المتكررة بأن القرار كان من البرلمان وليس منه، ليست موجهة فقط إلى نواب البرلمان أو قادة الاتحاد الأوروبى. فعلى مدار أشهر، ظل جونسون يرسم صورة واضحة للغاية للرأى العام بأنه رجل يحارب بقوة من أجل إتمام بريكست فى الموعد المقرر، فى حين أن نواب المعارضة ولصوص بريكست يسرقون قرار الخروج من الشعب.

 

 وقد اكتسب زعم جونسون بأنه يعمل بأقصى قدر ممكن من اجل إتمام بريكست مصداقية هذا الأسبوع عندما استطاع أن يجعل الاتحاد الأوروبى يوافق على اتفاق جديد، وهو الأمر الذى قيل له أنه مستحيل.

 

معركة نجل أل شابو تكشف فقدان حكومة المكسيك سيطرتها

علقت صحيفة "واشنطن بوست" على الاضطرابات التى شهدتها مدينة كولياكان المكسيكية بعد الإفراج عن نجل تاجر المخدرات الشهير أل شابو، وقالت إن ما حدث فى هذه المدينة كان غير مسبوق، فعندما حاولت السلطات المكسيكية احتجاز أحد أبناء إل شابو، انتشر مئات المسلحين بأسلحة آلية فى المدينة، وأغلقوا مخارجها واحتجز المسئولين الأمنيين رهينة وقاتلوا السلطات. وبعد ساعات، أطلقت قوات الأمن سراح أوفيديو جوزمان، نجل إل شابو، الذى كان مطلوبا لمواجهته اتهامات فيدرالية أمريكية تتعلق بالإتجار بالمخدرات.

 

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم فى المدينة المكسيكية أثار انتقادات شديدة لإستراتيجية مكافحة الجريمة الخاصة بالرئيس اندرياس مانويل لوبيز أوبردور، وأكدت على واحدة من أصعب المشكلات التى تواجه البلاد وهى فقدان الحكومة سيطرتها على مناطق فى المكسيك.

 

  وقال فالكو إرمت، المحلل المتخصص فى شئون المكسيك فى مجموعة الأزمات الدولية قوله، إن هناك عدد متزايد من المناطق التى يوجد بها وجود فعال للدولة، لكن بموجب شروط تفاوضية مع من يدير الوضع محليا، وتابع قائلا إن الهجوم على المدينة والذى تم تسجيله بكاميرات الهواتف المحمولة وانتشر عبر السوشيال ميديا ينقل صورة مرئية لذلك بشكل قوى للغاية.

 

احتفاء عالمى بالإعلان عن اكتشاف 30 تابوتا أثريا بالأقص

ر

أبرزت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية إعلان مصر الكشف عن 30 من التوابيت الأثرية فى خبيئة العساسيف بالأقصر، والذى أكد المسئولون انه أكبر اكتشاف من نوعه من أكثر من 100 عام.

 

 فقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن السلطات المصرية كشفت عما بداخل 30 تابوت خشبى تم العثور عليها فى الاقصر، بالفعل شملت وجود مومياوات. ونقلت الشبكة إعلان مصفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الكشف هو الأكبر للبلاد منذ أكثر من قرن.

 

 وأوضحت "سى إن إن" أن هذه أول مجموعة التوابيت التى يتم اكتشافها من قبل بعثة مصرية بعد سنوات من أعمال التنقيب عن الآثار التى قادها الأجانب.

 

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن المومياوات التى تم العثور عليها كانت لرجال ونساء وطفلين، يعتقد أنهم من الطبقة الوسطى، وتم العثور على المومياوات ملفوفة تماما فى الملابس لكن تم تحديد جنسها من شكل اليد على التابوت، فالتوابيت التى تحمل شكل يد مفتوحة تخص نساء، فى حين أن تلك التى تحمل قبضة البد بها رجال.

 

 ولفتت "سى إن إن" أن العثور على توابين تخص طفل هو أمر الحدوث، بحسب ما يشير عالم الآثار المصرة الشهير زاهى حواس، الذى أضاف ان اكتشاف مومياوتين لطفلين قد أثار اهتماما عالميا واسعا.

 

أما موقع "بيزنس أنسايدر" الأمريكى فقد أشار إلى أن عمر التوابيت يعود إلى 3 آلاف عام، وهى أقدم بكثير من آثار أخرى فى المنطقة.

 

الصحف البريطانية:

جونسون أرسل خطابا يطلب تأجيل بريكست وآخر يعارض الفكرة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قد أرسل خطابا غير موقع إلى رئيس المجلس الأوروبى يطالبه بتأجيل أخر لبريكست بعد الموعد المقرر فى 31 أكتوبر، مصحوبا بخطاب آخر موقع من جانبه يعرب عن رفض لهذه الفكرة.

 

وأوضحت الصحيفة أن جونسون أرسل ثلاث خطابات: نسخة غير موقعة من الطلب الذى تعهد بإرساله بموجب قانون بين، الذى يجبره على طلب تأجيل موعد الخروج حال عدم تمرير اتفاقه من قبل البرلمان، والثانى خطاب تفسيرى من سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبى، والثالث خطاب شخصى يوضح أسباب عدم رغبة الحكومة البريطانية فى مزيد من التأجيل. وفى الرسالة الموقعة، حذر من أثر سئ للتأجيل الطويل، وقال إن المزيد من التمديد من شأنه أن يضر مصالح بريطانيا والشركاء فى الاتحاد الأوروبى والعلاقة بين الطرفية. وقال إن البرلمان قد فوت فرصة لضخ الزخم فى عملية التصديق، لكنه ظل واثقا بأن تشريع بريكست سيتم تمرير بحلول 31 أكتوبر الماضى.

 وقد اثارت الخطوة مخاوف من أن رئيس الحكومة البريطانية قد يواجه تحرك قضائى جديد. وقال أحد وزار الحكومة من المحافظين إن هذا الأمر يتعارض بشكل واضح مع روح قانون بين، ولا يتسق مع الضمانات التى تم تقديمها من قبل داوننج ستريت للمحاكم الأسكتلندية بشأن تطبيق المد. كما أنه سيضع مسئولى تنفيذ القانون بالحكومة البريطانية فى وضع غير مريح.

 

قاتلة هاربة وتاجرة بالبشر..الشرطة الأوروبية تكشف عن أخطر النساء المطلوبات

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن قائمة أخطر النساء المطلوبات فى أوروبا تشكل امرأة قامت بالإتجار فى البشر وأخرى قامت بقتل رجل أعمال بريطانيا.

 

 وكانت وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" قد نشرت قائمة النساء الهاربات جزء من حملة جديدة بعنوان "الجريمة لا جنس لها". وعرض موقع "يوروبول" على الإنترنت صور 21 مشتبه بهم تم حجب وجوههم بقناع يسقط تدريجيا ليكشف عن هويتهم ، بينهم ثمانية عشر امرأة.

 

ومن بين النساء اللاتى وردن فى القائمة امرأة تدعى هيلد فان أكر، تبلغ من العمر 56 عاما والتى تظل هاربة بعد إدانتها بقتل رجل الأعمال البريطانى ماركون جون ميتشيل فى بلجيكا عام 1966.

 

 وهناك أخرى تشيكية تدعى إيفيتا تانكوسوفا، عمرها 52 عاما، مطلوبة بتهمة الغتجار بفتاة صغيرة تم ضربها واحتجازها بغرفة وإجبارها على العمل فى الدعارة فى بريطانيا. وتم جذب الضحية للقدوم إلى بريطانيا بوعد للعمل فى التمريض، قبل أن يتم بيعها فى إيرلندا.

 وقال "يوروبولط إن هدف الحملة هو جذب أكبر عدد من الزائرين لموقعها الإلكترونى من أجل زيادة فرص القبض على الهاربين.

 

 وقال الوكالة فى بيان لها إن الهاربات التى تم إدراجهن فى قائمة أكثر المطلوبين يثبت أن النساء قادرات على ارتكاب جرائم خطيرة مثلهن مثل الرجال. وأضاف البيان أنه فى العقود الأخيرة زاد عدد النساء اللاتى شاركن فى النشاط الإجرامى على الرغم من أن هذا كان بوتيرة أقل من الرجال.

 

 وأكد البيان أن المجرمين من كلا الجنسين فى هذه الحملة الجديدة جميعهم مطلوبين فى جرائم شنيعة مثل القتل والإتجار فى المخدرات والتزوير والسرقة والإتجار فى البشر.

 

متطوعة بريطانية تروى تجربتها المروعة فى إنقاذ الضحايا السوريين من العدوان التركى

رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية مأساة ما يتعرض له المدنيون فى شمال شرق سوريا جراء العدوان التركى. ونقلت عن متطوعة البريطانية ما وصفته بالتجربة المرعبة لإنقاذ ضحايا الغارات الجوية التركية من تحت الأنقاض، مع استمرار القتال على طول الحدود التركية السورية رغم وقف إطلاق النار المعلن.

 

 وقالت الصحيفة إن دانييل إليس، وهى خريجة من جامعة أكسفورد تبلغ من العمر 29 عامًا من لندن، كانت جزءًا من قافلة مدنية تحاول إيصال المساعدات إلى سكان قرية في بلدة حدودية عندما صادفوا جثث مدفونة تحت الأنقاض بحسب ما نشرته التليجراف، حيث توقفت المجموعة قبل الوصول إلى البلدة بعد أن تحذيرهم من أنهم كانوا يطلقون النار على مجموعة من المسلحين من الجيش السورى الحر الذى يقاتل فى شمال سوريا إلى جانب القوات التركية.

وروى أحد المتطوعين جزءا مما مروا به قائلا إنهم مروا بكومة من الانقاض وبقايا المبانى المتهدمة كانت مازالت مشتعلة فى طريقهم لرأس العين. وأضاف أن عددا قليلا فقط هم من كان لديهم الجرأة الكافية للاقتراب وتفحص الأنقاض المشتعلة وعدد من الجثث وصل عددها الى 10 جثث مبدئيا على حد قوله، فالعمل كان مازال قائما في البلدة.

 

اضافت أيليس أن المكان كان مدمرا بالكامل بسبب الغارات الجوية.، وقالت إنها لا تستطيع أن تحدد ما إذا كانوا الضحايا من مقاتلين مع وحدات حماية الشعب الكردى أو المدنيين، وأضافت أنها خلال تقدمها فى المناطق المتضررة ومشاركتها فى عمليات الاغاثة والإنقاذ رأت العديد من الاطفال المصابين او من تعرض منهم للقتل خلال العمليات العسكرية.

 

واكملت متحدثة عن ما تراه امامها من دمار ان من المتوقع ان تكون البلدة تعرضت للهجوم منذ يومين او اقل مشيرة انها بمعاونة فريق الاغاثة لم يستطيعوا اخراج جميع الجثث حاصة تلك التي دفنت تحت الانقاض.

 

ووفقا للتقرير، كانت القوات المدعومة من تركيا قد أحاطت بالمدينة وكانت تواجه مقاومة شرسة من المقاتلين الأكراد فى الداخل، بعد فترة هدوء قصيرة، تم الإبلاغ عن نيران المدفعية والاشتباكات الأرضية في منتصف الصباح وبحلول المساء قيل إن أكثر من 14 مدنياً سوريا قد قتلوا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

استطلاع: 85% من الإيطاليين رفضوا إقامة نهائى الدورى الرياضى فى تركيا بعد الهجوم على سوريا

أظهر استطلاع للرأى أجرته قناة "لا سيتى" الإيطالية أن "حوالى 85% من الإيطاليين رفضوا إقامة نهائى الدورى الرياضى فى اسطنبول، بسبب الحملة العسكرية التركية ضد الأكراد فى شمال سوريا.

 

وكان فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالى حث الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" على إعادة النظر فى استضافة إسطنبول المباراة النهائية لنسخة الموسم الحالى لدورى أبطال أوروبا بعد الحملة العسكرية التركية فى سوريا.

 

ووجه سبادافورا نداء إلى ألكسندر شفيرين رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم: أرجو التفكير فيما إذا كان من المناسب الإبقاء على المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا فى إسطنبول بعد التصرفات الخطيرة لتركيا ضد الشعب المدني الكردى، داعياً "يويفا" لاتخاذ الخيار الأكثر شجاعة، وإثبات مرة أخرى أن كرة القدم أداة للسلام.

 

وتقام المباراة النهائية لدورى الأبطال فى 30 مايو 2020، علماً أن إسطنبول استضافت نهائى نسخة 2004-2005 والتى فاز بها ليفربول على ميلان الإيطالى.

 

 

كتالونيا.. خسائر الاحتجاجات بالإقليم تتجاوز 2 مليون يورو و182مصابا و83 معتقلا

دى الإضراب العام فى كتالونيا الذى تحول إلى شغب وفوضى  إلى إصابة 182 شخصاً، واعتقال 83 آخرين، والذى تم تنظيمه الجمعة الماضى وتحول لأكثر الأيام عنفا فى احتجاجات الانفصاليين المطالبين باستقلال كتالونيا التى استمرت حوالى 7 أيام، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

ووصلت خسائر أعمال الشغب فى برشلونة فقط  إلى أكثر من 2 مليون يورو، فقد قام المحتجون الانفصاليون بحرق 300 حاوية أخرى، والتى ستكلف المدينة 375 ألف يورو، ومنذ بداية الاحتجاجات تم حرق 1000 حاوية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات الخسائر لا تزال مؤقتة، نظرا لتكاليف الرصف واللوحات الكهربائية وإشارات المرور التالفة، بالإضافة إلى تخصيص 60 فريقا للتنظيف لمحاولة استعادة صورة المدينة الجميلة، وفى كتالونيا لا يزال يعمل 150 فريقا للتنظيف خاصة فى فيا لايتانا وساحة اوكوينونا، مركز أعمال الشغب الليلة الماضية.

 

وعاش المجتمع الكتالونى أسبوعا من التوتر السياسى والاجتماعى بسبب الاحتجاجات التى تطالب بانفصال كتالونيا عن إسبانيا، والتى تحولت لأعمال شغب واشتباكات بين المحتجين والشرطة الكتالونية، وتفوح روائح الحرائق فى برشلونة التي عمل فيها عمال البلدية على تنظيف الشوارع من أثار الإطارات المشتعلة والزجاج المكسور والعيارات المطاطية وإصلاح الأرصفة التى حطمها المحتجون لاستخدام حجارتها فى رشق عناصر الأمن.

 

وقالت رئيسة بلدية برشلونة آدا كولا أمس السبت، إن "هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، برشلونة لا تستحق ذلك"، منددة "بكل أشكال العنف".

 

وشارك نحو نصف مليون شخص فى تجمعات و"مسيرات الحرية" فى برشلونة الجمعة وهو التجمع الأكبر منذ أحكام الإثنين التى دفعت عشرات الآلاف من انصار الاستقلال للاحتجاج فى شوارع الإقليم فى شمال شرق إسبانيا وإعلان الإضراب العام لشل برشلونة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة