أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ الفيوم ووزيرة البيئة يناقشان ملفات تنموية لتنمية المحميات وبحيرة قارون

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 07:05 م
محافظ الفيوم ووزيرة البيئة يناقشان ملفات تنموية لتنمية المحميات وبحيرة قارون اللواء عصام سعد محافظ الفيوم
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، مع وزيرة البيئة، عددًا من الملفات التنموية الهامة على أرض المحافظة، والتى تتعلق بقطاع البيئة والنظافة والمحميات الطبيعية وتنمية بحيرة قارون وتشجيع استخدام وسائل النقل غير الآلى (الدرجات).

 

وذلك بحضور الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد سامح مدير عام محميات المنطقة المركزية، والدكتور عماد عدلى منسق برنامج المنح الصغيرة، والدكتور محمد صلاح رئيس الجهاز التنفيذى لشئون البيئة، والمهندس محمد فتحى مدير مشروع استدامة النقل بمصر، والمهندس عويس سعيد رئيس فرع جهاز شئون البيئة لمحافظات شمال الصعيد، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء المدن، ومديرى عموم الإدارات ذات الصلة.

 

تم خلال اللقاء استعراض ملف تنمية المحميات الطبيعية بوادى الحيتان ووادى الريان، وإلقاء الضوء على أهمية منطقتى جبل قطرانى ووداى الحيتان باعتبارهما من أهم مناطق الحفريات فى العالم، والسعى لإعلان منطقة جبل قطرانى كمنطقة تراث عالمى على غرار منطقة وادى الحيتان التى تضم أول متحف للحفريات وتغير المناخ يضم 295 عينة تحكى تطور الحياة، كما تم عرض جهود وزارة البيئة فى دعم مشروع إنتاج البيوجاز ومجالات التعاون مع الجمعيات الأهلية فى هذا الشأن، وكذلك مشروع المنح الصغيرة والخدمات التى يتم تقديمها لتشجيع الحفاظ على البيئة وإقامة المشروعات الصغيرة صديقة البيئة،

 

كما استمع محافظ الفيوم ووزيرة البيئة لعرض حول آلية عمل مشروع استدامة النقل فى مصر وتشجيع استخدام وسائل النقل غير الآلى (الدراجات) بمدينة الفيوم، بالتعاون مع الجامعة، وإلقاء الضوء على الإجراءات التى تم اتخاذها وأهداف المشروع، وكيفية تفعيل استخدام الدراجات لطلاب الجامعات، وأماكن الانتظار.

 

وأشار محافظ الفيوم، إلى أن زيارة وزيرة البيئة تأتى فى إطار حرص القيادة السياسية على حل جميع مشكلات محافظة الفيوم، حيث تم مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالنظافة العامة وتحسين البيئة وتنمية المحميات، وكذلك إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية بإعادة البحيرات إلى سابق عهدها، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى بأهمية كبيرة وتم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والزراعة والرى والإسكان وعدد من الجهات ذات الصلة، لمتابعة هذا الموضوع من خلال دراسة نوعية المياه ومراجعة الصرف الصناعى والانبعاثات الناتجة عن المنشآت الصناعية والسياحية القريبة من بحيرة قارون، وتقديم خطط إصحاح بيئى لهذه المنشآت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات الجسيمة.

 

وأضاف أن مبادرة استخدام الدراجات تأتى فى ضوء توجه الدولة نحو توفير استهلاك الطاقة، ورفع الوعى بظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، والحث على المشاركة الإيجابية لكافة شرائح المجتمع فى حماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين.

 

فى كلمتها أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بزيارة محافظة الفيوم، موضحة أن هذه الزيارة ليست الأولى للمحافظة، كما أعربت عن شكرها لمحافظ الفيوم على تعاونه الدائم، وأكدت الوزيرة أن الحفاظ على البيئة لم يعد نوعًا من الرفاهية، فبدون بيئة صحية ونظيفة لن نستطيع الحياة على سطح الأرض أو تعمير الكون، فضلًا عن البعد الاقتصادى فى قضية الحفاظ على البيئة، واستعرضت وزيرة البيئة عددًا من الأمثلة للقيمة الاقتصادية فى الحفاظ على البيئة، مثل مصانع تدوير الكرتون التى دفعت ببعض المواطنين إلى تحقيق عائد اقتصادى من خلال جمع بقايا الكرتون وبيعه للمصانع مرة أخرى وبالتالى الحفاظ على البيئة وتحقيق عائد اقتصادى، وإعادة استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات الحيوانات فى إنتاج البيوجاز.

 

وأضافت أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء تم المرور على عدد من المصانع بمنطقة كوم أوشيم الصناعية والتنسيق مع هذه المصانع لتطبيق خطط الإصحاح البيئى ومنحهم مهلة لتوفيق الأوضاع، كما تم اتخاذ إجراءات قانونية حيال المخالفات الجسيمة، لافتة إلى خطة الوزارة فى تمويل المصانع الكبيرة التى تستخدم التكنولوجيا النظيفة "صديقة البيئة"، متابعة أن محافظة الفيوم هى أول محافظة تستخدم التكنولوجيا النظيفة من خلال استخدام وسائل النقل غير الآلى وتشجيع استخدام الدراجات، ونحتاج إلى تضافر الجهود فى هذا الشأن لنجاح التجربة وتعميمها على مختلف المحافظات.

 

عقب ذلك قام محافظ الفيوم ووزيرة البيئة بجولة داخل جامعة الفيوم لمتابعة محطات انتظار الدراجات ومناقشة الطلاب حول آرائهم فى المشروع، كما شهدا كورال جامعة الفيوم احتفالًا بذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة