قتيلان و82مصاباً ونشر قوات خاصة لحماية مطار بغداد الدولى والإذاعة

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 05:24 م
قتيلان و82مصاباً ونشر قوات خاصة لحماية مطار بغداد الدولى والإذاعة مظاهرات العراق
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن التلفزيون العراقي، وفاة متظاهر، وإصابة 25 من بينهم 5 من قوات الأمن، في المواجهات في محافظة ذي قار ، فيما ذكرت مصادر عراقية رسمية أن حصيلة المواجهات بين الأمن والمحتجين اليوم، الأربعاء قتيلان، و 82 مصابا جراء احتجاجات اليوم في بغداد، فيما نشرت الحكومة قوات خاصة لحمالية مواقع استراتيجية وعلى رأسها مطار بغداد الدولى ومقر الإذاعة والتلفزيون.

وذكرت قناة العربية ، أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بالرصاص الحي في بغداد كما قامت فرقتهم بالغاز المسيل للدموع بالديوانية ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين.

وانضمت مدن بعقوبة، والمثنى ، والديوانية، والنجف، والبصرة، للتظاهرات اليوم، الأربعاء، حيث قام المحتجون بحرق مبنى محافظة ذي قار بالكامل التي تحاول سيارات الاطفاء اخماد الحريق به فيما ملأت سحب الدخان الناتجة عن الدواليب المحترقة سماء شرق بغداد كما احتدت المواجهات مع قوى الأمن حيث حلقت مروحيات عراقية فوق العاصمة وقيام السلطات بغلق جسور رئيسية لمنع اتساع الاحتجاجات.

وتجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن قرب ساحة التحرير، وقطع الطريق بين منطقة الشعلة والمطار بعد تدفق أعداد كبيرة للميادين استجابة لدعوات لمليونية لإسقاط النظام وسط أصوات إطلاق نار في ساحة الطيران وسط بغداد، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين، مما أسفر عن عدد من الإصابات وسط المتظاهرين.

وفيما دوت هتافات ضد إيران بشوارع بغداد، قال شهود بأن قوات الأمن وموالين لإيران قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين، وشوهدت سيارات الإسعاف تنقل عددا من المصابين، فيما ترأس رئيس الوزراء العراقي جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني، بينما قامت وزارة الاتصالات العراقية بحجب مواقع التواصل للحد من التظاهرات.

كما ذكرت قناة العربية ، أنه تم قطع الطريق الرابط بين المطار ، والمنطقة الخضراء، فيما هتف متظاهرون ضد فساد المسؤولين، وأن طلبات المتظاهرين تتراوح بين إسقاط النظام وإسقاط الحكومة وإيجاد فرص عمل، والتظاهرات عفوية ولا يوجد ممثلون أو متحدثون باسم المتظاهرين.

وكانت وكالة الأنباء العراقية، قد أفادت أن ممثلين عن المتظاهرين قرروا إنهاء التظاهرات بعد لقائهم مسؤولين حكوميين، وذلك عقب اشتباكات صباحية بين متظاهرين وقوى الأمن قرب ساحة التحرير ببغداد.

وانتشرت قوات من مكافحة الشغب والطوارئ والرد السريع والشرطة وسط بغداد، كما أغلق الأمن جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء ببغداد.

ومن جانبها قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية،  إن الحكومة فشلت بحماية المتظاهرين من المندسين مشيرا إلى وقوع ثلاث قتلى من المدنيين في تظاهرات بغداد وذي قار بين الأمس الثلاثاء حتى اليوم الأربعاء، مؤكدا اعتقالـ37 من المتظاهرين في البصرة وواسط والنجف.

وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت النار في الهواء لتفريق تظاهرات جديدة في بغداد فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، بانطلاق تظاهرة سلمية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد. يأتي ذلك فيما انتشر الجيش العراقي، فجر الأربعاء، في شوارع الناصرية لدعم قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين.

ودعا الرئيس العراقي برهم صالح والأمم المتحدة، الأربعاء، قوات الأمن إلى ضبط النفس غداة مقتل متظاهرين اثنين في أعمال عنف حمل رئيس الوزراء والقوات الأمنية مسؤوليتها إلى "مندسين".

وعلق صالح على "تويتر" بالقول إن "التظاهر السلمي حق دستوري (...) أبناؤنا في القوات الأمنية مكلفون بحماية حقوق المواطنين"،وأضاف "أبناؤنا شباب العراق يتطلعون إلى الإصلاح وفرص العمل، واجبنا تلبية هذه الاستحقاقات المشروعة".

من جانبها، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت عن "قلق بالغ"، داعية السلطات إلى "ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات".

وفي آخر التطورات، دعا عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة إلى اجتماع طارئ للبرلمان يبحث تظاهرات بغداد.

أصدر ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بيانا دان فيه بشدة استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين السلميين، بحسب البيان، كما طالب العبادي الحكومة بفتح تحقيق شامل للوصول إلى العدالة.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي نطالب بالحفاظ على الأمن والسلم والممتلكات العامة والخاصة، فإننا نرفض تسييس التظاهرات الشعبية أو توظيفها حزبيا ومصالحيا، ونشدد على الحوار البنّاء والإيجابي مع ممثلي المتظاهرين. ونطالب الحكومة للقيام بواجباتها لخدمة الشعب وصيانة حقوقه ومطالبه المشروعة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة