وزير دفاع قطر يمجد العدوان التركى على سوريا..إصرار على الخيانة

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 01:38 م
وزير دفاع قطر يمجد العدوان التركى على سوريا..إصرار على الخيانة وزير دفاع قطر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيما يعد إنه إصرار على الخيانة ، وممارسة دور المساند للعدو على حساب اشقاءه العرب، واصل النظام القطرى دفاعه عن العدوان التركى على سوريا ، بتصريح من وزير الدفاع القطرى ، خالد بن محمد العطية، قوله إنه «ليس جريمة أن تعمل تركيا على حماية نفسها من المجموعات الإرهابية».

وواصل الوزير القطرى بجاحته خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الثانية ل‍منتدى الأمن العالمي 2019 ب‍الدوحة، بقوله إن تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، ولو كان تعاملها سيئاً لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين.

ويصر الوزير القطرى على موقف بلاده المعادى والخارج عن الإجماع العربى ، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأنضول أن "ما تقوم به تركيا في محافظتها على وحدة أراضي سوريا لم تقم به الجامعة العربية»، كما أثنى على الأسلوب الذي تتبعه القوات التركية في العملية.
 
وعن إيران استبعد وزير الدفاع القطري وقوع حرب بين إيران والولايات المتحدة على الرغم من التوترات الحالية في منطقة الخليج الناتجة عن هجمات على سفن ومنشآت نفطية. وأضاف «الحرب لن تكون لصالح أحد».
 
 
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دافع، الثلاثاء، عن تركيا، معتبراً أن هجومها على مناطق شمال سوريا هدفه القضاء على «تهديد وشيك»، معلناً تأييد الدوحة لتركيا في احتلال المنطقة الحدودية مع سوريا ونقل اللاجئين قسراً لها.
 
وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة: «لا يمكننا أن نلقي باللوم على تركيا»، مضيفاً أن أنقرة ردّت على «خطر وشيك يستهدف الأمن التركي». وقال «تركيا تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها».
 
وأكد الوزير القطري أن «التهديد يأتي عبر مجموعات محددة، تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية".
 
وأوضح أن «الأماكن التي تم تحريرها هي الآن في وضع أفضل، لم نسمع أي تطهير عرقي أو أي انتهاكات من قبل تركيا».
 
يذكر أن قطر حليف رئيسي لتركيا منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات، ومصر العلاقات معها في يونيو 2017.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة