صفعة أمريكية لدعاة الفوضي.. كاتب أمريكى يوجه رسائل لمن يهاجمون الدولة المصرية: من سيدفع ثمن عدم استقرار القاهرة؟ رئيس مصر ليس عمدة لبلدة صغيرة.. يؤكد: كتاب نيويورك تايمز لا يلتفتون للأصوات المؤيدة لبقاء السيسي

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 05:00 م
صفعة أمريكية لدعاة الفوضي.. كاتب أمريكى يوجه رسائل لمن يهاجمون الدولة المصرية: من سيدفع ثمن عدم استقرار القاهرة؟ رئيس مصر ليس عمدة لبلدة صغيرة.. يؤكد: كتاب نيويورك تايمز لا يلتفتون للأصوات المؤيدة لبقاء السيسي مقال الكاتب الأمريكى عن مصر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم كاتب أمريكى تغطية وسائل الإعلام الغربية للأحداث والتطورات فى مصر بشكل سلبى، وأكد أنها تتجاهل أصوات تؤيد بقوة الرئيس السيسى وتدعم مشروعه لإبقاء مصر متماسكة وتحقق النمو الاقتصادى.
 
 
وفى مقال له بصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بعنوان "المصريون الذين يتجاهلهم الإعلام الغربى"، قال الكاتب سهراب أحمرى، وهو من أصل إيرانى، إننا ننسى مجددا التهديد الجهنمى الذى سيسببه عدم استقرار مصر لشعبها والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة، ومرة أخرى يتعامل الإعلام الغربى مع رئيس مصر كما لو كان عمدة مدينة صغيرة فى الغرب الأوسط، وليس قائدا لأرض عربية شاسعة يهددها إرهابيون.
 
 
وتحدث الكاتب عن تغطية صحيفة نيويورك تايمز تحديدا، وقال إنها ضخت مؤخرا مجموعة من القصص السلبية عن الاحتجاجات وما إلى ذلك، مضيفا أن هناك شيئا غير تاريخى ومتهور بشأن هجوم وسائل الإعلام الغربية على الرئيس السيسى. فمن يعتقدون أن يكون بديلا؟.
 
 
ولفت أحمرى، إلى أن قادة الأقلية المسيحية لا شك لديهم فى أن أمامهم خيار واحد، وهو الرئيس السيسى ومشروعه للحفاظ على تماسك البلاد ونمو الاقتصاد ومحاصرة الإخوان.
 
 
 
 ووجه أحمرى حديثه لوسائل الإعلام الغربى قائلا: "لن تسمعوا أبدا أصوات المسيحيين فى مصر، وهم من بين الأقدم فى العالم فى كل هذه التغطية المليئة بالانتقادات، ونقل عن رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر القس أندريا زكى قوله: " لن نقول لأحد أبدا إننا ليس لدينا مشاكل، نعم لدينا مشكلات، لكن لدينا اتجاه متفائل مع الحكومة المركزية، والرئيس السيسى مؤيد للحرية الدينية".
 
 
وتطرق الكاتب إلى حرص الرئيس السيسي على المساواة بين المسلمين والمسيحيين، مستشهداً بتصريحات لـ"زكى"، حول سؤال الرئيس عن الكنيسة الجديدة فى العاصمة الإدارية.
 
 
ونقل الكاتب عن الرئيس السيسي مقوله له فى إحدى خطاباته تساءل خلالها، إذا كان الله الإنسان حرية العبادة، فمن هو قادر على نزع تلك الحرية؟"، مشيراً إلى أن هذه كلمات مذهلة من زعيم بارز.
 
 
وتابع نقلاً عن اندريا زكى: "فى الإنجيل في هذا البلد، كان علينا أن نختار بين الحياة والموت، وقررنا اختيار الحياة" من خلال دعم ثورة 2013 ضد الإخوان ونظام محمد مرسي، مضيفًا أنه فى ظل وجود حكومة دينية، لكان المسيحيون مواطنين من الدرجة الثانية. وكان علينا اختيار الحياة".
 
نقل الكاتب عن نائبة مسيحية بمجلس النواب، لم يذكر اسمها، قولها إنه تحت حكم الإخوان كانوا يخشون مغادرة منازلهم ويخشون على بناتهم ليلا. فيما دعا النائب المسلم كريم سالم الكاتب إلى إخبار واشنطن بضرورة الاعتراف بأن الإخوان تنظيم إرهابى.
 
 
وختم الكاتب مقاله بالقول إن كتاب التايمز الذى يطالبون بلا توقف بالضغوط الأمريكية على السيسى من مقرهم المريح فى شارع الأربعين لن يدفعوا ثمن عدم الاستقرار الذى سينجم عن ذلك، بل سيدفع الثمن المسيحيون والمسلمون المعتدلون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة