سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على نتائج بحث جديد فى أستراليا يؤكد أن طباعة تحذيرات جديدة على كل "سجارة" مثل "فقدان دقائق من الحياة" ستساعد المدخنين على التخلص من هذه العادة.
ويجرى آرون دروفاندى، من جامعة جيمس كوك، كوينزلاند ، أبحاثًا فى مجال مكافحة التبغ واستطلع أكثر من 2000 من المدخنين وغير المدخنين حول مدى فعالية الأساليب الحالية والجديدة لتشجيع الناس على الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء فى التدخين.
وجد أنه على الرغم من أن عددًا كبيرًا من الأستراليين فى العقود الأخيرة لم يعد يدخن ، إلا أن الاستراتيجيات الحالية بما فى ذلك التغليف على علب السجائر كانت أقل فعالية للمدخنين.
وأوضحت الصحيفة أن معظم المدخنين أصبحوا لا يتفاعلون مع التحذيرات التي أدخلت في عام 2010 كجزء من التشريعات الأسترالية على أغلفة علب السجائر. ورغم أن الأساليب لا تزال تشجع بعض الناس على عدم البدء فى التدخين، إلا أن معظم المدخنين الحاليين يصنفوها كرادع منخفض.
وقال دروفاندي لصحيفة "الجارديان أستراليا": "هذا ببساطة بسبب التعرض المتكرر، إذا نظرت إلى صورة مثيرة للاشمئزاز، فسيكون لها تأثير، لكن بعد رؤيتها عدة مرات لن يكون لها نفس التأثير".
وأضاف: "ظلت التحذيرات على عبوات السجائر دون تغيير إلى حد كبير، أشياء مثل التحذير من انتفاخ الرئة أو الغرغرينا، إنها بالتأكيد رسومات، لكن عندما تتعرض لتلك الصورة الرسومية مرارًا وتكرارًا، فإنها تفقد تأثيرها".
بدلاً من ذلك، تم العثور على تحذيرات جديدة حول تكلفة السجائر، وتأثير ذلك على أفراد الأسرة أو عداد "دقائق من الحياة" على السجائر الفردية - والتى من شأنها أن تظهر اختفاء الدقائق أثناء حرق السجائر - ليكون لها أكبر الأثر.
وقال دروفاندي "إن حداثة التحذيرات على السجائر الفردية كانت ضعف فعاليتها على العبوة، ورأينا ذلك يتكرر من مجموعة واسعة من المشاركين من مختلف الفئات العمرية والعرقية".
في سبتمبر ، زادت الحكومة الفيدرالية من ضريبة التبغ بنسبة 12.5 ٪. سوف يرتفع مرة أخرى في عام 2020. استخدمت مجموعات مكافحة التبغ التكلفة المتزايدة كأداة للحملات لإقناع المدخنين بالإقلاع.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة