أكرم القصاص - علا الشافعي

مفكر إماراتى: تركيا ساهمت فى تخريب الدول العربية بتبنيها فرق الاٍرهاب

الخميس، 17 أكتوبر 2019 11:00 م
مفكر إماراتى: تركيا ساهمت فى تخريب الدول العربية بتبنيها فرق الاٍرهاب اردوغان - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد على محمد الشرفاء ، المفكر الاماراتى، العدوان التركى على شمال سوريا ، مشيرا إلى أن تركيا ساهمت بقوة فى تخريب البلدان العربية بدعمها للتنظيمات الإرهابية كداعش والإخوان.

وقبل ساعات خرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ليزعم أنه لن يلتقى الوفد الأمريكى الذى يزور أنقرة ويضم مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، ومايك بنس، نائب رئيس الأمريكى، إلا أنه ما لبث واستجاب للضغط الأمريكى ووافق على وقف العملية العسكرية فى شمال سوريا.

وتطرق "الشرفاء" فى حديثه عن ما يروجه الإخوان وحلفائهم بإعادة الخلافة من خلال الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، قائلا :"الخلافة نظام حكم وليست مبداً دينيًا أو أمرا إلهيا، فهي كمسمى الإمارة والجمهورية والملكية، وليس لها ميزة عن غيرها من مسميات أنظمة الحكم فى العالم، ولا علاقة لها على الإطلاق بالدين، وإذا نظرنا فى التاريخ نجد كم من الجرائم ارتكبها خلفاء بني أمية والخلفاء العباسيون ضد إخوتهم المسلمين، والصراعات التى استمرت عقود لم يمنعها مصطلح الخلافة من الاعتداء والصراع من أجل السلطة والمصالح الشخصية والأطماع السياسية".

وأضاف الشرفا :"لكن المنافقين يستخدمون مصطلح الخلافة في محاولة لتزييف الحقائق وإغواء الأميين لإتباعهم، وليكونوا وقودًا لمعاركهم وأطماعهم السياسية، فكما استخدم الإسلام فى قضايا سياسية، ورأينا حجم الدماء التى أسيلت وتسال حتى اليوم، وقطع رقاب الأبرياء لم يتوقف بشعار "الله أكبر" علمًا بأنهم لو كانوا مسلمين لم يفسدوا فى الأرض ولم يعتدوا على الناس، ولم يدمروا أوطانهم ومدوا أيديهم يشاركون أعداء الله وأعداء الوطن تدمير بلدانهم وتشريد اهاليهم".

وتابع قائلا  :"الخلافة أكبر أكذوبة انطلت على الأغبياء والجهلاء، ليكونوا وقودًا للظالمين فى حروبهم ضد الإنسانية وضد شعوبهم، والعثمانيون لديهم تاريخ اسود ملطخ بدماء المسلمين وغير المسلمين، استباحوا الإسلام وجعلوه مطية لأطماعهم، واحتلوا أكثر الدول العربية بالحديد والنا ر، وتركوا خلفهم اثار الدمار فى الأقطار التى احتلوها، ولا ينسى الأرمن للدولة التركية قيامها بإبادة مليون ونصف مليون أرمني فى سنة 1914/1915 باسم الإسلام، الذى قررت تشريعاته تحقيق الأمن والاستقرار لرعايا الدولة التى تحكمهم، كما لا ننسى للسلطان سليم الأول أنه قام بقتل شقيقه ليتسلط على الحكم، كما ان سليم الثاني قتل شقيقه بايزيد وأبناءه الصغار، أما السلطان محمد الثالث فقد كان أكثرهم إجراما وقساوة، حيث قتل تسعة عشر من أشقائه، ولم يرحم الأطفال فكان بينهم ثلاثة رضع وخمسة أطفال، والسلطان مراد الرابع قتل أشقاءه الثلاثة".

وأضاف الشرفا :"تلك اخلاقيات سلاطنة المسلمين الأتراك، فكل من يدعو لعودة الخلافة هم مغيبون عقلا ومشتتون فكرًا يعيشون أحلام اليقظة ويتبعون الوهم، ولننظر اليوم ماذا فعلت الدولة التركية بجيرانها العرب فى العراق وسوريا؟ وماذا ساهمت فيه من تخريب للدول العربية بتبنيها فرق الاٍرهاب من داعش والنصرة والجيش الحر الذى باع وطنه بسعر بخس لصالح أعداء دولته الأتراك وما قاموا به من تدمير وتقتيل دون وازع وضمير فأين تعاليم الإسلام؟ وأين أوامرالله، بعدم الاعتداء على الجار، وعلى إخوتهم من المسلمين وغيرهم من الناس.. هل ما يريده الشيوخ الاستمتاع بدماء إخوتهم وتشريدهم فى كل بقاع الأرض . 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة