"يا حلاوة الإيد الشغالة".. "اليوم السابع" فى جولة بمعرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية.. جمع الفنانين التشكيليين والحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة فى خلطة مصرية خاصة لإحياء التراث.. فيديو وصور

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 03:16 م

جانب من المنتجات فى المعرض

كتبت منة الله حمدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية، يلجأ إليه أصحاب الحرف ممن أقاموا مشروعاتهم الخاصة ويطمعون في فتح آفاق جديدة لعملهم، إنه معرض "تراثنا"، ينتظره جميع الحرفين من فئات مجتمعنا المصرى المختلفة .

حرف يدوية من معرض تراثنا

"اليوم السابع" رافق المبدعين أثناء إعدادهم للمعروضات التى سيشاركون بها في المعرض فالتقى مع إسراء فتحى إحدى المشاركات؛ وتملك مهارة فن التطريز على القماش بدأت مشروعها منذ خمسة سنوات برأس مال لا يتدعى الـ5000 جنيه، شاركت جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أكثر من معرض له وكانت معارض جميعها ناجحة.

حرف يدوية من معرض تراثنا

تقول إسراء: أثق في جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لأنه يفتح لى أبواب عرض منتجاتى في مصر والخارج وأتمنى أن أنال عن طريقه فرصة التصدير للخارج.

وكان من ضمن العارضين سعيد محمد حرفى فن الأرابيسك تعلم حرفته منذ كان في سن العاشرة من عمره وكان حلمه مشروعه خاص به وعكف تحقيق حلمه حتى أصبح لديه ورشة لتصنيع فن الأرابيسك في أهم منطقة تاريخية في مصر.

حرف يدوية من معرض تراثنا

يقول سعيد: أتمنى أن أدمج مشروعى مع جهاز تنمية المشروعات لكى يكون لديه القدرة على تطوير مشروعى وشراء خامات جديدة وكثيرة تسمح لى فرصة تشغيل أكبر مجموعة من الشباب للقضاء على البطالة وتعليمهم حرفة ترفع من شأنهم.

حرف يدوية من معرض تراثنا

أما كريمة الديب فنانة تشكيلية تعشق الإبداع فشاركت في معارض كثيرة منها معرض تراثنا، تقول كريمة: جهاز تنمية المشروعات أتاح لها فرصة المشاركة في المعارض المختلفة داخل وخارج مصر وهذا يمنحها الثقة في تصدير منتجاتها للخارج.

حرف يدوية من معرض تراثنا

ويعتبر معرض "تراثنا" من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية والتي يمكن من خلالها فتح أسواق تصديرية في مختلف دول العالم، حيث تتمتع مصر بميزة تنافسية على مستوى العالم فى هذا المجال خاصة في مجال التحف الفرعونية والاسلامية والقبطية، بالإضافة إلى تشجيع أصحاب المشروعات علي التوسع وزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل جديدة ونقل خبراتهم الفنية والصناعية لصغار الحرفيين ورفع قدراتهم التصنيعية لتلائم احتياجات الأسواق العالمية لتكون من اهم دعائم التنمية التي تخدم الاقتصاد الوطني.