أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.. الجماعة الإرهابية تهاجم مؤسسات الدولة وتشوه إنجازاتها تنفيذًا لمخططهم..يرتدون عباءة الدين وينتقدون الخطاب الدينى والإعلامى..مشايخهم يرفعون شعار الدم..وقنواتهم تقدم شتيمة +18"

الأحد، 20 أكتوبر 2019 10:53 م
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.. الجماعة الإرهابية تهاجم مؤسسات الدولة وتشوه إنجازاتها تنفيذًا لمخططهم..يرتدون عباءة الدين وينتقدون الخطاب الدينى والإعلامى..مشايخهم يرفعون شعار الدم..وقنواتهم تقدم شتيمة +18" صورة لعنف الإخوان ومحمد ناصر ويوسف القرضاوى ووجدى غنيم
كتب محمد عبد العظيم - أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ثورة 30 يونيو وفض اعتصامى رابعة والنهضة فى شهر أغسطس 2013 ، شكلت جماعة الإخوان العديد من الأجنحة لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها ، أجنحة تتولى التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية ، وأجنحة أخرى تتولى نشر الشائعات وترويجها على وسائل التواصل الاجتماعى ، وأجنحة أخرى تظهر فى وسائل الاعلام والقنوات الفضائية التى تبث من تركيا ، وتعمل الأخيرة على شرعنة ما تقوم به الأجنحة الإرهابية وفى نفس الوقت  توجيه سهام النقد والتشكيك فى أى انجاز تحققه مصر، بهدف تنفيذ المخطط الإخوانى الخبيث لتفتيت الدولة المصرية .

واللافت أن قنوات جماعة  الإخوان ، التى نمكنت من السيطرة على عقول البعض من خلال الدين ،  تعمل  حاليا بمنطق " تكلمها تلهيك واللى فيها تجيبه فيك" لتخرج علينا إحدى مذيعات الإرهابية وتطرح سؤال  عن الخطاب الدينى قائلة: "مين اللى غير الخطاب الدينى.. وحوله إلى خطاب مختزل ورخيص وكله تحريض على قتل الناس.. مين السبب فى المشاكل دى كلها".

وببساطة شديدة، فإن خير رد على حديث المذيعة الإخوانية بأن عليها أن تعيد السمع للتصريحات الكثيرة التى أطلقها الشيوخ والإعلاميين التابعين للجماعة الإهاربية على مدار 6 سنوات، حتى تعرف من يحرض ضد الدولة ومن بدل الخطاب الدينى، ومن أطلق لغة الدم والقتل والتحريض بالعنف منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو.

الفيديو المرفق يوضح كيف كانت التصريحات تحمل التحريض بشكل واضح وصريح على قتل ضباط الجيش والشرطة وحرق سياراتهم وأن هذا الحرق يمثل قمة السلمية، ولم يصل الأمر إلى هذا فقط بل وصل تم التحريض على قتل رموز وقيادات الدولة المصرية وتفكير المجتمع، بسبب الثورة على الجماعة الإرهابية وحماية البلاد والعباد من شرهم.

 وهل نست أو تناست هذه المذيعة الإخوانية، الداعية الإخوانى محمد عبد المقصود ، وهو يحرض بشكل واضح وصريح على حرق سيارات ضباط الشرطة ويؤكد بكل تبجح أن حرق سيارات ضباط الشرطة يدخل فى إطار السلمية، وكذلك تحريضه وفتواه بإمكانية حمل السلاح لمواجهة رجال الأمن فى مصر وقتلهم وأن الذى يمنع عناصر الجماعة الإرهابية من حمل السلاح هو قلة عددهم وبالتالى فلا مانع من قتل الضباط، فى مشهد يؤكد أن دعاة الجماعة الإرهابية هم من بدلوا الخطاب الدينى لخطاب تحريضى على القتل والدم.

لا يتوقف تحريض الإخوان عند الداعية الإخوانى الهارب محمد عبد المقصود فقط، حيث أن عناصر الجماعة الإرهابية منذ أحداث ثورة 30 يونيو عام 2013، وهم يحرضون ضد الدولة ويهددون بتفجير مصر وحرقها وكذلك وصل الأمر إلى التحريض ضد الإخوة المسيحيين وحرق كنائسهم بسبب مشاركتهم مثلهم مثل جموع الشعب المصرى فى الثورة على حكم عصابة الإخوان، ليكون هذا الفيديو خير رد على المذيعة الإخوانية وغيرها من عناصر الجماعة الإرهابية عن أنهم أساس العنف والتحريض.

فاقد الشئ لا يعطيه، مقولة تنطبق تماماً على عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين يتخذون من الدين ستاراً لهم للترويج إلى أفكارهم الهدامة الرامية إلى نشر الفوضى والعنف فى البلاد، ففى الوقت الذى يتصنع فيه مشايخ الإخوان التسامح والقول الحسن، يخرج علينا إعلامهم المشبوة بالتحريض على العنف والسب والقذف فى اعراض الجميع.

قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، "مكملين ووطن والشرق"، تستضيف العناصر الهاربة ممن يتبنون الفكر الشاذ، سواء ممن يدعون أنهم مثقفون أو فنانون أو علماء دين، ويتحدثون عن ضرورة تكاتف المصريين فى وجه مؤسسات الدولة والخروج إلى الشارع وأرتكاب كافة وسائل العنف والتخريب بحجة مقاومة النظام.

مشايخ الإخوان جزء أصيل من الحملة المسعورة التى تتبنها الجماعة الإرهابية فى الهجوم على الدولة المصرية وكافة مؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، ومن أجل تضليل المصريين وتغييب وعيهم عمد أحد مشايخهم فى الترويج إلى ضرورة وضع ضوابط على وسائل الإعلام التى باتت داخل كل بيت الآن ومتروكه دون قيد أو شرط حسب زعمه، وتنسى عن عمد ما يتلفظ به عناصر الجماعة ممن يدعون أنهم إعلاميين من ألفاظ خارجة لا تناسب الذوق العام ولا تمت للأخلاق بصلة.

"اليوم السابع"، فضح إعلام القنوات الإرهابية التى تبث من تركيا وتعمل وفق توجيهات رجب طيب أردوغان، ورصد ألفاظ السب والقذف التى يطلقها كافة من يخرجون عبر هذه الشاشات المشبوبة، وعلى رأسهم الهاربين "معتز مطر، محمد ناصر، حمزة زوبع، وهشام عبد الله"، ووضعها أمام ما يروج له كذباً الشيخ الإخوان، حتى يعلم المواطن البسيط مدى الكذب والنفاق والخداع الذى يمارسه عناصر الجماعة الإرهابية.

ففى الوقت الذى يطالب فيه الشيخ الإخوانى عبر قناة "مكملين"، الإخوانية، بضرورة أن تكون وسائل الإعلام والشاشات شئ مفيداً ونافعاً وليس خبيثاً وضاراً ، تخرج عناصر الإخوان لتؤكد أنهم يقولون ما لا يفعلون من أجل الوصول إلى منافع "شخصية"، حتى وأن كانت على حساب الوطن والمواطن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة