الرئيس العراقى يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الداعمة لبلاده لحفظ الاستقرار

الخميس، 17 أكتوبر 2019 01:21 م
الرئيس العراقى يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الداعمة لبلاده لحفظ الاستقرار الرئيس العراقى برهم صالح
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس العراقى برهم صالح ضرورة تكثيف الجهود لدعم العراق فى الحفاظ على أمنه واستقراره، وعدم منح الفرصة للعصابات الإرهابية لإعادة تجديد نشاطاتها، وتهديد أمن المنطقة والعالم خاصة وأن العراق لا يزال يعانى من الآثار المدمرة لجرائم تنظيم داعش الإرهابي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان والوفد المرافق له، بقصر السلام ببغداد، حيث بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوطيد سبل التعاون المشترك بين البلدين، فضلاً عن مناقشة التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة.

وأضاف صالح - فى بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية - أن التوغل العسكرى التركى فى شمال سوريا سوف يقوض جهود المجتمع الدولى فى مكافحة الإرهاب، مشدداً على ضرورة إيقاف العمليات العسكرية التركية فى سوريا، وتدارك الكارثة الإنسانية فى مناطق النزاع بصورة عاجلة.

وكان وزير الخارجية الفرنسى قد حذر - فى وقت سابق اليوم - من أن العدوان التركى على شمال شرقى سوريا تهدد المكاسب التى تحققت ضد تنظيم "داعش" الإرهابى.

وقال لودريان "لا بد من تشديد التأمين على السجون التى تضم عناصر من داعش"، مشيرا إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين فى السجون فى شمال سوريا كبير.

ولفت إلى أن باريس ستدعو لاجتماع عاجل للتحالف الدولى لبحث التدخل التركى فى شمال شرقى سوريا، مشددا على أن "التحالف الدولى عازم على منع ظهور داعش مرة أخرى".

كان الوزير الفرنسى قد وصل إلى بغداد اليوم؛ لبحث إمكانية نقل ومحاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابى الأجانب للعراق، بمن فيهم 60 فرنسياً محتجزين شمال شرقى سوريا؛ حيث تشن تركيا عدوانا منذ أكثر من أسبوع.

وعقب أسبوع من بدء العدوان التركى على شمال شرقى سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التى تعد رأس الحربة فى مواجهة تنظيم داعش بسوريا، تجميد العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي، محذرة من مخططات تركية لتهريب المزيد من الدواعش.

وكان مجلس الأمن الدولى قد أعرب - فى وقت سابق - عن قلقه الشديد من مخاطر تدهور الوضع الإنسانى فى شمال شرقى سوريا وفرار إرهابيى داعش من سجونهم، وذلك خلال الجلسة المغلقة الطارئة لمناقشة تداعيات العدوان التركي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة