التعليم: دمج 59 ألف طالب فى جميع المدارس وتأهيل 10 آلاف معلم بمدارس ذوى الاحتياجات

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 01:24 م
التعليم: دمج 59 ألف طالب فى جميع المدارس وتأهيل 10 آلاف معلم بمدارس ذوى الاحتياجات محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفتى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بالتعاون مع سفارة فنلندا بالقاهرة والمجلس القومى لشئون الإعاقة ندوة بعنوان "التعليم الشامل: تجربة فنلندا" فى إطار الاهتمام بالطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة ورفع كفاءة التعليم المقدم لهم.
 
وشارك فى الندوة الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، والدكتور أشرف مرعى، الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة، ولورا كانسيكاس ديبرايس سفيرة فنلندا بالقاهرة، والدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم، وإنجى مشهور مستشارة الوزير لشؤون التربية الخاصة، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والدكتورة نوال شلبى مديرة مركز تطوير المناهج، والعديد من قيادات الوزارة، وممثلي المجلس القومى لشؤون الإعاقة، وممثلى من سفارة فنلندا والهيئة القومية الفنلندية للتعليم.
 
وقال الدكتور محمد مجاهد، إن الدولة تولى اهتمامًا غير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بحقوقهم فى كل مجالات الحياة، وتجلى ذلك عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2018 هو عام "ذوى الإعاقة"، الأمر الذى يعد تقديرًا من القيادة السياسية لحقوق هذه الفئة كى تعيش بكرامة وفقًا للدستور والاتفاقيات الدولية، وكذلك إصدار القوانين المتعلقة بهم وحل مشكلاتهم، خاصة وأن منهم من أبهر العالم بتحديه لإعاقته بالمثابرة والعمل الجاد وأصبح صورة مشرفة لمصر فى البطولات العالمية بإحراز الميداليات.
 
وأضاف مجاهد، أن الوزارة تسعى بدورها لتقديم أقصى ما يمكن تقديمه لصالح دمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالمدارس، وتمثل ذلك فى عقد العديد من الشراكات مع الجامعات المصرية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، لذلك خصصت الوزارة فى خطتها لتطوير التعليم برامج متعددة لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة أبرزها الدمج، حيث تم دمج 59 ألف طالب في جميع مدارس التعليم العام والفنى، وبهذا يأتى عدد طلاب الدمج فى المدارس المصرية العامة من أكبر النسب بين دول العالم.
 
وأشار إلى أن جهود الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية في توفير أوجه الرعاية الشاملة فى كافة المجالات فيما يخص الطلاب المدمجين، كما تم تأهيل 10 آلاف معلم، وأخصائى ومدير مدرسة على خصائص ذوى الإعاقة بالتعاون مع الجامعات المصرية ومنظمة اليونيسيف، أما فى مجال التنمية المهنية، فقد قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتدريب 23.000 معلم وتأهيلهم على التعامل مع الطلاب من ذوى الإعاقة.
 
وأوضح الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة قامت بتوفير التمويل المادى اللازم لإتاحة نسخة من المناهج الجديدة بنظام التعليم 2.0، للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تعمل الوزارة على توظيف محتوى بنك المعرفة ليتناسب مع الإعاقات المختلفة، فضلًا عن البرامج المتعددة التى تشمل المسابقات والأنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية.
 
من جهته أكد الدكتور أشرف مرعى، أن رؤية مصر 2030  للتنمية المستدامة تظهر بوضوح فى الاهتمام بالتعليم وخاصة للطلاب ذوى الإعاقة، مضيفًا أن مصر تسعى دائمًا لتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة فى مجال التعليم، وتعد فنلندا من أوائل الدول تقدمًا فى التعليم استنادًا إلى الاهتمام بتدريب المعلمين، والتى أبدت استعدادها إلى تقديم خبراتها فى مجال التعليم.
 
وأشار إلى أن تلك الندوة إحدى خطوات التعاون بين فنلندا ومصر فى مجال التعليم خاصة للطلاب ذوى الإعاقة، متمنيًا مزيدًا من التعاون لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والذى يتطلب فريق متناغم وعلى سرعة واحدة للوصول إلى النجاح المنشود. 
 
وقالت السفيرة الفنلندية لدى القاهرة السيدة لاورا كانسيكاس ديبرايس في كلمتها أن المساواة والإنصاف والعدل في التعليم  هم من أهم مكونات العملية التعليمية، حيث لابد أن يكون هناك حق لكل طفل في الحصول على تعليم ذو جودة، بما في ذلك التلاميذ ذوي الهمم.
 
وأضافت السفيرة الفنلندية أنها سعيدة باستضافة ثلاث خبراء فنلنديين بالقاهرة لتبادل أوجه المشاركة بين البلدين لدمج ذوي الهمم في العملية التعليمية.  
 
وتضمنت الندوة عدة جلسات ومناقشات لمسارات التعليم الفردي وأدوات عملية التخطيط والعمل للفصول الشاملة والتحديات الحالية للتعليم الشامل في مصر، ذلك بالإضافة إلى عقد ورش عمل ترتكز على إعداد المناهج والتعديلات وتقدير احتياجات الطلبة ومعايير القبول وبناء قدرات المدرسين.
 
وقد كرم الدكتور أشرف مرعي كلًا من الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والسفيرة الفنلندية، السيدة لاورا كانسيكاس ديبرايس، وذلك لجهود المؤسستين في إيجاد حلول لدعم وتمكين ذوي الهمم.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة