إحدى الدارسات بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية: مصر أم الدنيا

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 11:35 م
إحدى الدارسات بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية: مصر أم الدنيا الإعلامى نشأت الديهى والطالبات اللاتى يتعلمن اللغة العربية
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى الإعلامي نشأت الديهي لقاء مع إحدى المعلمات بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، داخل قاعة الدراسة، والتي أكدت أنها أنجزت مع الدارسات بالمركز النصف الأول من المستوى الثاني من اللغة العربية، وتحدثت له عن أهم القواعد التي تقوم بتدريسها للدارسين.
 
وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي من داخل مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمذاع ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الدارسين يتفاعلوا بشكل كبير مع اللغة العربية، مما دفعه للحديث مع عدد من الدارسات بالمركز من ماليزيا وإندونيسيا، والذين أكدوا حرصهم على دراسة اللغة العربية لتفييدهم في أمور دينهم، ويكونوا جيدين في اللغة العربية، ولتسهيل دراستهم، وتأهيلهم للالتحاق بجامعة الأزهر، منوهين إلى أنهم درسوا اللغة العربية في ماليزية لكن المفردات غنية في مصر أكثر، وتعليم اللغة بهذا المركز أفضل، معربين عن سعادتهم لتواجدهم في مصر؛ لكونها مكان لتعلم العلوم الشرعية، وخاصة أنها بلد الأزهر الذي يوفر تعليم جيد لهم، وطالبهم بتلاوة بعض ما يحفظونه من آيات الذكر الحكيم. 
 
وعبر بعضهم عن حبهم الشديد لمصر؛ لأنها جميلة وهي أم الدنيا، لكني لا أعرف لماذا هي أم الدنيا، مما دفع "الديهي" لتوضيح سبب التسمية لهم لكون مصر دولة قديمة، ولديها حضارة عريقة منذ آلاف السنين، وبها أول حكومة مركزية وأول برلمان في التاريخ، وكلمة الأم هي التي تحمل في بطنها كل الأبناء، والحضارة في العالم أجمع خرجت من مصر.
 
وقام "الديهي"، بتفحص واستعرض بعض المطبوعات الموجودة معهم التي يصدرها الأزهر الشريف لغير الناطقين باللغة العربية.
 
وقدم الإعلامي نشأت الديهي حلقة خاصة،و أجرى جولة في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقام بإجراء بعض الحوارات مع المعلمين والدارسين بالمركز، والتقط صورة تذكارية معهم.
 
وقال "الديهي"، إن اللغة العربية هي عنوان الهوية، نبحث دائمًا عن المتحدثين بها والمعلمين لها، وجئنا اليوم لنقوم بجولة مع الدارسين والمعلمين، لنرى ونتابع هذه المحاولة المصرية الجادة، التي بدأت من هنا مركز تعليم اللغة العربية، التي تديره المنظمة العالمية للأزهر الشريف.
 
وتابع "الديهي"، أن الجميع جاءوا من جميع أنحاء العالم؛ ليتعلمون اللغة العربية في الأزهر الذي تخطى عمره أكثر من 1000 عام بألفية من العلوم والدراسات جاء الجميع إلى هنا لتعليم اللغة العربية قراءة وكتابة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة