المشاركون بمؤتمر دار الإفتاء يرسلون رسالة للرئيس ويعلنون دعمهم له ولمصر

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 03:50 م
المشاركون بمؤتمر دار الإفتاء يرسلون رسالة للرئيس ويعلنون دعمهم له ولمصر مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء بالعالم
كتب لؤى على - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعثت الوفود المشاركة بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم فى نسخته الخامسة، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجهين الشكر له لرعايته ودعمه لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، وجاء فى نص البرقية:
 
"نحن العلماء المشاركون ندرك ما لمصر من مكانة وريادة وأهمية على الصعيدين الإسلامى والعالمى، وندرك ما يحاك لمصر وما يدبر لها من قوى الظلام والإرهاب من جماعات إرهابية شذت عن سماحة الإسلام وخرجت عن إجماع المجتمع الدولى فدعمت جماعات التطرف والإرهاب وانتهكت حقوق غيرها وتجرأت بالعدوان على الآمنين بغير حق والله من ورائهم محيط
 
نحن ندرك ونثمن كل ما قامت به مصر الكنانة من جهود كبيرة في مجالات عديدة فمصر تخوض معارك عديدة على جبهات متفرقة، فهناك معركة الإرهاب التى تحقق فيها الانتصارات بدماء الشهداء، وهناك معركة التنمية التى تبنى مصر فيها حضارتها ومستقبلها حتى تكون دولة قوية حديثة تأخذ مكانتها اللائقة بها بين كافة الدول والشعوب، وهناك معركة الوعى والفكر وبناء الشخصية  الواعية المدركة للتحديات الكبيرة التى تمر بها 
 
ونعلم ما تحملتموه من مخاطر وتضحيات كبيرة وما واجهتموه من تحديات عظيمة فى حربكم ضد الإرهاب
 
ونحن يا سيادة الرئيس نشاطركم الألم كما نحلم أن نشارككم الأمل، وأملنا  أن يتطهر العالم العربى والإسلامى بل والعالم بأسره من درن الجماعات المتطرفة التي شوهت الدين واختطفت الخطاب الدينى الرشيد
 
لذلك فإننا ومن خلال منبر هذا المؤتمر العالمي نوجه رسالة إلى العالم بأسره ونعلن دعمنا الكامل وتأييدنا التام لمصر العروبة والإسلام لمصر الأزهر والوسطية لمصر الحضارة والتاريخ لمصر صاحبة الجيش الباسل الذى سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أجناد الأرض، وفي الوقت ذاته نعلن رفضنا القاطع لكل مخططات الإرهاب الرامية إلى نشر الفتن وتقسيم الدول، ونرفض كذلك رفضا باتا أى عدوان من أى نوع على أراضى الدول وعلى أرواح الشعوب الآمنة، وفي نهاية هذه الكلمة ندعو الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها من كل سوء، وأن يكلل جهودكم بالسداد والتوفيق، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين".
 
 
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (1)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (2)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (3)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (4)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (5)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (6)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (7)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (8)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (9)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (10)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (11)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (12)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (13)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (14)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (15)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (16)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (17)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (18)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (19)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (20)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (21)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (22)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (23)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (24)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (25)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (26)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (27)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (28)
 
اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء (29)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة