تناولت تقارير أجنبية مصورة مقبرة تحتوى كنزا قديما على حالته الأصلية، كانت قد غمرته المياه ويختبئ تحت الطين الكثيف، واصفة القبر بأنه سوف يكشف حقائق جديدة عن الحياة فى العالم القديم.
وقدم الإعلامى البريطانى تونى روبنسون، فى برنامجه المذاع على قناة Channel 5، التقرير المصور، بعنوان "القبر المصرى"، خلال زيارته لموقع جبل "السلسلة" بأسوان، مؤكدا أن علماء الآثار أصيبوا بالدهشة عند رؤيتهم قبرا مصريا قديما، يضم كشفا أثريا ضخما وسليما مغطى بالطين، لافتا إلى أن الاكتشاف غير عادى لدرجة أن الخبراء زعموا أنهم "لم يعثروا على شيء مماثل من قبل".
وتبين أن الحفرة أو الغرفة التى عثر عليها، ممتلئة تماما بالماء الطيني، لذا قام روبنسون بمحاولة إلقاء نظرة على ما بداخلها، ثم قام فريق البحث بالزحف عبر الوحل الكثيف إلى حجرة الدفن الكبيرة، التى وجدوا فيها آثارا مغمورة فيما وصفه روبنسون بأنه "حساء بشرى".
وبهذا الصدد، قال روبنسون: "إن فكرة دخول الكثير من الناس إلى هنا تعد غريبة للغاية"، وخلال ضخ الماء، اكتشف الخبراء قطعة ضخمة من الفخار، فى زاوية إحدى الغرف.
وقال روبنسون: "طوال سنواتى التى قضيتها فى البحث عن الفخار، لم أجد شيئا كهذا، إنه مثل حوت ضخم، ومن الممكن أنه احتوى على نوع من المواد الغذائية التى دُفنت مع الموتى".
فى وقت سابق من هذه السلسلة ، أوضح "وارد" كيف كانت هذه المنطقة من مصر القديمة محورًا للعمال الذين نحتوا الحجر الجيرى لهضبة الجيزة بعد اكتشاف تمثال أبو الهول السري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة