البرلمان يتابع خطة المؤسسات الدينية لتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الإرهاب.. ويؤكد ضرورة منع غير المتخصصين من اعتلاء المنابر وتأهيل الأئمة وتطوير التعليم الأزهرى.. وإعداد موسوعة للرد على الفكر المتطرف والتكفيرى

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 10:59 ص
البرلمان يتابع خطة المؤسسات الدينية لتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الإرهاب.. ويؤكد ضرورة منع غير المتخصصين من اعتلاء المنابر وتأهيل الأئمة وتطوير التعليم الأزهرى.. وإعداد موسوعة للرد على الفكر المتطرف والتكفيرى اللجنة الدينية بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- اللجنة الدينية تعد خطة عمل لمتابعة أدوار ومهام المؤسسات الدينية

- تدعو لبحث إنشاء مجلس أعلى للدعوة الإسلامية فى جميع دول العالم

- دراسة إمكانية زيادة إنشاء مراكز إسلامية بالخارج للترويج لسماحة الإسلام ووسطيته

- بحث سبل تنقية الخطاب الدينى مما علق به من فكر متطرف وشاذ يتناسب مع إدراك علماء الدين للواقع الذى نعيشه

- ترسيخ الفهم الحقيقى للإسلام بمنهجه الوسطى المعتدل

- اللجنة الدينية تدعو الأزهر والأوقاف لدراسة مشكلة زواج القاصرات وحلها للحد من آثاره السلبية على المجتمع وتداعياته الخطيرة

- متابعة خطة دار الإفتاء فى إطلاق قوافل إفتائية تجوب العالم لنشر العلم الصحيح والثقافة الإسلامية ومدى تأثيرها فى المسلمين

- متابعة خطة دار الإفتاء ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف لمواجهة فوضى الفتاوى الشاذة المنتشرة فى الفترة الأخيرة

- متابعة تجهيز مسارات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر والترويج لحج المزارات الروحية المقدسة

- التنسيق مع المجلس الأعلى لمواجهة التطرف والإرهاب

- متابعة دور الأزهر تجاه قضية تجديد الخطاب الدينى والأفكار المتطرفة

- المطالبة بسرعة إطلاق قناة الأزهر

- رفع كفاءة الطلاب الأزهريين لتحصينهم ضد الفكر المتطرف وتدريبهم على مواجهته وتفكيكه

- دراسة الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف لإعادة تشكيل الوعى المستنير ولترسيخ الانتماء الوطنى وتصحيح المفاهيم المغلوطة

 

اعتمدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، خطة عملها بدور الانعقاد الخامس والأخير للبرلمان، مؤكدة فيها على أهمية تطوير وإصلاح التعليم الأزهرى، ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، والتصدى للفتاوى الشاذة.

 

وأوضحت اللجنة أن دورها فى مكافحة الإرهاب والتطرف يتمثل فى التنسيق التام بينها وبين المجلس الأعلى لمواجهة التطرف والإرهاب الذى يرأسه رئيس الجمهورية، والمنوط به وضع السياسات العامة للدولة، لمواجهة التطرف والإرهاب، والتنسيق مع المؤسسات الإعلامية فى المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، وذلك لتطبيق ميثاق الشرف الإعلامى المرئى والمسموع والمكتوب.

 

الأزهر

وأشارت اللجنة الدينية، إلى أنها تتابع دور الأزهر الشريف تجاه قضية تجديد الخطاب الدينى والأفكار المتطرفة التى تشكل الأساس الفكرى للجماعات الإرهابية والتنسيق مع الدول الإسلامية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجماعات، ودراسة أسباب عدم إطلاق قناة الأزهر الجديدة التى تقدم كل أنواع البرامج بمصداقية الأزهر ورسالته التى يتبناها على أن يتم إطلاقها بصورة عاجلة، ومناقشة آليات المحافظة على الوسطية والاعتدال وعدم التطرف، بما يسهم فى تخريج جيل متميز قادر على تحمل المسئولية واداء الرسالة المنوط بها.

اللجنة الدينية بالبرلمان

 

وشددت على ضرورة بيان رفع كفاءة الطلاب الأزهريين لتحصينهم ضد الفكر المتطرف وتدريبهم على مواجهته وتفكيكه حتى يتمكنوا من تقديم رسالة الأزهر فى أكمل صورها، ومتابعة دور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على شبكة الانترنت فى مكافحة الإرهاب وتصحيح صورة الإسلام فى الخارج.

وتضمن خطة عمل اللجنة بشأن التعليم الأزهرى، بالنسبة للمعاهد الدينية والتعليم الجامعى، أن يتم بحث الاستراتجيات التى تتعلق بجميع اختصاصات اللجنة فى مجال التعليم الأهرى، ومتابعة تطوير التعليم الأزهرى الجامعى وإصلاحه، وما قبل الجامعى والعمل على إصلاح العملية التعليمية بجميع أركانها، والاهتمام باللغات الأجنبية بما يضمن وجود خريج ازهرى قادر على القيام بالدور المنوط به فى المجتمع، من نشر الفكر الصحيح والتحصن من الفكر المتطرف.

 

وأكدت اللجنة، تبنى دراسة جادة ودعوة الجهات المعنية كافة لبحث أسباب العزوف عن التعليم الأزهرى والتسرب منه، ومتابعة إنشاء هيئة الأبنية التعليمية الأزهرية، حتى تقوم بعمليات الإحلال والتجديد للمعاهد الأزهرية والإشراف على المبانى التعليمية التابعة للأزهر، ومتابعة الأراضى والمبانى المتبرع بها واستغلالها الاستغلال الأمثل سواء كان للجامعة أو المعاهد، ومتابعة مدى جدية الجامعة بجميع كلياتها والمعاهد الأزهرية فى الحصول على اعتماد الجودة، ودراسة مدى إمكانية تطبيق وتعميم استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التعليم الأزهرى (نظام التابلت، اللوحات الذكية، التعليم عن بعد، بنوك المعرفة).

 

وبالنسبة لمستشفيات جامعة الأزهر، دعت اللجنة إلى وضع آليات للمزيد من الاهتمام بالمستشفيات التابعة لجامعة الأزهر، ومتابعة القيام بأداء الواجب المنوط بالمستشفيات أو التقصير فى الأداء، ومتابعة توفير منظومة حديثة للدفاع المدنى فى مستشفيات جامعة الأزهرن لتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة.

 

وزارة الأوقاف

وفيما يخص وزارة الأوقاف، أشارت لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إلى دراسة الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف لإعادة تشكيل الوعى المستنير ولترسيخ الانتماء الوطنى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومتابعة دور الأوقاف فى التنسيق مع دول الغرب وأوروبا للاعتدال والإنصاف فى مواقفها إزاء قضايا المسلمين والأقباط عن طريق القنوات الشرعية، ومتابعة دور وزارة الأوقاف فى تفعيل مشروع المدرسة القرآنية الذى سيشجع على أهمية دور الكتاب فى تحفيظ القرآن والحفاظ على اللغة العربية ودعم طلاب المدارس، ومتابعة دور الواعظات فى المجال الدعوى وبرامج التدريب.

 

اللجنة الدينية

 

كما تهتم اللجنة بمتابعة خطة وزارة الأوقاف لاستغلال ما يتم استرداده من أملاك الأوقاف فى الداخل والخارج من واضعى اليد والمنتفعين، والتنسيق مع المحافظين لاسترداد الأراضى المستولى عليها ورفع التعديات عنها، وتقنين أوضاع الجادين مع مراعاة المواءمة بين الأطراف، والنظر فى القيمة الإيجارية لواضعى اليد من تاريخ قديم مراعاة لهم، ودراسة تدابير احترام شرط الواقف حفاظا على أموال الوقف، والعمل على المتابعة والتنسيق بين مجالس إدارات المساجد الأهلية ومديريات الأوقاف فى الإشراف على الخطباء والوعاظ، ومتابعة دور وزارة الأوقاف فى نشر الدعوة الإسلامية الوسطية بالمناطق النائية والمحافظات الحدودية نظرا للتحديات والصعاب التى تواجه الدولة.

 

المساجد ودور العبادة

وبشأن المساجد ودور العبادة، أكدت اللجنة متابعة أوجه التنسيق بين وزارتى الآثار والأوقاف للإشراف على المساجد الأثرية، ومتابعة دور وزارة الأوقاف فى ترميم المساجد الأثرية، وإحلال المساجد الآيلة للسقوط وتجديدها، وضرورة توفير الدعم الفنى لتركيب كاميرات المراقبة، للقضاء على سرقة المقتنيات الأثرية.

 

كما تتضمن متابعة خطة وزارة الأوقاف فى منع غير المتخصصين من اعتلاء المنابر وتوفير الأئمة والخطباء أصحاب الفكر الوسطى لمواجهة التطرف دون إفراط أو تفريط، ودعوة المشايخ وطلاب العلم لإلقاء الدروس فى المساجد.

 

وعن الدعوة فى الخارج، دعت اللجنة إلى بحث إنشاء مجلس أعلى للدعوة الإسلامية فى جميع دول العالم، ودراسة إمكانية زيادة إنشاء مراكز إسلامية بالخارج وتفعيلها، والترويج لسماحة الإسلام ووسطيته واستحداث آلية إعلامية لكشف المغالطات ضد الدين الإسلامى.

 

وحددت اللجنة الدينية موضوعات مشتركة بين الأزهر والأوقاف، تشمل بحث إعداد موسوعة علمية للرد على الفكر المتطرف والتكفيرى، وأخرى لإبراز جوانب العظمة والرقى فى الحضارة الإسلامية بالاشتراك مع المؤسسات المعنية بذلك، وبحث سبل تنقية الخطاب الدينى مما علق به من فكر متطرف وشاذ يتناسب مع إدراك علماء الدين للواقع الذى نعيشه، بما يضمن ترسيخ الفهم الحقيقى للإسلام بمنهجه الوسطى المعتدل.

 

أسامة العبد 

 

ودعت اللجنة الأزهر والأوقاف على دراسة مشكلة زواج القاصرات وحلها من خلال لجنة مشتركة من الأزهر الشريف والأوقاف، للحد من آثاره السلبية على المجتمع وتداعياته الخطيرة.

 

دار الإفتاء

وتضمنت خطة عمل اللجنة، متابعة خطة دار الإفتاء فى إطلاق قوافل إفتائية من علماء الدار وقادة الفكر يجوبون العالم بقاراته المختلفة لنشر العلم الصحيح والثقافة الإسلامية ومدى تأثيرها فى المسلمين، ومتابعة خطة دار الإفتاء ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف لمواجهة فوضى الفتاوى الشاذة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة

 

الكنيسة المصرية

وفيما يتعلق بالكنيسة المصرية، تضمنت الخطة مناقشة آليات المحافظة على الوسطية والاعتدال وعدم التطرف، بما يسهم فى تخريج جيل متميز قادر على تحمل المسئولية وأداء الرسالة المنوط بها، ومتابعة دور الكنيسة فى التنسيق مع كنائس الغرب وأوروبا  للاعتدال والإنصاف فى مواقفها إزاء قضايا الوطن عن طريق القنوات الشرعية، ومتابعة تجهيز مسارات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، والترويج لحج المزارات الروحية المقدسة من خلال مؤتمرات السياحة الدولية، لتشجيع السياحة الدينية فى مصر، والتنسيق مع الكنيسة فى كل ما هو ضرورى للحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع.

 

وعن الأعمال الرقابية والتشريعية خلال دور الانعقاد الخامس، قالت اللجنة إنها ستقوم بدراسة ما يحال إليها من مشروعات قوانين وأدوات رقابية تخص مؤسسة الأزهر بجميع هيئاتها، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، وعقد جلسات استطلاع ومواجهة لمناقشة الموضوعات العامة التى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة وتهم الرأى العام، ودراسة تنظيم زيارات ميدانية لمؤسسة الأزهر الشريف والمعاهد الدينية وجامعة الأزهر وفروعها والمستشفيات التابعة لها، وزيارات لدار الإفتاء والجهات التابعة لوزارة الأوقاف والهيئة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة