أحزاب تونس تغلق أبوابها فى وجه "النهضة".. الحركة الإخوانية تواجه مشاورات صعبة لتشكيل الحكومة.. الدستورى الحر يصفها بـ"منظمة إرهاب".. وقلب تونس: اختارنا المعارضة.. والتيار الديمقراطى: لن نتحالف مع فائز فاشل

السبت، 19 أكتوبر 2019 01:00 ص
أحزاب تونس تغلق أبوابها فى وجه "النهضة".. الحركة الإخوانية تواجه مشاورات صعبة لتشكيل الحكومة.. الدستورى الحر يصفها بـ"منظمة إرهاب".. وقلب تونس: اختارنا المعارضة.. والتيار الديمقراطى: لن نتحالف مع فائز فاشل حركة النهضة الإخوانية بتونس
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد حركة النهضة الإخوانية فى تونس لتشكيل الحكومة، بعد فوزها فى الانتخابات التشريعيّة التى جرت 6 أكتوبر بـ52 مقعدا، بما يؤهلها وفقًا للدستور لتكليف رئيس الجمهورية لها بتشكيل  الحكومة خلال شهر قابل للتجديد مرة واحدة ، إلا  أن باقى الأحزاب أعلنت تبرأها منهم ورفضها عقد الصفقات والتحالفات مع الحركة الموصوفة بارتكاب المذابح والاغتيالات وتخريب تونس.
 
بينما يعلن المتحدث الرسمى باسم حركة النهضة عماد الخميرى بأنّ حزبه سينطلق فى جملة من المشاورات إثر انعقاد مجلس الشورى، الذى سيجتمع السبت والأحد القادمين والذي سيتمّ خلاله تحديد السياسات العامة للحركة، مشيرًا إلى أنّ الحركة أجرت جملة من الاتصالات التحسيسيّة وستجرى اتصالات أخرى مع كلّ مكوّنات المجلس النيابى باستثناء حزب قلب تونس والحزب الدستورى الحر.
 
 
إلا أن الأحزاب أصدرت بيانات تؤكد رفض التحالف من بينها حزب قلب تونس والدستورى الحر، حيث أصدر الحزب الدستورى الحرّ، أعلن فيه استنكاره الشديد لمحاولات حركة النهضة، إيهام الرأى العام بأنها اختارت بإرادة منها استثناء الحزب الدستورى الحر من دائرة مفاوضاتها حول تشكيل الحكومة.
 
وأضاف الحزب، أن القاصي والدانى يعلم أن الحزب الدستورى الحر هو الذى يرفض قطعيا ومبدئيا أى اتصالات أو مفاوضات أو تقارب مهما كان شكله مع هذه الحركة المرتبطة عضويا بتنظيمات وشخصيات ذات علاقة مع الجرائم الإرهابية عبر العالم، وسبق الإعلان عن هذا الموقف في كل بيانات الحزب الدستورى وتصريحات قياداته قبل الانتخابات وبعدها.
 
ولفت الحزب الدستورى إلى أنه تقدم ضد حركة الإخوان بعدة بلاغات إلى القضاء آخرها المحضر المحرر بتاريخ 16 مايو  2018 ، لشبهة الضلوع فى عمليات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر.
 
ويلتزم الحزب بمواصلة النضال من أجل كشف الحقائق وفتح ملفات الاغتيالات السياسية وذبح الجنود والأمنيين التى حصلت أثناء فترة حكم الترويكا وما بعدها".
 
 
وأكد حاتم المليكى، القيادى فى قلب تونس،  أن  حزبه ليس معنيا بتشكيل الحكومة القادمة ولن يتحالف مع حركة النهضة، مؤكدًا فى تصريحات صحفية، أن  حزب قلب تونس سيدعم رئاسة الجمهورية ولن يعطل تونس وسيحتفظ بحقه في المعارضة والطعن لأنها مسؤولية وطنية، وفق تعبيره. 
 
من جانبها قالت رئيسة الحزب الدستورى الحر عبير موسى، إن حزبها فاز بـ17 مقعدا، وسيدخل البرلمان عن جدارة، موضحة أن حزبها لن يدخل في تحالفات مع حركة النهضة ومشتقاتها وكل من يتحالف معها، مشيرة إلى أنهم يخيرون البقاء فى المعارضة.
 
وأوضح القيادى فى حزب حركة الشعب سالم الأبيض، أن الحركة تلقت طلبا للحوار حول تشكيل الحكومة، لكنها ترفض المشاركة فى حكومة تشكّلها حركة النهضة، موضحا أن حركة الشعب مستعدة للمشاركة فى حكومة وطنية ذات كفاءات مستقلة يشرف على تشكيلها رئيس الجمهورية المنتخب من قبل 3 ملايين تونسى.
 
كما أفاد عضو المكتب السّياسى لحزب التّيار الدّيمقراطى محمد العربى الجلاصى فى حوار مباشر مع "تونس الرّقمية"  إنّ التيار الدّمقراطى لن يتحالف مع فاشل فائز ولا مع فاسد فائز في إشارة إلى حركة النهضة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة