أكرم القصاص - علا الشافعي

معلمون وناشرون يناقشون مستقبل صناعة التعليم فى الإمارات

الخميس، 17 أكتوبر 2019 05:00 م
معلمون وناشرون يناقشون مستقبل صناعة التعليم فى الإمارات الشارقة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين، عن إطلاق ملتقى النشر التعليمى، الذى تنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واتحاد الناشرين الدوليين، يومي 28 و29 أكتوبر الجارى، في مقر مدينة الشارقة للنشر، لبحث دور الناشرين فى دعم استراتيجيات الوزارة، نحو تطوير نظام تعليمى مبتكر، يعتمد بشكل رئيس على المناهج الوطنية، ويساهم في بناء مجتمع المعرفة.

 

ويهدف الملتقى الذى ينظم لأول مرة، إلى جمع كافة الأطراف ذات الصلة بالنشر والتعليم واختيار المناهج، وفتح حوار بناء حول آليات تنظيم وتطوير النشر التعليمى، بما يلبى متطلبات وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بديمومة تحديث وتطوير المناهج التعليمية، وتحديد المجالات التي تتطلب تنمية القدرات في مختلف الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى دور جمعية الناشرين الإماراتيين في هذا التوجه.

 

ويشارك في الملتقى كل من حسين إبراهيم الحمادى، وزير التربية والتعليم فى دولة الإمارات، وهوغو سيتزر، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، وعلى بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وراشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، ومنصور المنصورى، مدير عام المجلس الوطنى للإعلام ومهرة هلال المطيوعى، مدير المركز الإقليمى للتخطيط التربوى بالشارقة لدى اليونسكو.

الشارقة تحتضن أول ملتقى للنشر التعليمي في الإمارات
الشارقة تحتضن أول ملتقى للنشر التعليمي في الإمارات

 

ويجمع الملتقى على مدى يومين نخبة من الخبراء العالميين والمحليين، ومختصين فى مجالات النشر التعليمى، إلى جانب ممثلين عن وزارة التربية والتعليم واتحاد الناشرين الدوليين، وناشرين تعليميين ونحو 20 من المعلمين المتميزين الحاصلين على جائزة خليفة التربوية في دوراتها السابقة.

ويسعى الملتقى من خلال أكثر من عشر جلسات حوارية وعدد من ورش العمل المتخصصة، إلى تحديد المسارات التي تفضى إلى بناء منظومة نشر تعليمية تحاكى نجاح النماذج العالمية، عن طريق تطوير المناهج التعليمية، وتحويلها لحلول تعليمية، وبحث دور المعلمين في تطبيق هذه الحلول.

 

كما يسلط الضوء على دور الناشرين التعليميين فى وضع المناهج التعليمية، وما يوازيه من أدوار منوطة بجمعية الناشرين الإماراتيين، ومؤسسات النشر المنضوية تحت مظلتها، وسبل تعزيز هذا الدور وصولاً إلى شراكة استراتيجية تسهم فى تطوير المناهج الوطنية.

وقال على بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين:" تكمن أهمية الملتقى فى التحول الجذرى الذى سيحدثه على صعيد الثقافة الأكاديمية ووعى الطلبة وذلك من خلال إدراج كتب إماراتية وطنية فى مناهج التعليم الرئيسية، وهذه الخطوة ستشكل انطلاقة جديدة نحو بناء مجتمع معرفى ملتزم بوظيفته ودوره فى البناء والتنمية، ومرتبط بهويته وثقافته الأصيلة فى الوقت ذاته، إلى جانب الأثر الإيجابى الكبير الذى سيتركه على واقع حركة النشر وصناعة الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف بن حاتم: " سيوفر الملتقى منصة تجمع جميع الأطراف فى حوار بناء ومفتوح يحمل أهدافاً واضحة، وهى تعزيز الشراكة من أجل التنمية العلمية والأكاديمية، والاستفادة من التجارب العالمية وملاءمتها لخدمة متطلبات المسيرة الإماراتية". وتابع بن حاتم: " إن دروس التجارب العالمية تشير إلى أهمية الاعتماد على المنهاج الوطني لدعم قطاعات المعرفة وفى مقدمتها البحوث والدراسات والابتكار". 

شعار جمعية الناشرين الإماراتيين
 جمعية الناشرين الإماراتيين

 

من جانبه قال هوغو سيتزر، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين "نحن سعداء بشراكتنا مع جمعية الناشرين الإماراتيين فى تنظيم هذا الملتقى، ومما لا شك فيه أن هنالك دوراً مهماً للناشرين التعليميين فى تحقيق الأهداف الطموحة فى قطاع التعليم فى الإمارات العربية المتحدة، وهذا الملتقى سيضع الخطوات الواضحة لتحقيق ذلك".

وتسعى جمعية الناشرين الإماراتيين من خلال تنظيم الفعاليات المتخصصة بصناعة الكتاب، بمختلف صنوفه الأدبية والتعليمية، والأكاديمية، إلى تحقيق العديد من الأهداف التى تنطوى على تعزيز واقع النشر على الصعيد المحلى، وتصدير الأدب الإماراتى والعربى نحو العالمية، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة من خلال توظيف خبراتها فى تعزيز المنظومة التعليمية في دولة الإمارات، وبناء مجتمع المعرفة والابتكار، وصولاً إلى جعل المناهج الوطنية، والنظم التعليمية، نموذجاً يحتذى إقليمياً وعالمياً.

 

وتهـدف جمعية الناشرين الإماراتيين التى تأسست فى عام 2009 إلى تطوير قطاع النشر وتوسيع قاعدة شركائها من العاملين فى مجال النشر والتأليف، وتمثيل دور النشر والناشرين داخـل دولة الإمارات وخارجها، كما تعمل على نشر الإنتاج الفكرى لدولة الإمارات فى أرجاء الوطن العربى والعالم، فضلاً عن تنظيمها ومشاركتها فى المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية والفعاليات المعنية بالنشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة